على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ د. لطفي الياسيني

على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ د. لطفي الياسيني
.................................................. ..........
-يا راحلين الى منى بقيادي-
مني اليكم للرسول الهادي
من مسجد الاقصى ارق تحية
من شاعر يحيا على الاعواد
سبعون عاما والحنين يشدني
لاحج بيت الله ..... كالافراد
لكنني وا حسرتي في بلوتي
احيا قعيد البيت بعد جهادي
ما نلت من عيشي مرادي ههنا
الا رصاصة غادر لبلادي
دخلت بلا استئذان في ساقي وما
زالت اراها تهتدي لفؤادي
كل يحج الى الرسول يزوره
ويطوف ما بين الصفا والوادي
ويطوف حول الكعبة الاغلى على
قلبي من الاولاد .... والاحفاد
ماذا جنيت لكي اظل معذبا
احيا كليل...... مفعم بسواد
اشتاق زمزم ارتوي لو رشفة
من ماء من رشفوا من الاسياد
تالله ما اقسى .....الحنين لبكة
ومدينة قد زرتها .... بفؤادي
روحي هناك تركتها طوافة
لتنوب عني في الحجيج الغادي
ابكي وما جدوى بكائي يا ترى
ماذا يفيد الدمع بعد عمادي
اوشكت اطوي صفحتي من دنيتي
حان الرجوع لعالم الاضداد
ماذا اقول لخالقي يوم اللقا
في الحشر يوم الجمع والميعاد
وجهي خجول كيف القى خالقي
كلي عيوب منذ يوم ميلادي
عشت الحياة مشردا في خيمة
لا ماء فيها غير بعض الزاد
يا نفسي هيا ارجعي مرضية
لله راضية....... بدون عناد
.............................
د. لطفي الياسيني









تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

انها اكثر من رائعة يا سيدي , لقد هزت احاسيسي من بلاغة كلماتها التي تنم عن الايمان الحقيقي الذي يتوق صاحبه الى لقاء وجه الخالق العظيم والعيش مع الابرار والصديقين في الفردوس السماوي بالحياة الابدية لبني البشر الصالحين الذين خدموا شعبهم وامتهم والانسانية في الحياة الدنيوية الزائلة , اقف امام هامتك العالية وشجرة حياتك السامقة وشموخك الذي شموخ جبال العراق ونخيله وبركتك التي تشبه بركة شجرة الزيتون في الحبيبة فلسطين الجريحة التي تئن تحت وطأة الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948م وحكتك التي تشبه حكمة النبي سليمان وسماحتك التي تشبه سماحة المسيح عيسى ابن مريم ابن فلسطين ااا والقلم يعجز عن وصف شخصيتك لاكثر من 9 عقود عشتها على وجه البسيطة , والتي نطلب من الباري عز وجل ان يطيلها لاكمال مشوارك ورسالتك لكي تستفاد منها الاجيال القادمة ااا عشت وعاشت يراعك ولا فضى فوك ودام صرير قلمك اللامع بين الاقلام ااا وتفضلوا بقبول محبتي وتقديري واعتزازي .

المحب لكم باخلاص

تلميذكم

ابو فرات

ميونيخ - المانيـــا