أشهر قصائده[عدل]
أصدر نوح قصائده في كتيب ما زالت طبعته الأولى محفوظة لدى عدد قليل جدًا من العائلات، كتب على غلافها الداخلي “مجموعة قصائد فلسطين المجاهدة – نظم وتلحين نوح إبراهيم الشاعر الشعبي الفلسطيني وتلميذ القسّام – حيفا- فلسطين – تحتوي على القصائد والأزجال الشعبيّة الاجتماعية الوطنية والحماسية والأسطوانات الشعبية الجديدة التي تصدر قريبا – حقوق الطبع والتأليف والتلحين محفوظة وخاصة”
[16].
لكن كما وسبق الذكر تم منع نشر هذا الكتيب وحظر استيراده إلى فلسطين من خارجها، لذلك ليس هناك مكان معيّن يركّز كل أشعاره، وبرزت الأشعار التي حفظها الشعب الفلسطيني.
فاشتهر نوح إبراهيم بقصيدة الرثاء لشهداء ثورة البراق عام 1929،
[23][24] وهي بمناسبة إعدام ثلاثة مجاهدين محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير في سجن عكا في مدينة عكا بتاريخ 17 حزيران عام 1930 أثناء ثورة البراق
[16][25]. وقد عُرف ذلك اليوم بعدها باسم "الثلاثاء الحمراء" لبطولة الشهداء الثلاثة في مواجهة الموت، وكان فؤاد حجازي ومحمد جمجوم خريجين من الجامعة الأمريكية في بيروت، وعطا الزير كان عاملاً، وق ترك الثلاثة خلفهم ثلاث رسائل رائعة تدعو للاحتفال بشهادتهم كتبوها قبل الصعود إلى حبل المشنقة الذي تسابقوا إليه.
[26]واسم القصيدة هو
"من سجن عكا"، ومطلعها هو:
من سجن عكا طلعت جنازة | | محمد جمجوم وفؤاد حجازي |
وكذلك نظم قصائد أخرى:
كان الشاعر نوح إبراهيم من تلاميذ الشيخ عز الدين القسام
[27]. وهذه القصيدة هي قصيدة رثاء قالها إثر استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام
[7] بعد معركته الشهيرة مع الجيش الإنجليزي في أحراش يعبد عام 1935. وهي من قصائده الشعبية المشهورة التي لحنها، غنّاها وسجّلها بصوته على أسطوانة، وما زالت كل الأجيال التي وعت فترة الثلاثينات تحفظها عن ظهر قلب وصاروا يرددونها في مناسباتهم الوطنية
[28][29]. مطلع القصيدة هو
[30]:
عز الدين با خسارتك | | رحت فدا لامتك |
تعتبر قصيدة "دبرها يا مستر دلّ" من أشهر القصائد الشعبية لنوح إبراهيم، فحفظها آنذاك الكبار والصغار. تتألف هذه القصيدة الطويلة من عدة مقاطع يطلب الشاعر فيها من المستر دلّ، القائد العام للجييش البريطاني في فلسطين آنذاك
[32]، خاصة ومن المستعمر عامة أن يسلّم بحرية شعبه الفلسطيني واستقلاله، ويندد فيها بمحاولات الإنجليز قمع الثورة ومطالبًا بمنع بيع أراضي العرب، ووقف هجرة اليهود إلى فلسطين. تم اعتقال نوح إبراهيم من قبل سلطات الانتداب البرياني إثر انتشار هذه القصيدة، ومن ثم أطلق سراحه.
[33] من الجدير بالذكر أن هذه الأغنية هي من ألحان الموسيقار اللبناني فيلمون وهبي وهي من أول ألحانه
[34].
- يا فخامة المندوب السير "غرينفل وكهوب"
يخاطب نوح إبراهيم بهذه القصيدة المندوب السامي البريطاني في فلسطين، الجنرال "غرينفيل وكهوب"، كواحد من الكثيرين من ممثلي السلطة البريطانية المركزيين الذين خاطبهم نوح إبراهيم بشعره وأغانيه. يندد نوح إبراهيم في هذه القصيدة المندوب السامي بتآمره مع الحركة الصهيونية واغتصاب حقوق العرب خلال مدة حكمه، فيتهكم الشاعر على المندوب الذي ادعى أنه صديق للفلاح، كما ويندّد بقوانين الحكومة الجائرة والظالمة.
