الثورة مستمرة ضد النظام القمعي الصفوي والتي تحظى بدعم اميركي مباشر
ابو برزان القيسي
لم يخرج الاستعمار البريطاني البغيض من العراق الا بعد الثورة المسلحة وكانت ثورة العشرين تلك الثورة العظيمة التي تقهقر
الجيش البريطاني امام الفالة والمغوار
هل يفعلها الابناء الان ما فعلته ايدي الاسلاف العظام؛ لم يكن في ذلك
الوقت لدى الثوار الاسلحة الثفيلة وغيرها ولم تكن لديهم المادة متوفرة
لكن العزم والاصرار على دحر الاستعمار هو الدافع الكبير
انقضت عشرة سنوات على احتلال العراق خرجنا من احتلال اميركي ودخلنا في
احتلال ايراني صفوي؛ وما تعرض له شعبنا العظيم بكافة اطيافة بدون استثناء
لم يشهد تاريخ العراق الا في عهد المغول التتار وكما تعلمون خرجت القوات
الاميركية القتالية بفعل الضربات المسلحة للمقاومة العراقية
؛ولم تخرج الا بعد استنزاف مقدراتها القتالية والمعنوية والعدو اعترف
صراحة بهزيمة نكراء ؛ وكما تعلمون ان ثورة شعبنا العظيم من عدة اشهر
كان طابعها السلمي معروف لدى الجميع لكن محكومة الاحتلال الصفوي بدات
هجمتها على ساحات الاعتصام؛ وبدات بالفلوجة وراح ضحايا تقدر بعشرات
الشهداء وبعدها العملية الغادرة الشنيعة ضد ساحة اهلنا في الحويجة حيث
ذهب المئات من الشهداء بعملية اجرامية تدعمها قوات صفوية ؛وكما وثقنا
كل شيء حول ما حصل ويحصل لحد الان من استهداف للمساجد والمصلين ويوميا
تفجيرات بكل المناطق والمستهدف هو العراقي؛ لهذا اقول ايها الاخوة
الخيار السلمي بات مستحيلا لهذا اندلعت ثورة الحق ضد المالكي وعملاء ايران ؛و الى متى تبقى دماء الشعب العراق تراق على
ارضه بدون رادع؛المالكي ما زال يحظى بالحماية ويحظى بمن يدافعون عنه وجرائم المالكي هي
نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية الصفوية الذين دفنوا الناس جماعات واحياء
هم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة في الاسواق والمساجد
والشوارع