بغداد المحرقة الطائفية / بقلم خالد الشيخ

بغداد المحرقة الطائفية / بقلم خالد الشيخ
.................................
  منذ عصر التكوين منذ عصر صناعة الفخار والتدوين
منذ الآف السنين بغداد تحترق بنيران الحاقدين
منذ عصر الحضارة السومرية والبابلية والأشورية الرافدية
منذ عصر الخلافة الراشدية بغداد تدفع الفدية منذ زمن المستعمرين والصليبيين
والعثمانيين والبعثيين بغداد تدفع الضريبة
نقذية هذه هي حبيبتي تعود الى العصورة القديمة
الى عصر النهب والذبح و القتل الى عصر الجهل
الى عصر السغب والفتور والخمول الى عصر الجنائز الرمادية
وقرع الطبول بغداد الحبيبة
  تبكي وتنوح على فراق اولادها
وتذرف الدم فوق جرحها قطرة.............
 قطرة مابين عواصف الغبار وقلة الأمطار تموت في الشهر ألف مرة بغداد ..
 مدينة الرافدين قد تحولت الى مقبرة بغداد الحبيبة
تبكي على عراقها المقتول على الجبال والأودية
والسهول على الدجلة والفرات والطلول بغداد انت.....
 أين أنت ؟ أين زمان الإزدهار ؟
والإبداع اين ذاك الزمانا نحن سبب ماانت فيه نحن من أغتال في عينيك
 نيسانا ياحلوتي التي كانت في زمن الهارون
وفي زمن المنصور
كانت وكانا ينثر المتنبي شعراً على صدرك
ورودا وقمحاً وريحانا ويلحن الزرياب
 لأجل عينيك احلى واجمل ألحانا بغداد
 نحن من غدرنا بك فهل ياترى ستغفر خطايانا على ارضك
 جيش ينتمي الى المذاهب والقوميات
وطغاة ومخبرون وميليشيات
  وشركات لصناعة المخدرات
على ارضك رجال يخططون
 لتقسيم جسدك الى نصفين نصف سني ونصف شيعي
ويرفعون اقبح الشعارات
على ارضك مجموعة من التجار والصيارفة يبيعون ويشترون
 أثمن ماعندك من التحف والمخطوطات
ومجموعة من السكارى والحشاشين يتجولون ويتسكعون في الطرقات
ومجموعة من المنحرفين والمجرمين يسرقون الناس ويقتلون الناس بالسواتير والخناجر والكاتمات
  ولايخشون نقاط التفتيش وحراس الليل والدوريات
على ارضك نعم ياحبيبتي على أرضك الطاهرة
  تحدث جرائم كبرى واغتصابات كبرى
وفضائح كبرى ولاأحد يحاسب المجرم والمغتصب
والفاعل لايوجه اليه اتهامات
إلآ أنهم مستعدون ونشطون على اعتقال الفقراء والشعراء والأدباء والعلماء
 وزجهم في سجون الظلمات على ارضك شوارع نصف مفتوحة وشوارع نصف مغلقة وشوارع مصبوغة بدم الأطفال
ومجتمع مقيد بالسلاسل والاثقال
يخرج من حرب الى حرب ومن احتلال الى احتلال
  بغداد مملكة من السراب مغلة الأبواب
  ليس فيها غير الخراب
ليس فيها الملكة والجنود والحراس والجواري
والحواري وساحات الاحتفالات
ليس فيها النبيذ والشعر
 والغناء ومنزل الأطياب
لاتكتب في حبها قصائد الغزل والفخر والثناء
لاتكتب غير قصائد الرثاء والبكاء والحزن والعذاب
لاتزرع في ارضها الازهار والسنابل والريحان
كل شيء في حالة خراب
بغداد متعبة منهكة منتهكة تغسل وجهها
كل صباح ومساء بدخان الانفجارات تتكحل برماد الرفات
بغداد سجينة السلاسل تتوهج بالقنابل
وتتلقح بلقاح الشلل وتنام جائعة فوق المزابل
بغداد مغتصبة كإخواتها بغداد
 كالقاهرة كالدمشق
كالطرابلس كالتونس
كالقدس للمرة الألف
بغداد تشتعل بنيران الغرب والتكفيرين والفرس
وتذبح كالنعجة عند أبواب الفردوس
وتخسر اثمن مالديها تخسر التراب وغابات النخيل والشعب والهوية
تخسر الحضارة والتاريخ والروافد
ومدن النرجس تخسر الشعر والقمر والشمس
وتدفن حياً تحت تراب الكرامة وعزة النفس
................................
بقلم خالد الشيخ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