منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسيني إحصاء السكان في الحضارات القديمة بقلم الأستاذ الدكتور صلاح رشيد الصالحي تخصص: تاريخ قديم بغداد 2024 إحصاء السكان في الحضارات القديمة صورة خيالية لدخول الجيش الاشوري المدينة منتصرا، ويستقبله سكانها بالدعاء والموسيقى مع وجهائها، بينما الملك الاشوري راكبا حأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:49 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:48 من طرفمنتدى لطفي الياسينيسلامة العراق من التهديدات الاسرائيلية .. : د.عبدالرحيم الرفاعيأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:48 من طرفمنتدى لطفي الياسينيأحداث غير عادية ... لها أبعاد عديدة : د.ضرغام الدباغأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:47 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالتعداد السكاني في العراق حق يراد به باطل : أ.د. سلمان الجبوري*أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالقضاء العراقي يصدر أحكاماً بالسجن بحق نور زهير ومدير مكتب الكاظمي ومستشارهأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينيما حقيقة الاشتباك الدبلوماسي والسياسي الفرنسي الإسرائيلي؟ منذ ساعتين مثنى عبد اللهأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:45 من طرفمنتدى لطفي الياسيني فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركية في العراق قاسم محمد داودأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:45 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالسوداني: سكان العراق أكثر من ٤٥ مليون نسمةأديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:44 من طرفمنتدى لطفي الياسينيارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeاليوم في 0:43 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:45

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني

--------------------------------------------------------------------------------

مشاركة


أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني





نبذه عن الشاعر:

عبد الله البردوني
ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.

أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح يقول :

هدني السجن وأدمى القيد ســاقي فتعاييت بجرحي ووثــــــــاقي

وأضعت الخطو في شوك الدجى والعمى والقيد والجرح رفاقي

في سبيل الفجر مــــــا لاقيت في رحلة التيه وما سوف ألاقـــي

سوف يفنى كل قيد وقـــــــــوى كل سفاح وعطر الجرح باقي
. له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. .

صدرت دراسته الأولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972.
أما دواوينه فهي على التوالي:

