مسؤولون في قطاع السياحة التونسي يأملون عودته إلى مستويات قبل الثورة
March 9, 2014
برلين – الأناضول: قال عدد من المعنيين بقطاع السياحة التونسي ان أعداد السياح لا تزال دون مستويات 2010 عام حدوث الثورة التونسية.
وأعلنت تونس أنها تسعى لجذب مليون سائح إضافي’خلال السنة الجارية حتى تتمكن من تحقيق الهدف العام وهو بلوغ أرقام 2010 وهي 7 ملايين سائح.
وأضافوا خلال تصريحات على هامش فعاليات معرض بورصة السياحة الدولية 2014 في برلين (اي.تي.بي 2014)، الذي إختتم أمس الأحد أنهم يأملون في عودة عدد السياح وإنفاقهم إلى ما كانا عليه قبل الثورة.
وقالت كريمة نويرة، مديرة تسويق في هيئة السياحة الوطنية التونسية، ان مستويات السياحة الحالية جيدة خاصة فيما يتعلق بالسياح القادمين من السوق الألماني الذي عاد الطلب فيه على السفر إلى تونس إلى مستويات جيدة.
ورغم هذا التحسن فقد أكدت نويرة ان الأرقام المسجلة لدى هيئة السياحة الوطنية التونسية لم تصل لتلك الارقام التي تحققت في عام 2010. وقالت ان عدد السياح الألمان الذين زاروا تونس العام الماضي بلغ 425 الف سائح بزيادة 3′ مقارنة بالعام السابق. وأضافت أن هيئة السياحة الوطنية التونسية ‘تأمل في زيادة هذا العدد بنحو 10 في المئة خلال العام الحالي.
وأضافت أن تونس إستفادت من مشاركتها في معرض هذا العام حيث وقعت إتفاقيات لزيادة اعداد رحلات الطيران الطارئة ‘تشارتر’ إليها وخاصة تلك القادمة من المانيا.
وقال ناجح بلغيث الممثل التجاري لمجموعة ‘لورانجيه غروب’ إن حركة السياحة بدأت تعود إلى مستوى جيد منذ حوالي 6 أشهر مؤكدا أن مدى التحسن مرتبط بالحالة الأمنية.
من جهته يؤكد وليد بن موسى مدير العام لشركة ‘تونس تِركينغ”أن حل مسألة إجتذاب المزيد من السياح يتمثل في عنصرين أساسيين أحدهما متعلق بالوضع الأمني والسياسي، والآخر متعلق بإستحداث مزيد من المنتجات السياحية التي تعمل على جذب مزيد من السياح إلى تونس.
وحققت الإيرادات السياحية في تونس في الشهور العشرة الاُولى من 2013 إرتفاعا بنسبة 2.1′ مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة. وبلغ عدد السياح خلال الفترة المذكورة نحو 5.5 مليون سائح بزيادة بلغت 5.7′ عن الفترة نفسها قبل عام، و33.8′ عن الفترة ذاتها في عام 2011.