مهداة الى الاستاذ والمربي والمناضل والشاعر الأخ د . لطفي الياسيني / شاعر النقب

شاعر العصر
اللواء د لطفي الياسيني
.........................
لك الله أيها الشيخ الجليل
لك الفخر من بعد عمر طويل
وتسأل من يرثيك ياسيدي
وانت المقعد ياصاحب الجسم النحيل
لكن شموخك للورى أضحى دليل
لنا الفخر ان نرثيك يابطلا تكلل بالعناء
أنت اللواء ومن يستحق ان يكون هو اللواء...
أنا من يرثيك إن طال عمري
يازهرة في وطني الجميل
أنت أهل للرثاء
ولأنك الرافض لأي حل هزيل
ولأنك بالرصاص رسمت حدود الوطن
ومن دمك مهراً دفعت الثمن
لانك الرجل في زمن قد عز فيه الرجال
وتساوى القاتل فيه مع القتيل
في زمن صيرت فيه اللا مستحيل الى مستحيل
انا أرثيك ياصاحب البيت الاصيل
ياأيوب عصرنا
ياأخ الخنساء
ماعرفت بكاءً لاصراخاً أو عويل
أرثيك لطفي بقلبي ودمعي
والخيل والليل والسرج يرثيك
واللوح والقلم والمثلث والجليل
كماترثيك حيفاويافا
والحضر مع البوادي والمدائن والقرى
يرثوك ابطال القوافي
من سنا مجدٍ أصيل
إن المنابر قد بكت
شهماً بليغاً
قد تكلل بالفصاحة والنباهة
منذ الطفولة ساقها
للورى جيلا بعد جيل
هاهو التاريخ يروي
جُلَّ ايام البطولة والرجولة
في السواحل والمدائن
والسهول مع الجبال
من العيون الى الخليل
أيها السيف المقاوم لن تضام
لن يعيد المجد حبر وسلام
لن يعيد المجد أشباه الرجال
فالحق يعلو حين يحتدم الصليل
لست أنعيك ياسيدي
إنماأنعي شعوباً قادهاوغد هزيل
قاد التمرد ظنهم
فيه الربيع والغنيمة والبديل
ماعلموا ان القيادة والسيادة
والزعامة والرئآسة هي ذيل للأجانب
فوق كرسي كما الخازوق أضحى
مطرق الرأس ذليل
ياصاحب الفكر والرأي السديد
ياصاحب الشعر والنثر والقول الرشيد
سوف تبكيك السماء ناراً ودماً
ويكون الخصم مقتولا فماكنت يوماً بالقتيل
لك الأقصى والقيامة والبراق
لك القدس وحاراتها وكل حوشٍ وزقاق
انت حي شهيد من زمان
قد أتاك الموت يوماً فاختفى
لأن الله قد اراد لك الحياة
وأراد لك الحق والقول مع البيان
أرادك في القدس تبقى شامخاً
وسراجاً منيراً سيدي
وللأقصى شامة وعنوان
رافع الرأس والإرادة والبنان
لست أرثيك ياسيدي
إنما ارثي عروشاً
ماهمها غير النساء واللهو
والمال المكدس والدنان
ياسيدي الموت حق في الحياة
إن مت فجنان ربي بقدومك هللت
والحور جاءت والجواري
تحمل البشرى
ياصاحب القول الفصيح
والرصاصة والرصانة
والسنان مع اللسان
...........................
شاعر النقب
انور الزبن
مهداة الى الاستاذ والمربي والمناضل والشاعر
الأخ د . لطفي الياسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’

كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,

فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ

لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !

بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً

فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...

كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ

فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...

دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ

يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