- من أرض بلقيس 1961 –

- في طريق الفجر 1967 –

- مدينة الغد 1970

- - لعيني أم بلقيس 1973

- - السفر إلى الأيام الخضر 1974

- - وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 –

- زمان بلا نوعية 1979

- - ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983

- - كائنات الشوق الاخر 1986 –

- رواء المصابيح 1989
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:46

مزامنات - عبد الله البردوني :
عاشق بلقيس - وضاح اليمن في قافلة عمالقة الشعراء العرب
- د. سيار الجميل / مؤرخ عراقي واستاذ زائر
" رحلي دمي .. وطريقي الجمر والحطب "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
البردوني
شاعر عربي من اعماق اليمن السعيد اسمه عبد الله البردوني .. عاش ضريرا وحزينا ويائسا من الحياة العربية المفعمة بالقساوة والهزال في القرن العشرين، وبقي ينتحب طوال حياته كما وصف حاله : شبابة في شفاه الريح تنتحب ! كان يري اجداده القدماء قد صنعوا الامجاد علي ارضهم العصية التي يقارنها اليوم وقد غدت غريبة ضنية من دون وعاء ولا غطاء علي ايدي الاحفاد ! شاعر اعترف ببشاعة منظره وصورته ولكن العالم كله كان يراه انسانا بمنتهي الطيبة والوداعة والجمال وهو يسمع قصيده القوي المليء بحالات جمالية تبعث النفس من ركودها وسكونها الي مستويات مختلفة من الانشداد تارة والهيام تارات وتارات !!
وقفة مختزلة عند حياته :
ولد عبد الله البردوني في قرية بردون باليمن العام 1929 ، ولذلك كني الرجل بالبردوني ، ونشأ طفلا لعوبا علي غرار اترابه ، ولكنه أصيب بالعمي وهو في سن الخامسة من عمره . تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب والمدارس الدينية المحلية ، وبدأ قراءة الشعر والتاريخ في كل من الثلاثينيات والاربعينيات من العمر . وصدر له أول ديوان شعري العام 1961 وكان بعنوان : " من أرض بلقيس " ، ثم توالت مؤلفاته ودواوينه الشعرية وكتاباته العامة ، ومنها دواوين شعرية ، هي : " في طريق الفجر " ، و " مدينة الغد " و " لعيني بلقيس " ، و " السفر الي الايام الخضر " ، و " وجوه دخانية في مرايا الليل " ، و " زمان بلا نوعية " و " جواب العصور " و " رجعة الي الحكيم بن زايد " .. ومن مؤلفاته العامة الاخري : " اليمن الجمهوري " ، و " في اول قصيدة .. في آخر طلقة " ، و " الثقافة والثورة في اليمن " .. الخ شارك البردوني في العديد من الندوات والمهرجانات الشعرية العربية والعالمية ، وفاز بالجائزة الاولي بمهرجان ابو تمام الذي انعقد بمدينة الموصل العام 1972 ، وفيه قال قصيدته الشهيرة العصماء التي وجهها الي الشاعر الموصلي العباسي الشهير ابو تمام الطائي ، وقد نظمها علي منوال قصيدة ابو تمام الشهيرة : " السيف اصدق انباء من الكتب " .. وقد أحدث البردوني في قصيدته ضجة كبري نظرا لقوتها وهيبتها ، وقد وصل البردوني فيها الي قمة الشعر فجعلته القصيدة شاعرا مشهورا منذ تلك اللحظة التاريخية الفاصلة ( والتي ساتحدث عنها في مقالتي هذه ) . توفي البردوني في اليمن يوم الاثنين الموافق 30 آب / اغسطس 1999 ، ولم يكتمل القرن العشرون بعد .. ولم اجد لوفاته وفقدانه اي وقع مؤثر في الحياة الثقافية العربية مع الاسف ، ولكن والفضل يذكر ، قام المجمع الثقافي في أبو ظبي باصدار كتاب مسموع بعنوان : " عاشق بلقيس وداعا " تخليدا لذكري عبد الله البردوني ..
صورة حية عن وقفة شاعرية رائعة للبردوني : مهرجان ابو تمام في الموصل
اهتم العراقيون عموما والموصليون منهم خصوصا بشاعرهم الكبير حبيب بن أوس الملقب بابي تمام الطائي الذي جايل الخليفة العباسي الشهير المعتصم بالله وناشده بقصيدة مدح مشهورة اثر انتصاره علي رأس جيشه في موقعة عمورية علي الاعداء البيزنطيين ، ومطلعها
السيف أصدق انباء من الكتب في حدّه الحد بين الجد واللعب
ولم يزل ضريح الشاعر ابو تمام قائما في مدينة الموصل التي قامت بلديتها القديمة في العهد الملكي بانشاء نصب عال في واحد من دوارات المدينة بعيد الحرب العالمية الثانية .. وجري التخطيط لتنفيذ مهرجان شعري دولي كبير في الموصل لمناسبة مرور ذكري الف سنة علي ولادة الشاعر حبيب بن اوس الطائي أبو تمام في مطلع السبعينيات .. وفعلا ، عندما اقترب موعد المناسبة ، كان كل شيء قد تم أعداده والتخطيط له . بدأت فنادق المدينة تستقبل ضيوف المهرجان من كل حدب وصوب ، وحل من اليمن الشاعر الضرير عبد الله البردوني الذي انزلوه في فندق المحطة .. بدا منظره غريبا علي الضيوف ، خصوصا وان غالبيتهم لم يعرفوه بل ولم يسمعوا باسمه من قبل ابدا .. لقد توضح لي ان اغلب الناس لم تعر هذا الضيف اي اهتمام لهيئته الرثة ومنظره القبيح خصوصا وانه لم يضع اية نضارات سوداء علي عينيه تحميه من بؤس الصورة ! وكان الطقس جميلا ورائعا في الموصل التي اسموها بمدينة أم الربيعين اذ انها تعيش الربيع في حلة بهية خضراء يانعة خلال فصلي الربيع والخريف معا .. ويغدو النسيم عليلا في اقصي درجات الطيبة والانتعاش .. وكانت الظروف التاريخية قد تقلبت بها وبثقافة ابنائها وهجرة الالاف المؤلفة منهم .. وغدت عند عقد المهرجان في حالة ليست كما كانت عليه قديما وهي المشهورة بانجاب عدد كبير جدا من العلماء والادباء والشعراء علي امتداد تاريخ حضارتنا العربية الاسلامية .
ذكري لا تنسي
ما يهمنا هو اليوم الاول من المهرجان وبعد افتتاحه رسميا .. كنا ثلة من طلبة كلية الاداب والعلوم الانسانية المتقدمين نجلس في الوراء بملابسنا الاكاديمية الرسمية .. كانت قاعة الادارة المحلية كبري وواسعة وقد افتتحت عما قريب ، وعدسات التلفزيون تتحرك لتنقل احداث المهرجان مباشرة علي الهواء .. كل شيئ كان جميلا ومهيبا ورائعا ، والضيوف الكبار يجلسون في المقاعد الامامية واذكر في مقدمتهم كان هناك الاستاذ الكبير نجيب البهبيتي وادباء عرب كبار واساتذة متخصصون من مصر ولبنان وسوريا والمغرب واليمن والسودان وفلسطين وغيرها . كنا نترقب كل جديد من هذا المهرجان الالفي الذي اعاد الروح الي الشعر العربي الاصيل .. ولكن من ابرز تناقضات ما حدث فيه : ما كان يلقيه البعض من القصائد التقليدية المنظومة التي تنام القاعة علي وقع سمعها المعهود .. أو ما كان يلقيه البعض الاخر من النقيض وكانوا من الشباب، اذ قدمت قصائد من الشعر النثري الحر ، وكانت موجته وقت ذاك قد بلغت عنان السماء .. فسمعنا من سيئاته ما جعل القاعة تغط في نومها .. وتري البعض منزعجا ومضطربا لما كان يسمعه من فج الشعر وهزيل الكلمات والتعابير التي لا معني لها ابدا !
ونادي المقدم عريف الحفل علي الشاعر عبد الله البردوني من اليمن ليلقي قصيده ، فاعتلي المسرح بعد برهة شاعر كفيف يلبس معطفا رثا يقوده أحدهم الي المنصة ولم تزل القاعة تغط في نوم عميق .. سمعت أحدهم : اني سئمت من سماع هذا الهزل وهذا الشعر البليد !! وفجأة يهدر صوت يهز من اول بيت هو قائله القاعة ويرجها رجا عنيفا من اقصاها الي اقصاها !! وفجأة يتنبه الناس الي صوت هذا القادم من اليمن .. يقف قبالتهم بكل ثيابه المتسخة وقباحة منظره وهو يلقي من فمه من دون اي ورقة ..أعذب الشعر واحلي الكلمات واروع الصور .. ولأول مرة نسمع الشاعر عبد الله البردوني يناظر ذاك الشاعر القديم ابن الموصل حبيب بن أوس الطائي أبو تمام في اعز واجود ما تركه لنا ابو تمام من درر الشعر العربي وجواهره .. وعندما انتهي البردوني من القاء رائعته التي كانت قد قوبلت مقاطعها جمعاء بالتصفيق وطلب الاعادة .. استند الشاعر علي مساعده كي ينزله من المنصة ، وعندما نزل عن المسرح قام من مكانه كل الضيوف بوجهه تحية واكبارا لقصيدته العصماء التي هزت جوانب المهرجان في ذلك اليوم البهي والتي تعتبر من امهات ما قيل من شعر عند العرب المحدثين .. وقبل ان اختتم هذه الذكري والمقالة بالقصيدة البردونية ، لابد لي من القول ان شهرة البردوني قد انطلقت منذ تلك اللحظة التاريخية ، وبدا الرجل في ما تبقي له من ايام المهرجان نجما ساطعا يسعي اليه الناس للتعرف عليه والدخول في عالمه الشعري الرحيب اثر الضجة التي احدثتها قصيدته العصماء التي يتحدث فيها عن اوضاع الامة العربية ويرويها لشيخه ابو تمام ممثلا ذلك كله في مدينته صنعاء وفي نفسه هو ويخاطبه بكل جرأة ووضوح قائلا :
مقتطفات من القصيدة العصماء :

تنسي الرؤوس العوالي نار نخوتها= اذا امتطاها الي اسياده الذنب
حبيب وافيت من صنعاء يحملني= نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟ =مليحة عاشقاها السل والجــرب
ماتت بصندوق وضّاح بلا ثمن= ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث فانبعثت= في الحلم .. ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت =حبلي وفي بطنها قحطان او كــرب
وفي أسي مقلتيها يغتلي يمن =ثان كحلم الصبا .. ينأي ويقتــرب
حبيب تسأل عن حالي وكيف أنا= شبابة في شفاه الريح تنتحـــب
كانت بلادك.. رحلا ، ظهر ناجية= أما بلادي فلا ظهر ولا غبــــب
أرعيت كل جديب لحم راحلــة =كانت رعته وماء الروض ينسكـب
ورحت من سفر مضن الي سفر= أضني.. لأن طريق الراحة التعــب
لكن أنا راحل في غير ما ســفر =رحلي دمي .. وطريقي الجمر والحطب
اذا امتطيت ركابا للنوي فأنــا =في داخلي .. أمتطي ناري وأغتــرب
قبري ومأساة ميلادي علي كتفي= وحولي العدم المنفوخ والصخـــب

ماذا يمكنني قوله ؟
واخر ما يمكنني قوله بعد سماعنا هذا القصيد العربي الرائع .. انه المعبر الحقيقي عن وجودنا الذي أصابه النكد والتفكك في القرن العشرين .. وكل ما شبعنا به من الشعارات لا يزيد عن عدم منفوخ في الهواء وصخب تلاشي في الريح وبقي الانسان هذا الذي انجبته العمالقة لا يعرف الا النوي والنار والاغتراب والترحال والانتحاب والاسي وخصوصا في بلاده التي غدت مكشوفة من غير غطاء والانسان فيها يحلم منذ عصر بعيد بالنور والانبعاث .. لكنه يلهث ويلهث طويلا في محيط الظلمات ! رحم الله الشاعر عبد الله البردوني الذي ستبقي قصيدته العصماء هذه شهادة حية ووثيقة دامغة علي عصر كامل كواحدة من عيون الشعر العربي التي انجبها القرن العشرون بكل مآسيه وخطاياه .. كما ان قصيدته اعطت درسا قاسيا لكل المتطفلين علي الشعر والادب من تابعي السلطة وقت ذاك بأن مكانهم هو بعيد جدا عن روح الفن والادب.. وستذكر الاجيال القادمة البردوني باحرف من نور ، وبرغم تشاؤم صاحبنا ، الا ان الليل سينجلي عاجلا ام آجلا في أمة اذا ما عرفت بأن طريق الراحة التعب !
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( فصلة من كتاب الدكتور سّيار الجميل ، نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية ).

AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1871 --- Date 26/7/2004

جريدة (الزمان) --- العدد 1871 --- التاريخ 2004 - 7 - 26
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:47

--------------------------------------------------------------------------------

عبد الله البردوني شاعر لا يكف عن السؤال
كتب - هشام اليتيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفت مجلة الكويت الثقافية الشهرية في الأول من شهر سبتمبر عام 2002 بالشاعر اليمني عبدالله البردوني‚ وتنوعت موضوعاتها الأخرى ما بين ثقافة وعلوم وفن ولقاءات واستطلاعات‚ وفي المجلة التي تصدر في الكويت بعددها 227 ــ ملف كامل عن شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني‚ يضيء فلكه الشعري‚ شارك في اعداده نخبة من النقاد والشعراء منهم د‚ عز الدين اسماعيل‚ د‚ عبدالعزيز المقالح‚ د‚ سالم عباس‚ شوقي بغدادي‚ د‚ وهب رومية‚ د‚ وليد مشوح‚ د‚فايز الداية ومحمد جمال باروت وآخرون‚ هنا قراءة في شخصية البردوني عبر الملف الذي وضع حوله في مجلة الكويت:
البردوني شاعر اليمن وشاعر منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا ن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى‚ والبردوني المولود في قرية البردون شرق مدينة ذمار سنة 1928م فقد بصره في الخامسة من عمره‚ هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء‚ لا يكف عن السؤال حتى سُمي شاعر الاسئلة:

وأنا في عزلتي السودا وفي= قلبي الدامي قلوب الأمم
قلق اليقظة مذعور الكرى = ذاهل الفكر شريد الحلم
كلما ساءلت نفسي من أنا=صمتت عني صموت الصنم

وهو إذ يُقحم نفسه في هموم الناس ومعاناتهم ينفرد مع نفسه بهمه العظيم يكاد لا يسمع أنينه أحد‚ لكنه كلما وجد فرصة ليقف مع اليمني الفقير القانع بحياته تقدم دون تردد ودافع عنه:

وأنا أكدى الورى عيشا على =أنني أبكي لبلوى كل مَكْد
حين يشقى الناس أشقى معهم= وأنا أشقى كما يشقون وحدي
من هذا الحب حيث تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب:

يمانيون في المنفى= ومنفيون في اليمن
جنوبيون في صنعا = شماليون في عدن
خطى اكتوبر انقلبت= حزيرانية الكفن
فمن مستعمر غاز= إلى مستعمر وطني

للبردوني أعمال أدبية متنوعة‚ ديوانه الأول صدر سنة 1961م في القاهرة بعنوان من أرض بلقيس ثم أصدر بعده في طريق الفجر‚ مدينة الغد وزمان بلا نوعية وتقلد الشاعر اوسمة كثيرة كوسام الأدب والفنون في عدن وحصل على جوائز أدبية رفيعة كجائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق وجائزة شوقي وحافظ في القاهرة‚ وفي عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ وترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية‚ البردوني موسيقار عاشق في أشعاره‚ لحن قصيدته العمودية على ايقاعات البحور المشهورة كالبسيط والخفيف والرمل والمتقارب والكامل والطويل والسريع والمتدارك وبعض المجزوءات‚ وأدخل الموسيقى الى شعره عن طريق الحوار‚ والسؤال حيث يتوارى صوت الأنا المفرد ويظهر الصوت والصوت الآخر فيعلو الجرس الدرامي ويخفق الحس الغنائي ويتم التعبير بالحوار والمقابلة عما كان سيقرر ويطرح دونجدال يرفعه هو الى درجة تسمح للقارىء الفضولي بالتجسس على الشعر في حس سريالي مبكر ــ مبتكر ــ يتجنب المباشرة في الخطاب مع المتلقي‚ كما شاع في شعره التكرار المتعلق بصوت القافية او الحروف المتشابهة او اسلوب رد الاعجاز على الصدور فوصل الى موسيقى الكلمة الداخلية قبل السعي الى الموسيقى الظاهرة والخارجية كما في قصيدته الفاتح الأعزل التي يفتتحها بقوله:

ساه ‚‚ في مقعده المهمل=كسؤال ينسى أن يُسأل
ويختتمها بقوله:
فيعود يشكل ما ألغى=أو يمضي يمحو ما شكل

وينطبق على موسيقاه وصف الدكتور سالم عباس خداده على انها نهر متدفق حينا وبحر صاخب حينا آخر‚ حَملا في كلا الحالين سفائن شعره‚ والمرأة حاضرة بقوة ثم غائبة في شعر العاشق الكفيف‚ في مجموعته الأولى من أرض بلقيس بلغ عدد القصائد التي يمكن ارجاعها الى علاقة الشاعر بالمرأة ثلاثين قصيدة من أصل اربع وخمسين قصيدة موزعة على ثمانية دواوين كتبها الشاعر في حياته‚ ثاني قصائد في المجموعة الثانية في طريق الفجر‚ عشر قصائد في مدينة الغد‚ خمس في لعيني أم بلقيس‚ قصيدتان في السفر الى الأيام الخضر‚ قصيدة واحدة في وجوه دخانية في مرايا الليل‚ قصيدتان في ترجمة رملية لأعراس الغبار‚ ولا توجد أي قصيدة غزلية في المجموعة الأخيرة كائنات الشوق الآخر!! في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس‚ وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين‚ سخر البردوني من الحياة‚ فكنت حياته في خطر وحين عرض عليه الرئيس اليمني حراسة الدولة قال له: أنديرا غاندي قتلها حراسها‚ وحين شكته جماعات غاضبة الى القاضي عبدالرحمن الأرياني قال لهم وله: ليس على الأعمى حرج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:47

--------------------------------------------------------------------------------

من قصائد الشاعر

بشرى النبوءة
عبد الله البردوني
بـشـرى مــن الـغيب ألـقت فـي فـم iiالـغار وحـيـا وأفـضـت إلــى الـدنـيا iiبـأسـرار
بـشـرى الـنـبوة طـافـت كـالـشذا iiسـحـرا وأعـلـنـت فـــي الـربـا مـيـلاد iiأنــوار
وشــقـت الـصـمـت والأنــسـام iiتـحـملها تــحـت الـسـكـينة مـــن دار إلـــى iiدار
وهــدهـدت مــكـة الـوسـنـى أنـامـلـها وهــــزت الـفـجـر إيــذانـا بـإسـفـار
فـاقـبل الـفـجر مــن خـلـف الـتلال iiوفـي عـيـنـيـه أســـرار عــشـاق iiوســمـار
كــأن فـيـض الـنـدى فــي كــل iiرابـية مــوج وفــي كــل سـفـح جــدول جـار
تـدافـع الـفـجر فــي الـدنـيا يــزف iiإلـى تـاريـخـهـا فــجـر أجــيـال وأدهـــار

