عمائم الفتن والفسوق – الجزء السادس
زيد احمد الربيعي
سلطنا الضوء في خمسة مقالات سابقة على حضيرة من بهائم تابعة لحضيرة المنطقة الخضراء من معممي الفتنة والفسوق من عملاء السقوط ممن لبسوا ثوب الدين والدين منهم براء مزدوجي الولاء والهوية، جواسيس الأجنبي بعد ان أصبح بعضهم يكشف البعض الأخر، هؤلاء الذين امتهنوا تجارة القتل والخطف والتعذيب والمساومات وطمس الحقائق، مافيا الفساد بغطاء الدين ومن هذه الحضيرة:
1- معمم الرذيلة والاحتيال الشيخ( حسين الاسدي) عضو ما يسمى بمجلس الإمعات قبل أن يلبس عمامة الدين ويتستر بها كان يبيع اللحم فى سوبر ماركت في إدجورد رود بلندن، سرق الأموال العائدة للسوق وتم القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وطرد منه، كما انه كان يحتال على عدد من العراقيين والعرب ويسرق أموالهم، وحكم عليه من قبل المحاكم البريطانية بتهم الاختلاس والاحتيال. ومن وسائل الاحتيال التي تستر بها هذا الموتور هو قيامه بلبس العمامة واشتغاله وكيلا عن المرجع(محمد سعيد الحكيم) في لندن ثم طرد من هذه المهمة لاختلاسه أموال كبيرا من الأموال العائدة لمكتب ( محمد سعيد الحكيم ) وبعدها أصبح وكيلا ( للسيستاني) في لندن مع صاحبه( مرتضى كشميري) صهر السيستاني وبعد مدة قصيرة جدا طرد أيضا لاختلاسه أموالا كثيرة من أموال الخمس التي تقدم للسيستاني وبدوره يرسلها إلى صهره في لندن لشراء الفلل والشركات و القيام بإعمال الموبقات..!! ثم تحول هذا الدعي إلى حزب الدعوة ورشح مع قائمة رئيسه الكذاب جواد المالكي وأصبح عضوا معمما أخر من معممي الفتنة والفسوق في مجلس إمعات " العراق الجديد" يحاول هذا السيئ ان يبرئ زميله في السفالة والقتل والعمالة المجرم أبو علي البصري المشرف على سجن " الشرف" سيئ الصيت والمسؤول عن تهريب السجناء في معتقل البصرة والمقرب من رئيس حكومة الحضيرة الخضراء.
أصبح الشيخ ( حسين الاسدي ) عضوا في لجنة النزاهة البرلمانية وله مكتب ، تصوروا هذا المختلس المحتال والكذاب يصبح في غفلة من الزمن يحاسب الناس دون ان يرجع قليلا الى ماضيه الأسود وتصوروا كيف يدافع هذا الوضيع عن المجرمين من منتسبي مكتب رئيس حزبه العميل( أكد عضو لجنة النزاهة في البرلمان وعضو لجنة تقصي الحقائق في هروب السجناء من البصرة النائب الشيخ حسين الاسدي أن ما تثيره بعض وسائل الإعلام من اتهامات لشخصيات مرتبطة بمكتب السيد رئيس الوزراء منهم أبو علي البصري مسؤول مكتب الأمن والمتابعة هو عار عن الصحة ولا يستند إلى دليل وان اللجنة غير مسؤولة عن الفوضى التي تنشرها بعض وسائل الإعلام بحثا عن الإسقاط السياسي .
وأشار الاسدي في تصريح (لوكالة فنار الإخبارية ) أن مجلس النواب قرر في جلسته ( 26 ) المنعقدة بتاريخ 30/1/2011 التصويت بالأغلبية المطلقة لتشكيل لجنة تقصي حقائق عن هروب عدد من السجناء من سجن البصرة فأخذت اللجنة على عاتقها التحقيق مع كل المعنيين واهتمت بجميع التفاصيل وتوصلت على أساس ذلك الى حقائق مهمة تخص طريقة الهروب والمتورطين به وخرجت بتوصيات عامة وخاصة وأنها كانت جادة في عملها دون أي مجاملة وتؤكد اللجنة أنها لم تتعرض لأي ضغوطات سياسية ولم تخفِ أي معلومة عن البرلمان والشعب العراقي على حد قوله.)
المضحك ان لهذا الدعي مكتب يصدر بيانات رنالنه وطنانة تهدف القضاء على الفاسدين والمفسدين على حد زعمهم باسم:
مكتب النائب الشيخ حسين الاسدي
hussainasadi_(at)_hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
من/ مكتب النائب الشيخ حسين الاسدي / لجنة النزاهة البرلمانية
دعوة
نهديكم أطيب تحياتنا ...
حرصا منا على العمل للقضاء على الفساد الإداري والمالي في وطننا الحبيب ومن خلال ما نلمسه من جهودكم الطيبة للعمل على فضح الفساد وكشف الحقيقة للبيان ومن خلال صميم عملنا ومسؤولية سيادة النائب الشيخ حسين الاسدي في لجنة النزاهة البرلمانية ودعما لكم ندعوكم ونتشرف بالتواصل معكم لتزويدنا باي معلومات ممكن ان تساعدنا في القضاء على الفساد الاداري والمالي ونحن ان شاء الله سنعمل جاهدين لتعزيز عملنا والتواصل معكم .
لذا نرجو منكم التواصل معنا خدمة للصالح العام وهذه ارقام هواتفنا الخاصة بالمكتب والبريد الالكتروني الخاص , نسئل الله ان يوفقنا واياكم لخدمة العراق والصالح العام .
مع الشكر والتقدير ...
موبايل : / 07807578111 / 0771268111
الايميل / hussainasadi_(at)_hotmail.com
سكرتير النائب
فراس الاسدي
2- وهذا المعمم ( عباس الخوئي) النجل الأكبر للسيد الخوئي يفضح معممي النفاق والدجل والفسوق وارتباطاتهم المشبوهة وأعمالهم المنافية للقيم والأخلاق والدين الإسلامي الحنيف حيث يقول في موضوع منشور بالصوت والصورة على0
موقع المرابط العراقي( فديو) " بعد المصالحة بين والدي السيد الخوئي والسيد محسن الحكيم عام 1966 أصبح التهديد لي ولوالدي ومنها عرفت أن المرجع لاينصب إلى من قبل الحكام المحليين المدعومين من أصحاب القرار الانكليز ، ومن قبل كان فقط الانكليز وألان أصبح الأمريكان معهم، والمقلدون اليوم لايعرفون السيستاني يدري أم لايدري هم مسيرون ويلعبون بأفكارهم ويصدرون فتاوى ما انزل الله بها من سلطان، وينهبون الأموال، عصابة مكونة من خمسين واحد اليوم يترأسها الرئيس الأكبر محمد رضا السيستاني أم جواد الشهرستاني ما لنا شغل بيهم هذا عمه الشيخ جعفر صار نصراني وهذا عمه يشتغل بالملهى وهذا يشرب ويسكي والأخر متزوج من امرأة متزوجة"
نقول لهولاء الرعاع إن كل قطرت دم زكية سالت على تراب العراق العظيم وكل الأرواح التي ازهقتموهاتصتصرخ باريها عز وجل ان ينتقم منكم ومن أسيادكم الفرس المجوس والأمريكان وعملاءهم الأنجاس حكام المنطقة الخضراء، وان ساعة القصاص قريبة بعون الله،
ولنا عودة مع حظيرة أخرى من هؤلاء البهائم معممي الرذيلة والجريمة والفسوق، من بهائم حضيرة الخضراء.