الديمقراطية: مسيرة في نابلس تنديداً باتفاق الإطار
---------------------------------------
عممت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانا على وسائل الاعلام وجاء فيه:
نظمت الجبهة الديمقراطية وكل قوى اليسار الفلسطيني في محافظة نابلس مسيرة جماهيرية حاشدة، "تنديداً بمقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورفضاً لاتفاق الإطار، وضد تمديد المفاوضات".
وانطلقت المسيرة من وسط دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، وجالت بعض الشوارع الرئيسية، وسط ترديد هتافات" ترفض اتفاق الإطار، وتدين استمرار الانحياز الأمريكي لإسرائيل، ومحاولة فرض الاتفاقية على القيادة الفلسطينية".
وأكد المشاركون أن "هذا الاتفاق يشكل ضربه للثوابت الوطنية الفلسطينية، كونها بدون مرجعية دولية، وبدون وقف الاستيطان، وبإشراف أمريكي".
وتابع بيان الجبهة الديمقراطية على لسان عضو المكتب السياسي للجبهة، رمزي رباح:"إن إعلان مشروع كيري المعروف باتفاق الإطار، هو اتفاق إعلان مبادئ مفتوح على مر الزمن، وكل فقرة فيه تحتاج لسنوات من المفاوضات".
ونوه رباح "أن زيارات كيري المتكررة للمنطقة تأتي لمنح إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة الاستيطان، ولإلغاء إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس العربية".
مخاطر اتفاق الاطار
وأكد أيضاً إن "مخاطر اتفاق الإطار الذي يحمله كيري كبيرة، لذلك يرفضه الشعب الفلسطيني، كونه يتناقض مع حقوقنا الوطنية ويشكل غطاءً لتسريع عمليات الاستيطان وتهويد القدس، ويقّيد الخيارات الحرة للفلسطينيين، ويقطع الطريق عليهم لتعديل موازين القوى الراهنة، ويحرمهم من حقهم في تفعيل أوراق القوة التي يملكونها دبلوماسياً وميدانياً".
ودعاً القيادي رمزي رباح قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بائتلافها الوطني العريض إلى "إنتاج إستراتيجية وطنية جديدة، والتوجه إلى الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات والاتفاقيات الدولية، وخاصةً محكمة الجنايات الدولية، واتفاقيات جنيف الأربع".
وختم بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"وعلى ذات الصعيد، حيا رباح موقف الاتحاد الأوروبي الذي قرر المقاطعة الشاملة لمنتجات المستوطنات والمؤسسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967".