***************
واسـتـقـبل الـفـتـح طـفـلا فــي تـبـسمه آيـــات بــشـرى وإيــمـاءات iiإنـــذار
وشــب طـفـل الـهـدى الـمـنشود مـتـزرا بــالـحـق مـتـشـحا بـالـنـور iiوالــنـار
فــي كـفـه شـعـلة تـهـدي وفــي iiفـمـه بـشـرى وفــي عـيـنيه إصــرار iiأقــدار
وفـــي مـلامـحـه و عــد وفــي iiدمــه بــطـولـة تــتـحـدى كــــل iiجــبـار
وفـــاض بـالـنور فـاغـتم الـطـغاة iiبــه والـلـص يـخـشى سـطوع الـكوكب iiالـساري
والـوعـي كـالـنور يـخـزى الـظالمين iiكـما يـخـزي لـصـوص الـدجـى إشـراق iiأقـمار
نــادى الـرسـول نــداء الـحـق iiفـاحتشدت كـتـائـب الــجـود تـنـضي كــل iiبـتـار
كــأنـهـا خــلـفـه نــــار iiمـجـنـحة تــجـري وقــدامـه أفـــواج إعــصـار
فــضـج بـالـحق والـدنـيا بـمـا رحـبـت تــهــوي عـلـيـه بــأشـداق iiوأظــفـار
وســــار والـــدرب أحــقـاد مـسـلـخة كــأن فــي كــل شـبـر ضـيغما iiضـاري
وهـــب فــي دربــه الـمـرسوم iiمـنـدفعا كـالـدهـر يــقـذف أخــطـارا iiبـأخـظار


**************
فـأدبـر الـظـلم يـلـقى هــا هـنـا iiأجــلا وهـــا هــنـا يـتـلـقى كـــف iiحـفـار
والـظـلم مـهـما احـتـمت بـالبطش iiعـصبته فـلـن تـطـق وقـفـة فــي وجــه iiتـيـار
رأى الـيـتـيـم أبـــو الأيــتـام iiغـايـتـه قــصـوى فـشـق إلـيـها كــل iiمـضـمار
وامــتـدت الـمـلة الـسـمحا يــرف عـلـى جـبـيـنـها تــــاج إعــظـام iiوإكــبـار


*************
مـضـى إلــى الـفـتح لا بـغـيا ولا طـمـعا لـــكــن حــنـانـا وتـطـهـيـرا iiلأوزار
فــأنـزل الـجـور قـبـرا وابـتـنى زمـنـا عـــدلا 000 تــدبـره أفــكـار iiأحــرار


*************
يــا قـاتـل الـظـلم صـالـت هـاهنا iiوهـنا فـظـايـع أيـــن مـنـها زنــدك الــواري
أرض الـجـنوب ديــاري وهــي مـهد iiأبـي تــئـن مـــا بــيـن سـفـاح iiوسـمـسار
يــشـدهـا قــيــد ســجـان iiويـنـهـشها ســـوط ويـحـدوخـطاها صــوت iiخـمـار
تـعـطـي الـقـياد وزيــرا وهــو iiمـتـجر بـجـوعـها فـهـو فـيـها الـبـايع iiالـشـاري
فـكـيـف لانــت لـجـلاد الـحـمى iiعــدن وكــيـف ســاس حـمـاها غــدر فـجـار
وقـــادهــا زعـــمــاء لا يــبـررهـم فــعــل وأقـواهـلـهم أقـــوال أبـــرار
أشــبـاه نــاس وخـيـرات الـبـلاد iiلـهـم ووزنــهـم لا يــسـاوي ربـــع iiديــنـار
ولا يـصـونـون عــنـد الــغـدر iiأنـفـسهم فـهـل يـصـونون عـهـد الـصـحب iiوالـجار
تـــرى شـخـوصـهم رسـمـيـة iiوتــرى أطـمـاعهم فــي الـحـمى أطـمـاع iiتـجـار


*************
أكـــاد أســخـر مـنـهم ثــم iiتـضـحكني دعــواهــم أنــهـم أصــحـاب iiأفــكـار
يـبـنـون بـالـظـلم دورا كـــي iiنـمـجدهم ومـجـدهـم رجـــس أخــشـاب وأشـجـار
لا تـخـبـر الـشـعـب عـنـهـم إن iiأعـيـنه تـــرى فـظـائعهم مــن خـلـف iiأسـتـار
الآكــلـون جـــراح الـشـعـب iiتـخـبـرنا ثــيـابـهـم أنـــهــم آلات أشـــــرار
ثـيـابـهم رشـــوة تـنـبـي iiمـظـاهـرها بــأنـهـا دمــــع أكــبـاد iiوأبــصـار
يــشــرون بــالـذل ألـقـابـا iiتـسـتـرهم لـكـنـهـم يـسـتـرون الــعـار iiبـالـعـار
تـحـسـهم فــي يــد الـمـستعمرين iiكـمـا تــحـس مـسـبـحة فــي كــف iiسـحـار


