أمسية موسيقية في العاصمة الأردنية لجمع تبرعات لأهالي غزة
– August 5, 2014
رويترزاشترك فنانون أردنيون وفرق موسيقية في تنظيم حفل عزفت خلاله موسيقى ثورية ووجهت دعوة من أجل السلام في أمسية “موسيقى من عمان الى غزة” التي استضافها مسرح البلد في العاصمة الأردنية لجمع تبرعات من أجل غزة.
وقال منظمو الأمسية ان عائداتها ستسلم الى غزة عبر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبلغت أسعار تذاكر الأمسية التي أقيمت يوم الخميس (31 يوليو تموز) خمسة دنانير أردنية (7 دولارات) لكن المنظمين قالوا ان أناسا من الجمهور رغبوا في دفع أكثر من قيمة التذاكر.
وقالت مديرة البرامج في مسرح البلد لبنى الجقة ان الموسيقى تلعب دورا هاما في الوصول الى الناس.
وأضافت “موسيقى كطريقة كوسيلة لتوصيل الصوت للتعبير. هلا احنا كلنا بحالة ألم وغضب وخوف وحرب. احنا بحرب. نحنا يمكن أضعف الايمان هاي الطريقة الوحيدة نقدر نعبر على دعمنا للمقاومة. اهلنا في غزة وصمودهم.”
وشملت الأمسية عددا من العروض الموسيقية بالاضافة الى كلمات عن التراث الفلسطيني وتقليد المقاومة الفلسطينية.
وقال عضو فرقة شو هلايام إيهاب ابو حماد “الاغاني هي من التراث. النضال القديم اللي كان للشعب. للاسف شوي انا عندي وجهة نظر. اتجاه الامور انه عم بشوف. صار في عندنا نوع من التحول من التسعينات. صرنا شعب آخر. قبل احنا كنا غير. كان فيه تقاليد نضالية. كان فعليا الكل يحكي في اسم فلسطين بالرايحة والجاية. غزة كانت احسها أقرب الي. أقرب لكل الناس. نابلس مدينة أقرب. هسا بشوفها بعيدة.”
وقال منظمو الأمسية ان مسرح البلد سيستضيف عدة أنشطة أخرى دعما لأهل غزة.
وبدأت إسرائيل هجومها الجوي والبحري على غزة في الثامن من يوليو تموز لوقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود التي تشنها حماس ونشطاء آخرون ثم شنت هجوما بريا.
وتبادل الجانبان القصف اليوم الأحد (3 أغسطس اب) ليرتفع عدد القتلى في غزة حسبما ذكر مسؤولون فلسطينيون إلى 1726 فلسطينيا معظمهم من المدنيين. وأكدت إسرائيل مقتل 64 جنديا كما قتل القصف الفلسطيني ثلاثة مدنيين.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية