محققو المسكوبية ينكلون باسير من رام الله، وينقلوه لمشفى هداسا بسبب تدهور حالته الصحية
هيئة الاسرى 3/9/2014- افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين- الوزارة سابقا- اليوم، ان محققو المسكوبية نكلوا بالاسير محمد حسين ربيع (33) عاما من قرية بيت عنان ...قضاء رام الله، على مدار اربعين يوما مضت من التحقيق، ونقل على اثرها للمشفى.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة اليوم، ان ادارة المسكوبية نقلت الاسير ربيع خلال الاسبوع الماضي، الى كل من مشفى هداسا ومشفى شعار تسيدك، نتيجة مضاعفات خطيرة طرأة على صحتة بسبب التعذيب.
وكانت قوات خاصة اسرائيلية، قد اختطفت الاسير ربيع بتاريخ 27/7/2014، واقتادته الى جهة مجهولة ولم يعلم ذويه بمكان وجوده الا بعد مرور 30 يوما على اختطافه، حسب ما ورد على لسان شقيقه أسامة ربيع.
ويقول أسامه:" لم نعلم بمكان وجود شقيقي محمد الا بعد مرور شهر على اعتقاله، ولم يسمحو للمحامي بزيارته الا بعد مرور 35 يوما من وجوده بالمسكوبية، الذي اكد لنا تعرضه للتعذيب والتنكيل الشديدين".
وفي افادة اخرى، قال المحرر خلدون جمهور الذي التقى بالاسير محمد ربيع بالمسكوية:" ان محققو المسكوبية استخدموا مع محمد اسلوب التعذيب القديم "الهز"، الامر الذي اضر برقبته كثيرا، فضلا عن ضربه المبرح على اطرافه وراسه، نقل على اثرها لمشفى هداسا".
واضاف البيان ان طبيب المسكوبية طلب اجراء فحوصات خاصة وصور اشعه لمحمد، الا ان الشباك رفض ذلك. كما ذكر البيان ان محمد اسير سابق قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو متزوج منذ 3 اشهر فقط.
وحملت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، سلطات الاحتلال ومحققو المسكوبية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير محمد ربيع، مطالبتا المؤسسات الحقوقية والقانونية الوقوف عند كامل مسؤولياتها لقاء ما يجري بحق الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية من تنكيل مسعور متواصل.
أدمن ناشطة بقضايا الأسرى