************
ويــــل وويـــل لأعـــداء iiالــبـلادإذا ضــج الـسـكون وهـبـت غـضـبة iiالـثـار
فـلـيـغنم الــجـور إقـبـال الـزمـان لــه فــــإن إقــبـالـه إنــــذار iiإدبــــار
والــنــاس شـــر وأخــيـار وشــرهـم مــنــافـق يــتــزيـا زي iiأخـــيــار
وأضـيـع الـنـاس شـعـب بــات iiيـحـرسه لــــص تــسـتـره أثـــواب iiأحــبـار
فـــي ثــغـره لــغـة الـحـاني iiبـأمـته وفـــي يــديـه لــهـا سـكـين iiجــزار
حــقـد الـشـعـوب بـراكـيـن iiمـسـمـمة وقــودهــا كــــل خـــوان iiوغـــدار
مـــن كــل مـحـتقر لـلـشعب iiصـورتـه رســـم الـخـيـانات أو تـمـثـال iiأقـــذار
وجــثـة شـــوش الـتـعـطير iiجـيـفـتها كـأنـهـا مـيـتـة فـــي ثــوب iiعـطـار
بــيـن الـجـنـوب وبـيـن الـعـابثين iiبــه يـــوم يــحـن إلــيـه يــوم" ذي iiقــار"


**********
يـاخـاتـم الـرسـل هــذا يـومـك iiانـبـعثت ذكــراه كـالـفجر فــي أحـضـان iiأنـهـار
يــا صـاحب الـمبدأ الأعـلى ، وهـل iiحـملت رســالــة الــحــق إلا روح مــخـتـار؟
أعـلـى الـمـبادئ مــا صـاغـت لـحـاملها مــن الـهـدى والـضـحايا نـصـب تـذكـار
فـكـيـف نــذكـر أشـخـاصـا iiمـبـادئـهم مـبـادئ الـذئـب فــي إقـدامـه الـضاري ii؟!
يــبــدون لـلـشـعب أحـيـانـا iiوبـيـنـهم والـشـعب مــا بـيـن طـبـع الـهر iiوالـفار
مــا أغـنـيك يــا" طــه " وفــي iiنـغمي دمـــع وفــي خـاطـري أحـقـاد ثــوار ؟
تـمـلـملت كـبـريـاء الــجـرح iiفـانـتزفت حـقـدي عـلـى الـجور مـن أغـوار iiأغـواري


**********
يــا" أحـمـد الـنـور" عـقوا إن ثـأرت iiفـفي صــدري جـحـيم تـشـظت بـيـن أشـعاري
" طـــه " إذا ثــار إنـشـادي فــإن iiأبــي " حـسـان " أخـبـاره فــي الـشعر iiأخـباري
أن ابــن أنـصـارك الـغـر الألــى iiقـذفـوا جــيـش الـطـغاة بـجـيش مـنـك iiجــرار
تـظـافرت فــي الـفـدى حـولـيك iiأنـفـسهم كــأنـهـم قــــلاع خــلـف iiأســـوار
نـحـن الـيـمانين يــا" طــه " تـطـير بـنا إلـــى روابـــي الــعـلا أرواح iiأنـصـار
إذا تــذكــرتَ " عــمــارا " وســيـرتـه فـافـخـر بــنـا إنـنـا أحـفـاد " عـمـار"
"طــه " إلـيـك صــلاة الـشـعر iiتـرفـعها روحـــي وتـعـزفـها أوتـــار iiقـيـثـار


_________________________________
دلـــــيـــــل iiالـــــرازحــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:48

مواطن بلا وطن
عبد الله البردوني

مـواطـن بـلا iiوطـن لأنــه مــن iiالـيمن

تـبـاع أرض iiشـعـبه وتـشـترى بـلا iiثـمن

يـبـكـي إذا iiسـألـته من أين أنت؟.. أنت من؟

لأنــه مــن لا iiهـنا أو مـن مـزائد الـعلن

مـواطـن كـان iiحـماه مـن (قُـبا) إلى ii(عدن)

والـيوم لـم تـعد iiلـه مــزارع ولا iiسـكـن

ولا ظــلال iiحـائـط ولابـقـايا مـن iiفـنن

بــلاده سـطر iiعـلى كـتاب: (عـبرة iiالزمن)

روايـة عـن ii(أسـعد) أسطورة عن (ذي iiيزن)

حـكـاية عـن هـدهد كـان عـميلاً iiمـؤتمن

وعـن مـلوك iiاسـتبوا أو سـبـؤوا مـليون iiدن

الـمـلك كـان iiمـلكهم سـواه (قـعب من لبن)



*****************


والـيوم طـفل iiحـمير بــلا أب بـلا iiصـبا

بــلا مـدينة... iiبـلا مـخابىء ... بـلا iiربى

يـغـزوه ألـف iiهـدهد وتـنـثني بــلا iiنـبا

يـكـفـيه أن iiأمـــه (ريـا) وجـده ii(سـبأ)

وأن عـــم iiخــالـه كـان يـزين ii(يحصبا)

وأن خـــال iiعـمـه كــان يـقود (أرحـبا)

كـانوا يـضيئون iiالدجى ويـعـبدون iiالـكـوكبا

يـدرون ما iiشادوا...ولا يــدرون مـاذا iiخـربا

يـبـنون لـلفار الـعلى ويــزرعـون iiلـلـدَبا

يـا ناسج (الإكليل) iiقل: تـلك الـجباه مـن iiغبا

أو سـمـهـا iiكـواكـباً تـمـنعت أن iiتـعـربا

فـهـل لـهـا iiذريــة مـن الـشموخ iiوالإبـا؟



*****************

الـيوم أرض (مـأرب) كـأمـهـا iiمـوجـهـه

يـقـودهـا iiكـأمـهـا فـار...وسوط (أبـرهه)

فـمـا أمــر iiأمـسها ويـومـها مـا أشـبهه

تـبـيع لـون iiوجـهها لـلأوجـه iiالـمـموهه

(تـموز) فـي iiعـيونها كـالـعانس iiالـمـولهه

والـشمس فـي جـبينها كـالـلوحة iiالـمـشوهه

فـيـا(سهيل)هل iiتـرى أسـئـلـة iiمـدلـهـه؟

مـتى يـفيق هـا iiهـنا شـعب يـعي iiتـنبهه؟

وقـبل أن يـرنو إلـى شـيء يـرى مـا iiأتفهه

فـينتقي تـحت iiالضحى وجـوهـه iiالـمـنزهه

يـمضي ويـنسى iiخلفه عــاداتـه iiالـمـسفهه

يـفـنـى بـكـل iiذرة مـن أرضـه iiالـمؤلهه

هـنـا يـحـس أنــه مـواطـن لـه iiوطـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:48

--------------------------------------------------------------------------------

مشاركة
من أرض بلقيس
عبد الله البردوني

مـن أرض بلقيس هذا اللحن iiوالوتر مـن جـوها هـذه الأنسام iiوالسحر

مـن صدرها هذه الآهات، من iiفمها هـذي الـلحون. ومن تاريخها iiالذكر

مـن «السعيدة» هذي الأغنيات iiومن ظـلالها هـذه الأطـياف والـصور

أطـيافها حول مسرى خاطري iiزمر مـن الـترانيم تـشدو حـولها iiزمر

من خاطر «اليمن» الخضرا iiومهجتها هـذي الأغـاريد والأصداء iiوالفكر

هــذا الـقصيد أغـانيها iiودمـعتها وسـحرها وصـباها الأغيد iiالنضر

يـكاد مـن طـول ما غنى iiخمائلها يـفوح مـن كل حرف جوها iiالعطر

يـكاد مـن كـثر ما ضمته iiأغصنها يـرف مـن وجنتيها الورد iiوالزهر

كـأنه مـن تـشكي جـرحها iiمـقل يـلح مـنها الـبكا الـدامي iiوينحدر

يـا أمـي الـيمن الخضرا iiوفاتنتي مـنك الـفتون ومني العشق iiوالسهر

هـا أنـت في كل ذراتي وملء دمي شـعر «تـعنقده» الذكرى iiوتعتصر

وأنـت فـي حضن هذا الشعر iiفاتنة تـطل مـنه، وحـيناً فـيه iiتـستتر

وحسب شاعرها منها - إذا iiاحتجبت عـن الـلقا - أنـه يـهوى iiويدكر

وأنـهـا فـي مـآقي شـعره iiحـلم وأنـها فـي دجـاه اللهو iiوالـسمر

فـلا تـلم كـبرياها فـهي iiغـانية حـسنا، وطبع الحسان الكبر والخفر

من هذه الأرض هذي الأغنيات، ومن ريـاضـها هــذه الأنـغام iiتـنتثر

من هذه الأرض حيث الضوء iiيلثمها وحـيث تـعتنق الأنـسام iiوالـشجر

مـا ذلـك الـشدو؟ من شاديه؟ iiإنهما مـن أرض بلقيس هذا اللحن iiوالوتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:49

ابن السبيل
عبد الله البردوني

سـار والـدرب ركامٌ من iiغباء كـل شـبر فـيه شيطان بدائي

كـان يـرتدٌ ويـمضي iiمـثلما تـخبط الريح، مضيقاً من iiعناء

بـين جـنبيه، جـريح iiهـاربٌ مـن يد الموت، ومسلول iiفدائي

يصلب الخطوَ على ذعر الحصى وعـلى جـذعٍ مـديدٍ من iiشقاءِ

وعـلـى مـنعطفٍ أو شـارعٍ مـن دم الذكرى وأنقاض iiالرجاءِ

مـن يـعي يـسأله: أيـن iiأنا؟ ضـاع قدّامي، كما ضاع iiورائي

وإلـى لامـنتهى هـذا iiالسرى فـي المتاهاتِ، ومن غير iiابتداء

إنـني أخـطو على شلوي وفي وَهْـوهَات الـريح، أشتم iiدمائي

مـن يـؤاويني؟ أيصغي iiمنزلٌ لـو أنـادي، أو يعي أي iiخباء؟

الـمـمرات، مـغـاراتٌ iiلـها وثـبة الـجنّ، وإجـفال iiالظباءِ

وهـناك الـشهب غـربان، iiبلا أعـين، تـجتاز غـيماً iiلانهائي

وهـنا الـشمس عجوز، iiتحتسي ظـلها، تصبو إلى تحديق iiرائي

مَـنْ دنا منّي؟ وكالطيف iiالتوى ونـأى، خـلف خيالات iiالتنائي

مـن وراء الـتلّ عـنَتَّت غابةٌ مـن أفـاعٍ، وكهوف من iiعُواء

وعـيـون، كـالمرايا، لـمعت فـي وجـوه، من رمادٍ iiوانحناء

إنـه حـشد، بـل اسـمٍ iiوجههُ خـلفهُ مـرآهُ تـزوير iiالـطلاء

مَـنْ يـرى؟ أي زحـام iiودرى إنـه يـرنو إلى زيف iiالخواءِ؟

وبــلا زادٍ ولا دربٍ iiمـضى كـالخيالات الـكسيحات iiالظماءِ

تـخفُقُ الأحـزان، فـي أهدابه وتـناغي، كـعصافير iiالـشتاءِ

يـنحني، يستفسر الأطراق iiعن وجهه الذاوي، وعن بابٍ iiمضاءِ

عـن يـد، صيفيةِ اللّمس iiوعن شـرفةٍ جذلى، وعن نبض iiغناءِ

وتـأنت نـجمةٌ أرسـى iiعـلى جـفنها طـيفٌ، خريفي iiالرِّداءِ

فـتـملاها مـلـيّاَ وارتــدى جـوّ عـينيه، أصيلاً من iiصفاءِ

والـتظى بـرق، تـضنَّى iiخلفه ألـف دنـيا، من ينابيع iiالسخاءِ

وبـلا وعـي دنـا، مـن كوخه كـغريقٍ، عـاد من حَلقِ iiالفناءِ

فـأحسَّ الـبابَ يـلوي iiحـولهُ ساعدي شوقٍ، وحضناً من iiبكاءِ

أيــن مـن يـسأله، iiيـخبرهُ عـن مـآسيه فيحنو أو iiيرائي؟

وجـثا، يـحنو عـليه iiمـنزلٌ سـقفه الـثلج، وجدران iiالمساءِ

وكـمـا تـنـجرّ أمُّ iiضـيَّعت طـفلها، يـبحث عن أدنى iiغذاءِ

يـجتدي الـصمت نـداءً أو iiيداً أو فـماً يـفترُ، أو رجـع iiنداءِ

ويـداري الـسُّهْدَ أو يـرنو iiإلى ظـله، يـختال في ثوبٍ iiنسائي

فـتـعـاطيه مـنـاهُ iiأكـؤسـاً مـن دخانٍ، واحتضاناً من iiهباءِ

تـحـتسي أنـفـاسَه iiأُمـسـيةُ عـاقر، تـمتص ألـوانَ iiالهواءِ

هـل هـنا لابن سبيل الريح من مـوعدٍ؟ أو هـاهنا دفء iiلقاءِ؟

عـاد مـن قـفرٍ دُخـاني، إلى عـامرٍ، أقـفرَ مـن ليل iiالعَرَاءِ

وغـداَ يـبتدئ الأشـواط iiمـن حـيث أنـهاها، إلى غير iiانتهاءِ

يـقطع الـتيه، إلـى التيه، iiبلا شـوق أسـفارٍ، ولا وعد iiانثناءِ

وبـلاذكـرى، ولاسـلوى iiرؤىً وبـلا أرض، ولا ظـل iiسـماءِ

عـمـره دوَّامـةٌ مـن iiزئـبقٍ وسـهادٌ، وطـريقٌ مـن غـبَاءِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:49

--------------------------------------------------------------------------------

أنا والشعر
عبد الله البردوني


هـاتي الـتآويه يـا قيثارتي iiهاتي ورددي مـن وراء الـليل iiآهـاتي

وتـرجمي صوت حبي للجمال iiففي نجواك- يا حلوة النجوى - صباباتي

قيثارتي صوت أعماقي عصرت iiبها روحـي وأفرغت في أوتارها iiذاتي

قـيثارتي أنـت أم الـشعر لم iiتلدي إلا غـنا الـخلد أو لحن iiالبطولات

أودعـت نـجواك آيات النبوغ iiفيا قـيثارتي لـقني الـتاريخ iiآيـاتي

وغـردي بـخيالاتي الـعذاب iiفـما حـقيقة الـسحر إلا مـن خـيالاتي

وشـاعر الطبع موسيقى الغيوب iiإذا غنى أرى الأرض أسرار iiالسموات

قـيثارتي إنـني ابن الشعر iiانجبني لـلـخلد ، لـلـعبقريات iiالـفتيات

ولـلـحياة ولـلـدنيا iiونـضـرتها لـلحب لـلنور لـلزهر iiالـصبيات

وحـدي مع الشعر هزتني iiعواطفه فـرقصت عـطفه الـنشوان iiرناتي

وشـف لـي خـافي الدنيا iiوألهمني سـحر الـجمال وأسرار iiالجلالات

وهـبت لـلشعر إحساسي iiوعاطفتي وذكـريـاتي وتـرنـيمي iiوأنـاتي

فـهو ابتسامي ودمعي وهو iiتسليتي وفـرحتي وهـو آلامـي iiولـذاتي

يـفنى الـفنا! وأنـا والشعر iiأغنية عـلى فـم الخلد يا رغم الفنا iiالعاتي

أحـيا مـع الشعر يشدو بي iiوأنشده والـخلد غـاياته القصوى iiوغاياتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 144194
التقييم التقييم : 200
العمر : 34

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 22:25




والدي الفاضل لطفي الياسيني


جزاك الله خير الجزاء


أشكرك على هذي السيرة من تاريخ الشاعر الراحل عبد الله البردوني


كنت أحب شعر البردوني ولازلت أهيم به


أذكر عند وفاته كنت قد بلغت الثامنة من عمري وعن سمعت بموته أضناني الحزن

لازلت محتفظا بعدد مجلة الكويت الذيى حوى ملفا كاملا عن شعر البردوني

تحت عنوان


البردوني .. شاعر اليمن .. شاعر الأمة


إن البردوني يستحق بجدارة لقب شاعر الأسئلة وذلك يتجلى في قصيدة سندباد يمني في مقعد التحقيق


قصيدة سندباد يمني في مقعد التحقيق



والدي الفاضل لطفي الياسيني


أشكرك مرة أخرى


أطيب التحايا


تقبل مروري المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715317
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني   أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني I_icon_minitimeالأربعاء 16 يونيو 2010 - 11:25

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» إنا خير أذنابك / عبد الله البردوني
» ياصديقي / عبد الله البردوني
» مصطفي / عبد الله البردوني
» عبد الله البردوني في ذكرى وفاته
» حزبية ومخبرون / عبد الله البردوني

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: القسم الأدبي ::  الشعر والشعراء-
انتقل الى: