نابلس- أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية منعت السبت مسيرة سلمية في قرية (عراق بورين) في نابلس شمال الضفة الغربية وأحرقت نحو 10 دونمات مزروعة بالقمح فيها.
وقال مسئول ملف الاستيطان، في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن القوات الإسرائيلية قمعت المسيرة بعد دقائق قليلة من انطلاقها صوب الأراضي المهددة بالمصادرة.
وذكر دغلس أن تلك القوات أطلقت قنابل الغاز السام صوب المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، مشيرا إلى أن حقل حبوب احترق نتيجة لذلك.
وتغلق قوات الاحتلال القرية للأسبوع الثاني على التوالي، وتمنع الصحفيين والمتضامنين الأجانب من دخولها، للمشاركة في المسيرات السلمية التي تنظم يوم السبت من كل أسبوع.
ومن جهته أدان وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان ماهر غنيم إغلاق السلطات الإسرائيلية مدخلين لقرية مردا شمال محافظة سلفيت بالسواتر الترابية.
وقال غنيم، في بيان صحفي، إن هذه الأعمال والممارسات الإسرائيلية تهدف إلى التضييق على شعبنا الفلسطيني لتهجيره والاستيلاء على أراضيه لتنفيذ مخططات الاحتلال الرامية إلى السيطرة على كافة مقدراته.
كما أدان الوزير غنيم القرار الإسرائيلي القاضي بهدم 22 منزلا بحي البستان في القدس واعتب أن هذا القرار الظالم إنما يأتي في إطار السياسة الممنهجة للاحتلال بتهويد المدينة المقدسة وترحيل ساكنيها العرب قسرا.
وأوضح أن من شأن هذه المخططات إفشال جولة المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل والجهود الدولية المبذولة لإنجاح المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار المسئول الفلسطني إلى أن سياسات الهدم والإغلاق والحصار والاستيطان تؤكد عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية الحالية في إحلال السلام.