عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ الحاج لطفي الياسيني
**************************************************
عيدنـا عيـد الاحـزان لا نكهـة ولا مـزيـة
...
وفرحتنا رجوع الجـولان مـع القـدس العربيـة
وشعبي مهجر في لبنـان وفـي ارض السعوديـة
وفي العراق في عمان فـي الاراضـي السوريـة
وفي الجزائر في السودان في الاراضـي الليبيـة
وفي المغرب في باكستان في الاراضي المصرية
وفي المنفى وارض الشيشان في الارض الامريكية
منفي جوا عسقـلان وفـي نفحـة الصحراويـة
وفي شطة وارض بيسان وفي الرملـة المركزيـة
وعتليـت ومجـدو الكـان قريـة فلسطينـيـة
وكفار يونـا العنـوان مـع سجـن المسكوبيـة
كل واحـد عليـه سجـان وعصابـة صهيونيـة
في البرد الواحـد بردان مـا عنـدو بطانيـة
ولا مية الواحد عطشـان مـا فـي اكلـه هنيـة
ولا كنتينا شو طفران ولا حلـوى فـي العيديـة
وكرت التلفـون الفضيـان ولا زيـارة شهريـة
والشعب النـازح غلبـان لا عـودة ولا حريـة
والشعب العربـي مليـان بالاراضـي النفطيـة
بسهر عنـد الامريكـان فـي الحانـات الليليـة
وحوار العرب الطرشان ضيـع باقـي القضيـة
وبوش مخاوي ع العربـان بعصابـة سرسريـة
بص تفـرج يـا زمـان بدنـا وحـدة وطنيـة
من غزة بان العنـوان كانـت امـس الضحيـة
تعودنـا علـى الفلـتـان يمـيـن ويسـاريـة
كل واحد عامـل فرمـان وعنـدو شلـة قويـة
بتفرج جيش العدوان وغـزة صـارت ضحيـة
وفي رفح انقطع الاذان في الفجر وفـي العشيـة
والراتب مـا هـو وصـلان والعوايـل منسيـة
والشهـدا عنـد الرحمـان عمليـة استشهـاديـة
والجرحى المشفى مليان وما فـي اجهـزة طبيـة
امـا تفـرج يـا زمـان بنطـالـب بالحـريـة
والدولة بنسمـع كمـان ماتـت ضمـن القضيـة
-----------------------------------------------------
الحاج لطفي الياسيني