إرتفاع مؤشر بورصة السعودية ومكاسب في معظم أسواق المنطقة بفضل صعود عالمي
January 29, 2014
دبي – رويترز: إرتفعت البورصة السعودية أمس الأربعاء مدعومة بتعافي الأسواق العالمية مع عودة تركيز المستثمرين إلى العوامل الأساسية المحلية، بينما حققت معظم أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة أيضا مكاسب.
وأمس تعافت الأسهم الآسيوية والأوروبية، وشهدت الليرة التركية أكبر صعود لها خلال خمس سنوات، بعدما صدم البنك المركزي التركي المستثمرين بإجراء زيادة ضخمة في أسعار الفائدة للحد من هروب الأموال إلى الخارج.
وتدعمت المعنويات في الخليج رغم قلة التعرض لتقلبات الأسواق الناشئة، إضافة إلى قوة فوائض المالية العامة وموازين المعاملات الجارية.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة، متعافيا من بعض الخسائر التي مني بها في وقت سابق هذا الأسبوع، حينما تراجع من أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وصعد سهم مجموعة ‘سامبا’ المالية 3.4 في المئة، مسجلا أعلى إغلاق له خلال أربعة أسابيع، بعدما إقترح مجلس إدارة المجموعة توزيع أسهم مجانية بواقع سهم مقابل كل ثلاثة أسهم في حوزة المساهمين، وذلك حسب إشعار إلى البورصة.
ورفعت سامبا المعنويات في قطاع البنوك ليصعد مؤشر القطاع 1.1 في المئة، مشكلا الداعم الرئيسي للسوق. وزاد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.2 في المئة.
وقال محمد فيصل بوترك محلل البحوث لدى ‘الرياض’ المالية ‘يرجع تعافي السوق إلى تأثيرات الأسواق العالمية. أسعار معظم أسهم الشركات الرئيسية قريبة من الأسعار المستهدفة، ولذا يصعب على المحللين إصدار توصيات للأسهم. يبدو الصعود محدودا عند المستويات الحالية لكن المستثمرين لا يزالون متفائلين بعام 2014′.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.6 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في 65 شهرا. وزاد سهم بنك الخليج الأول 3.5 في المئة وكان المحرك الرئيسي للسوق.
وقال مروان شراب مدير الصندوق والتداول في ‘الرؤية’ لخدمات الاستثمار ‘العامل الحاسم يرجع إلى المعنويات في الأسواق العالمية – لكن نتائج الربع الرابع والتوزيعات لها دور داعم أيضا. لحين إعلان نتائج الشركات ستجتذب السوق المستثمرين الراغبين باستغلال التراجع لتكوين مراكز′.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة بعد جلسة تعاملات متقلبة لامس فيها المؤشر لفترة قصيرة أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وتراجع سهم ‘إعمار’ العقارية القيادي 1.7 في المئة بفعل عمليات بيع لجني للأرباح، منخفضا من أعلى مستوياته في خمس سنوات بعدما صعد أمس الأول 6.3 في المئة مع قول متعاملين بأن هناك تكهنات بشأن مشروع تطوير عقاري في دبي.
وفي سلطنة عمان زاد سهم بنك مسقط 0.6 في المئة بعدما أعلن البنك أنه يقترح توزيعات أرباح بواقع 40 في المئة لعام 2013 تتضمن 25 في المئة نقدا و15 في المئة سندات إلزامية قابلة للتحويل إلى أسهم.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 8704 نقاط. كما إرتفع مؤشر أبو ظبي 1.6 في المئة إلى 4660 نقطة. إلغ ان مؤشر دبي هبط 0.3 في المئة إلى 3793 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 11243 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7768 نقطة. وزاد أيضا المؤشرالبحريني واحدا في المئة إلى 1290 نقطة.
وتراجع المؤشر العماني 0.4 في المئة إلى 7117 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.08 في المئة إلى 7374 نقطة.