الذين يتباكون على حلبجة.. هم من قتل أبنائها..!!؟
زيد احمد الر بيعي
بين الحين والاخرنسمع من الخونة والعملاء والجواسيس وهم يتباكون على أحداث حلبجة وهم اعرف بما حصل وهم من تسبب بهذه الأحداث أثناء ما كانوا قابعين في إيران الشر وفي" إسرائيل" على أساس أنهم معارضين وساهموا فيها..!!
كما إن مجلس ( نواب العراق الجديد..!!) هذا الصوت النشاز صوت إيران في العراق هؤلاء الخنث يصوتون على إن العراق هو من ضرب حلبجة بالغازات السامة، دون أن يفهم هولاء الجهلة الأغبياء ماذا يعني تصويتهم .!!
وعن حادثة حلبجة، أود أن أبين أن الجيش العراقي نبه مواطني المدينة بهجوم له وشيك لاستعادتها من الباسداريه (الحرس الثوري الإيراني) وحيث وزع الإيرانيون على بعض جنودهم في الخطوط الأمامية أقنعة غازات بينما لم يوزعوها على الباسدارية، فهناك إمكانية لإستخدام إيران للغازات السامة ضد الجيش المهاجم. لذا طلب الجيش العراقي من المواطنين مغادرة المدينة فورا. إلا أن بيشمركة الطلباني، وبإشارة من الموساد الإسرائيلي المتواجد في كردستان، طلب منهم منع المواطنين من المغادرة. وفعلا حال جيش طلباني مغادرة الأهالي، بينما إنسحب الحرس الثوري سرا في الليل. وفي الصباح ضربت إيران المدينة بالغازات السامة حتى قبل أن يهاجمها الجيش العراقي، وظهر خبر في الصحف الإسرائيلية بصباح اليوم ذاته بأن الجيش العراقي ضرب حلبجة بالغازات السامة. وكان واضحا أن الخطة معدة سلفا وبكامل تفاصيلها. على الأقل من باب أن صحف إسرائيل، وكأي صحف في العالم تنضد وتخرج من المطابع للتوزيع في ساعات الصباح المبكرة (الساعة الثالثة أو الرابعة على أبعد تقدير) على دور السكن والأكشاك. بينما ضرب حلبجة بالغازات تم خلال النهار أي بعد أن وزعت الجرائد بما لا يقل عن ست ساعات. فكيف احتوت جرائد ذلك اليوم الخبر قبل حدوثه؟!
ما بالك وكل التحقيقات التي أجريت كانت صحفية بحتة واعتمدت ما قاله بعض الأشخاص وحسب. بينما التقارير الطبية وتقارير وكالات المخابرات أعلنت أن الغاز المستخدم صنع إيراني وليس عراقيا، ناهيك عن تقرير البنتاغون وقتها لكن الخطة معدة سلفا لأجل شعب الرب الإسرائيلي، دارت إسطوانة إتهام الجيش العراقي،،،، وبقية القصة معروفة.
أما ضحايا المقابر الجماعية في النظام الوطني الذين يتحدثون عنها إن وجدت، لا يبلغ عشر ضحايا مقابر آل الحكيم والصدر وحزب الدعوة وميليشيات الجلبي الجماعية ولا يبلغ أيضا عشر مقابر مافيا الكرد الجماعية. فإقتتال الحزبين الكرديين في التسعينات تسبب بإبادة ما لا يقل عن 60 ألف كردي، 1400 منهم في يوم واحد ومن كلا الطرفين. أما مقابر آل الحكيم، فهي في إيران شرقي الطيب وعدد ضحاياها 3000 أسير عراقي قتلهم قادة منظمة بدر الاجرامية، وهم تحديدا العدد المفقود من الأسرى العراقيين في إيران حتى اليوم وبعضهم استخرجت قلوبهم أحياء وآخرون دفنوا أحياء أو بيعت أعضائهم علما بأنه وبينما تم تشخيص كل أسرى إيران في العراق أو تم التعرف على جثثهم، هناك ما يقارب من عشرة آلاف أسير عراقي مفقودون في إيران لم تجد المنظمات الدولية لهم أثرا في سوح المعارك ولا في سجون إيران. أما في العراق، فلا زال آل الحكيم يتبجحون أنهم قتلوا عشرات الألوف من الجيش العراقي ومنتسبي الحكومة ومنظماتها في (انتفاضة) صفر. فأين ذهبت جثث هؤلاء ومن دفنها؟ .!!
وعن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول صحيفة لواشنطن بوست في 3 أيار/ مايو 1990 أن مجزرة حلبجة جاءت نتيجة القصف المتبادل بالأسلحة الكيميائية بين الجيشين العراقي والإيراني بهدف السيطرة على البلدة. ونستنتج من المصادر المختلفة في هذا السياق أن ما حدث في حلبجة هو بدء الجيش الإيراني بقصف حلبجة بالسيانوجين كلوريد بهدف السيطرة عليها، وهو ما أدى لوقوع القسم الأعظم من الضحايا الكردية المدنية ، ولذا فإن ضحايا الأسلحة العراقية كانت أساساً من القوات الإيرانية المهاجمة وقوات الطالباني المتحالفة معها. فلا يستطيعن كولن باول على الأقل اتهام العراق بذبح المدنيين في حلبجة، وإلا فليبدأ أولاً بتكذيب المصادر العسكرية الأمريكية في عهد بوش الأب الذي تقلد فيه منصبا عسكريا رفيع...
وفي تقرير أخر عن حلبجة عن مؤتمر دام يومين للملحقين العسكريين في السفارات الأمريكية في "الشرق الأوسط" ومحللين عسكريين وسياسيين من وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووكالة الاستخبارات العسكرية DIA ، اعتمد في نتائجه على التقارير الميدانية والمتوفرة للعموم وعلى التقاط الرسائل السلكية واللاسلكية للجيشين العراقي والإيراني من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ، جاء تقييم ما حدث في حلبجة كما يلي: "على افتراض أن السيانوجين كلوريد هو المسؤول أساساً عن أسوأ حالات استخدام الكيماويات في القتل الحربي للأكراد في حلبجة، وبما أن العراق ليس له سجل في استخدام هذين العنصرين، والإيرانيون لهم سجل من هذا النوع، فإننا نستنتج أن الإيرانيين هم المسئولون عن هذا الهجوم".
هذا ما حصل في حلبجة يا مجلس" النوام"ويا اعلاميوا الدجل والفتنة أيها المنافقون الكذابون من أمثال كريم بدر ومحمد الخضري ونديم عبد الله وقاسم عطيوي المكصوصي وغيرهم من أشباه الرجال..؟نعم هذا ما حصل في حلبجة من قبل إيران الدجل والنفاق، إيران السوء، وهو ما يحصل اليوم في العراق من قتل جماعي بالكواتم والأسلحة المحرمة للعلماء والأستاذة والمفكرين والطيارين ولكل الغيارى الرافضين للاحتلال وللعملية السياسية الهزيلة ولحكومة الفساد والمفسدين من قبل اطلاعات الإيرانية وفيلق القدس الإيراني وقوات المالكي سيئة الصيت و من قبل ميليشيات الأحزاب الطائفية العميلة.