لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: لطائف شعرية إهداء إلى أستاذي الكبير الحاج لطفي الياسيني / حسن محمد نجيب صهيوني الأحد 17 أغسطس 2014 - 8:17 | |
| لطائف شعرية إهداء إلى أستاذي الكبير الحاج لطفي الياسيني / حسن محمد نجيب صهيوني ------------------------------------------------------------------------ لا سيـدٌ للشعـر غيـرُك سيديفاعلمْ بذاك، إليـك قد مُـدَّت يديهذا فمي حَـدِّثْ بـه متـرقرِقـاًمتغـرِّداً بعُســـالـة المتغـرِّدمتفـرِّداً بحـروفـه في أسطـرٍ تنســابُ إبطـاءً بكـل توحـدٍتلك المشاعر قد جرت من ريشتيهَرَعتْ إليـك بخـافق المتـودِّديا سيـدي (لطفـي) بكل لطـافةٍتحنو بقلبي إن مررتَ كمـرتديأطربت سمعي في (زمانٍ مفلسٍ)يوماً به كـان الصدى مترصِّدي إني بَصُرتك يوم أبصرتُ الدنـاعُشـواءَها تأتي بعكس المقصدما شئتَ أن تلقَ الدنا في سـاعةٍبتناقضِ الأمسِ القريبِ مع الغدكلا ولا شئتَ السويعةَ أن يكـنذا حالنـا من حـال خِبٍّ جَلْمد لكنهـا الأحـداث وهي غمامةسـوداءُ صَيِّبُهـا ببـرقٍ مرعِدوزوارقٌ قـد أبحـرت بمشيئةٍ عميـاءَ من ربّانها، وهو الرديإن كنتُ أهـلاً للقصيد نظمتـهفـي ســاعةٍ تـوّاقةٍ للمنجِـدفاليومَ أنظرُ للأنـام عُزُوفهـموأراكَ وحدك ممسكاً بالمقود؟!إني أحنّ إليـك فجـراً بـاسقاًوأحنُّ، ألفُ أحنُّ للصوت الندي أين الحكاية في المسا فَعِمتْ بهاملءَ المسا آذانُنـا في المـرقدعن ذاك خـل، أيَّ خل، إنـهمنطـاقُنا، برجـولة المتنهِّد!!حرٌ، غيـورٌ، مقـدمٌ بقصـائدٍلا مُرجَفٌ بمخـوفة المتـرددأو قل: فما أمسى بأعينه الكرىوهو الوَقوف بباب ذاك المسجدولسـانُه بدعـائـه حفت بـهبدعـائه تلك المـلائكُ تقتـديأنْ ينصرَ الرحمـنُ أمةَ يعربٍمن ظُفرِ كل بـراثنٍ للمعتـديإن كنتَ أُقعِدتَ السويعة قـائداًتشكو بَـواء مصـابنا للمَقعـدفاذكر بـآي اللـه في قرآنـه(نصرٌ من الله) القريبُ الموعد الآنَ... أكتب للأنام عن الـذي نظمـتْ لـه أقلامُنا في الصُعُّد والآنَ... أروي للأنام حكـايةًيأتي بها (لطفي) كإتيِ مُمَجَّـدالـزاعمون بأننا صفرُ العـلاخسئوا إذا نظـروا لنسلِ مُحمّد فالخيرُ فيك وفي بنيك عطاؤُهمناءت به سير العلا في المشهدمَن قال: إن الحر يَخنَع ساعةًليعيش في ذل الذليل الملحِد؟!الحـرُ حرٌ بالعـروبة أينمـا وُلدتْ أراها فيك ساعة مَولـدِ وأرى بأحـرفك اللطافة مثلماجمعت على اسمك وارفات السؤددأزجيك؟ ما أزجيك كنت مقصراًفي حقِ خـلٍّ حـافلٍ بالمَحْمَدسبحان من جمع القلوب مناهلاًلأزفها لك بالنَطـاف المُنشَد!!حسبي بأن زمـاننا ما خـاننا فحضـوركم يبقى لنا كالمرشد إن كنتُ قد قصَّرتُ في حَظْوي بكمفي جلسة طربت بهاك الموعدأو فرقتنا في اللقـاء حـدودُنا فلتعلمـوا: إن اللقـاء لفي غدحسن محمد نجيب صهيوني
| |
|