إسرائيل تعلن إسمي فلسطينيين تتهمهما بـ"خطف المستوطنين"
--------------------------------------------------
غزة-
دوت كوم- ترجمة خاصة- أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم الخميس، إسمي فلسطينيين اثنين، يتهمهما بـ"خطف" ثلاثة مستوطنين في الخليل.
ووفقا لبيان "الشاباك" الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن المتهمين هما: مروان القواسمي (29 عاما)، وعامر أبو عيشة (33 عاما) وكلاهما من مدينة الخليل، مبينا أنه تجري عملية عسكرية واسعة للبحث عنهما.
وقال الشين بيت في بيان ان "المشتبه بهما الرئيسيين في عملية الخطف هما مروان قواسمة وعامر ابو عيشة العضوان في حركة حماس في الخليل واللذان يلاحقهما الشين بيت والجيش الاسرائيلي".
واضاف البيان ان قواسمة وابو عيشة سجنا سابقا في اسرائيل لمشاركتهما في "انشطة ارهابية لحساب حماس".
ولم ينشر الجهاز الامني معلومات اخرى معتبرا ان باقي عناصر التحقيق تخضع للرقابة العسكرية.
وردا على ذلك، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركه حماس ان "اعلان الاحتلال بعض الاسماء التي يتهمها بتنفيذ عمليه الخليل هي استمرار لحاله التخبط ومحاوله للتغطية على الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق اي من الاهداف التي اعلن عنها".
وذكر بيان المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" أن القواسمي اعتقل وهو في سن الثامنة عشرة لمدة عشرة أشهر حتى آب/أغسطس من العام 2004، ثم اعتقل 4 مرات أخرى إداريا وكان آخر استجواب بحقه عام 2010، واعترف حينها بنشاطه في حركة حماس منذ عام 2009 وانه تلقى تدريبات عسكرية في كهوف جبال الخليل، وأنه كان ينشط كثيرا للحصول على مواد خام تستخدم في إعداد المتفجرات، وساعد في تجنيد مزيد من العناصر لصالح حماس، ثم أفرج عنه في مارس 2012، وفقا للبيان الاسرائيلي.
وحسب البيان ذاته فإن أبو عيشة اعتقل لأول مرة في تشرين ثاني عام 2005، وتم استجوابه ثم نقل للاعتقال الإداري حتى حزيران/ يونيو 2006، ثم اعتقل مرة أخرى لفترة وجيزة في نيسان/أبريل عام 2007، وأن والده اعتقل هو الاخر عدة مرات للاشتباه بتنفيذه نشاطات "إرهابية". فيما استشهد شقيقه في تشرين اول/نوفمبر عام 2005 خلال اشتباكات مع جيش الإحتلال الصهيوني.
وردا على سؤال لفرانس برس، نفى عمر أبو عيشة، نفيا قاطعا تورط ابنه في هذه القضية. وقال انه لا يعرف اخبار ابنه عامر منذ 13 حزيران/يونيو.
وقال لمحطة التلفزيون الاسرائيلية "آي 24 نيوز" "ذهبت مع ابني لحضور حفل زواج مساء الخميس (12 حزيران/يونيو) ولكن في اليوم التالي اختفى اثره".
وقال لفرانس برس ان القوات الاسرائيلية داهمت وفتشت منزله واعتقلت اثنين من ابنائه.