إلى الشاعر الكبير .."لطفي الياسيني " شعر سامح أبوهنّود

إلى الشاعر الكبير .."لطفي الياسيني " شعر سامح أبوهنّود

-----------------------------
لم تكن في البال الا شيخاً أحترمه وأجلّه ...
الى الشيخ الجليل والشاعر الكبير لطفي الياسيني ....مع فائق الإحترام
رداً على قصيدته المنشورة على تجمع ناشرون/ سامح أبوهنّود

ما كان أو عاش من يهجوك يا شيخي
يا شاعري الفذ يا سبط الميامينِ
لو كان للشعر رأسٌ أنت صاحبه
أو كان للحرف أبْ .. فهو "ياسيني"
ما اعتاد حرفي هجاء النجم قدوته
ولا ارتجلت قصيدي أو تلاحيني
الا لذكرك نيراناً ستحرقنا
فأنا ابن "فتحٍ " وما هادَنْتُ سكّيني
فالحرُّ يأبى سماع الشّتم في أذنٍ
لم يشجِ مسمعها مدح السلاطينِ
والحر يأبى خنوعاً يوم مخمصةٍ
والحر يرفض عيشاً كالأذلينِ
يا شاعر القدس والتاريخ خرَّ له
أنت الكريم اخاً يا إبن تسعين
واعذر أخاك أذا ما قال مرتجلاً
فهو الأبيّ الذي يدعى الفلسطيني
ما لان يوماً لجرح فيه مُتّسِعٌ
ولا انحنى يوماً لرزءٍ أو لصهيوني
يا من حملت سلاح الحق منتصباً
فأنا أخاك وجرحٌ فيَّ يدميني
فقلد حملت سلاحي مثلما فعلوا
وأنا الفتى الغض فاسألها مياديني
والجرح في الرأس لا في الساق يقعدني
ما زلت أحمل جرحي كالنياشينِ
يا من وصفت بأني لم ازل طفلاً
فالطفل واجه "ميركافا" ... بسكين

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير