غزة- قالت لجنة حكومية تعني بقضايا الأسرى لدى إسرائيل الأحد إن مصلحة السجون الإسرائيلية واصلت حرمان الأسرى للعام الثالث على التوالي من دخول امتحانات الثانوية العامة في كافة السجون.
وقالت (اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى) التابعة لوزارة الأسرى في الحكومة المقالة، في بيان لها، إن إجراءات إدارة السجون تهدف للتنغيص على حياة الأسرى وتحويل حياتهم لجحيم لا يطاق في محاولة للتأثير على مجريات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت إن حرمان الأسرى من التقدم لامتحانات الثانوية العامة يأتي في إطار عمليات القمع المستمرة التي تمارسها سلطات إدارة السجون ضد الأسرى، وحلقة من سلسلة الانتهاكات والمضايقات التي تنتهجها مصلحة السجون.
وأشارت إلى أن إدارة السجون حرمت أكثر من 1800 أسير خلال العام الماضي من التقدم لامتحانات الثانوية العامة، وكذلك عام 2007 في حين سمحت لعدد منهم بالتقدم للامتحانات خلال عام 2008 وسط حرمان العشرات منهم.
وطالبت اللجنة المنظمات والهيئات الدولية بضرورة التدخل لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى ومنجزاتهم ولوقف التعدي على الحقوق الشرعية التي نصت عليها الاتفاقيات ذات العلاقة.
وتعتقل إسرائيل أكثر من 7500 أسير فلسطيني موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف، العشرات منهم أمضوا أكثر من 25 عاما.