واكب نوح إبراهيم بحسه ووعيه الوطني السياسات البريطانية الجائرة تجاه قضية شعبه وهمّه اليومي، وكان لها بالمرصاد مع رفاقه الثوار لا بالسلاح فقط، وإنما بالكلمة المقاتلة. فكانت الحكومة البريطانية كثيرًا ما تلجأ إلى تشكيل لجان التحقيق نتيجة للهبات الشعبية الثورية، لكسب الوقت وطمأنة العرب والاحتيال لتهدئة الأحوال، حتى بلغ عدد اللجان تلك أربعًا كان آخرها "لجنة التحقيق الملكية" التي وصلت البلاد في 12 تشرين الثاني عام 1936. خاطب نوح بهذه القصيدة المغناة هذه اللجنة، والتي كان العرب مقاطعين لهل في البداية ثم تراجعوا وقرروا التعاون معها استجابة لرغبة وطلب الملوك العرب.
موال كتبه الشاعر عن أحد القادة الشعبيين لثورة 1936، أبو درّة، والذي تطور من ثائر عادي إلى قائد فصيلة، حتى أصبح اشد أولئك القواد سطوة في المنطقة الشمالية من البلاد. عثر الشاعر توفيق زياد على هذا الموال خلال تنقيبه في آثار الشاعر نوح إبراهيم ونشره في مجلة الجديد الحيفاوية (العددان:11+12 لعام 1970).
[35][36]إثر عملية الإعدام الشهيرة لثلاثة شهداء ثورة البراق في ساحة سجن عكا عام 1930، ألقى عز الدين القسام خطبة نذيرية دعا إلى اليقظة والجهاد والانتقام للشهداء، فأبكت خطبته الناس وحمّستهم، غير أن أحداً من الناس لم يحفظها كما حفظوا حتى اليوم قصيدة نوح إبراهيم "من سجن عكا"
[37]. من هذه الحادثة أدرك عزّ الدين القسّام أهمية وتأثير الشعر الشعبي على الجمهور وقرّر بالاستعانة بتلميذه، صاحب الأغنية، نوح إبراهيم، فأصبح نوح المروّج الإعلامي للواقف القسّامية. يقال أن القسّام استعان بشعر نوح في إحدى العمليات المهمة التي نفذها أحد أعضاء جماعته، وعندما أدرك الإنجليز أن منفذ العمليو فلاح يعتمر الحطة والعقال، فأصدروا بأمر اعتقال كل من يعتمر الحطة والعقال. وكما هو معروف فإن حركة القساميين لم تضم طبقة الأغنياء والمثقفين الذين لم بعتادوا اعتمار الحطة والعقال رغم صداقة القسّام وقربه من عدد من الأغنياء والمقفين، من هنا ضاق الحال على الفلاحين الفقراء فأطلق نوح شهره هذه، حيق يقول في مطلعه:
حطّة وعقال بعشر قروشْ | | والنذل لابس طربوشْ |
انتشرت هذه الأغنية انتشارًا واسعًا وأخذ الثوار ببيع الحطات للناس، فأصبح اعتمارها دارجًا، حتى اعتمرها أيضًا الأفندية، لأن كل من بقي يعتمر الطربوش ظنوا أنه قد يكون عميلاً.
[24]غنى نوح هذه القصيدة لبحارة حيفا ويافا البواسل بعد إعلانهم الإضراب المشهور، على اثر كشف عملية تهريب الأسلحة للحركة الصهيونية، والذي كان فاتحة حركة إضرابية سياسية واسعة جدًا.
[38]في هذه القصيدة يغني نوح إبراهيم تمجيدًا لأبناء فلسطين، زعماء وثوار، مسلمين ومسيحيين، منفيين ومعتقلين وشهداء.
دخلَ نونح إبراهيم إلى مستشفى الحكومة في حيفا وأجرى له جراح المستشفى الشهير الدكتور نايف حمزة عملية جراحية، واعتنت به الممرضات عناية خاصة، فشكرهن لجميلهن عن طريق هذه القصيدة.
[21]يدعو نوح إبراهيم في هذه القصيدة إلى تعميق جذور الوحدة الوطنية مغنًيًا للوطن ووحدة أبناءه.
[21]هذه القصيدة تدور حول قصة حصلت خلال معركة واد التفاح، القصيدة تروي قصة امرأة أرملة من عصيرة الشمالية/شمال نابلس – باعت صيغتها واشترت بندقية لابنـها الوحيـد ليشارك في القتال، ولكنه عاد إلى البيت فلم تفتح له البـاب، وعـاد وقاتل حتى استشهد واستقبلت جثمانه بالزغاريد.
[39]هذه الأغنية الكوميدية تغني لمن تزوج على زوجته وما سيلقى من متاعب.
نادى نوح بهذه القصيدة الفلاح العربي بالتشبّث بأرضه، ومواجهة سمسارة الأراضي الذين لقبهم نوح ببائعي الأرض والعرض. يعبّر نوح في هذه القصيدة عن إيمانه بدور الفلاح في بناء أسس الوطن والحضارة الإجتماعية.
[21]
- الله يخزي هالشيطان
- تحيا شباب الخليل
- بنقول للدينا كلام مفهوم