كيف نميت موهبتي الشعرية/ سيرة ذاتية / مؤلمة
الحلقة الاولى
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنائي وبناتي اعضاء منتدانا الكرام
قد يسالني البعض بعد هذه السن
المريرة كيف نميت موهبتك الشعرية
والجواب هو بدات في سن الرابعة من عمري
احفظ القران الكريم جنبا الى جنب مع حفظي
لمعلقات شعراء الجاهلية وكنت في البداية
اكتب بيت من الشعر واغير بعض الكلمات
وليس عيبا ان تقتبس بعض ابيات شعرية
لفطاحل الشعراء العظماء ولكن العيب كل العيب
ان تنسب شعر الاخرين اليك وتضع اسمك تحت
القصيدة وكانك ناظمها وشاعرها هذا والله عيب
واي عيب حيث كنت في مقتبل عمري اتعلم
- في الكتاب- وكنت اواجه العديد من اختلاف
وجهات النظر مع افراد اسرتي وخصوصا والدي
المرحوم العلامة الشيخ الازهري الذي كان مناضلا
وشاعرا ومعلما كان يقول لي بالحرف الواحد اتركك
من الشعر فهو لا يطعم عيشا ورغم ذلك ازددت اصرارا
وعنادا على تنمية موهبتي الشعرية حيث كنت اهرب
من البيت الى منازل اهل العلم والشعراء الكبار متوسلا
اليهم ان يتبنوني لكي اصبو الى ما ارجوه وانال ثقتهم
فكانوا يعرضون علي حفظ دواوين شعراء المعلقات وكان
مطلوبا مني ان احفظ لو 10 ابيات من الشعر في اليوم
الواحد ولكنني كنت افاجاهم بحفظ ملحمة شعرية في
اقل من ساعة واعاود في المساء الى مجلسهم وابدا
بالقاء الشعر على مسامعهم وكانوا يثنون علي ويشجعونني
على مطالعة المزيد وكنت مكنى منذ طفولتي بالشاعر
ابي نواس لكثرة ما كنت انظم من شعر الغزل والمديح والهجاء
والفخر والرثاء ومن هنا كانت البداية لم ابلغ السن العاشرة حتى
كان لي ركن في جريدة الدفاع اليافاوية الصادرة في فلسطين
حيث كنت انشر اشعاري تحت اسماء مستعارة خشية النقد
اللاذع من الاساتذة الشعراء الكبار الذين اجل لهم كل احترام
وتقدير ومع مرور الايام طلب مني ان اكون مشرفا على القسم
الادبي لاكثر من صحيفة في ذلك الزمن وكنت احب المساجلات
الشعرية واحفظ ملايين الابيات من الشعر واتعمد ان اتحدى استاذي
في الشعر لكي استشيطه غضبا ليبادر بهجائي وارد عليه بما تجود
به قريحتي الشعرية وعلى سبيل المثال لا الحصر كان استاذي يقول بيتا من الشعر
واعارضه بنفس الوزن والقافية مع العلم في ذلك الوقت لم اكن قد بلغت السن
الراشدة للاطلاع على اوزان الخليل الشعرية وانما كنت متذوقا للشعر واكتب على السليقة
في بادئ الامر ويبدا الاستاذ بالمساجلة الشعرية ببيت من الشعر للحمداني فيقول
اقول وقد ناحت بقربي حمامة
ايا جارتا هل تشعرين بحالي
واعارضه ببيت شعر من تاليفي قائلا
اقول وقد كاكت بقربي دجاجة
ايا ديك هلا ترافن بحالي
الى هنا الحلقة الاولى طابت اوقاتكم
وللحديث بقية
اخوكم ابو مازن
تلميذ الشعراء
.....................
الحلقة الثانية
----------------
بعد كل هذه الفضائل التي انعمها الله سبحانه وتعالى علي بدات الغيرة والحسد من الاهل والاقارب
قبل المعارف والاصدقاء والاتراب فبعد الشهرة التي اكتسبتها في عالم الشعر بدات معركة
الحياة تتوسع رقعتها من جديد على اوسع ابوابها فقد كنت في عهد الحكم الاردني للقدس انشر
قصائدي الشعرية في مجلة الافق الجديد مع الشاعر المرحوم الفذ الاستاذ امين شنار وفي جريدة
المساء مع الاستاذ فوز الدين البسومي وفي الدستور الاردنية مع الشاعر المرحوم محمود الافغاني
شاعر شباب فلسطين برباعياته الابداعية على الصفحة الاخيرة وفي جريدة الراي الاردنية مع المرحوم
الاستاذ عبد الرحيم عمر شاعر فلسطيني متمكن من لغته الشعرية ومع الشاعر حيدر محمود شاعر البلاط الاردني انذاك وغيرهم كثر وعندما انفصل الصحفي المرحوم محمود ابو الزلف عن الصحفي
المرحوم محمود يعيش عن بعضهما البعض بعدما كانا يعملان في جريدة واحدة اسمها الجهاد اسس
ابو الزلف جريدة القدس المقدسية في العام 1951 واسس يعيش جريدة الشعب في العام 1973 واسس الصحفي المغدور يوسف نصر جريدة الفجر والصحفي محمد ابو شلباية جريدة صوت الجماهير
والكثير من الصحف التي صدرت ولم يكتب لها النجاح باستثناء جريدة القدس التي بقيت شامخة شموخ
سنديانة فلسطين وبعدهم اسس المرحوم لطفي مشعور جريدة الصنارة ثم جريدة كل العرب وصوت الحق والحرية واصبح العداء قائما ما بيني وبين نفق علي الخليلي ونافذته اليومية في جريدة الفجر ومن بعده
العداء مع اتحاد الكتاب مع المتوكل طه ومن قبلهم مع الشاعر المرحوم احمد عبد احمد في جريدة القدس ومع عبد الحليم غزال في جريدة الشعب المقدسية وجريدة الميثاق المقدسية وهكذا دواليك الى
ان عرض علي المرحوم الاديب الكبير عمر عناني صاحب الكتاب المشهور ضرب المكانس ان اؤسس
برعايته جريدة الادباء التي ضمت خيرة الشعراء والادباء وكباء الصحفيين امثال الشهيد المرحوم الشاعر فتحي الشقاقي ويوسف المظفر ووضاح وغسان طهبوب وفوزي البكري وسمير الاسمر ومحمد
فرنجية والشاعر بنايوت زيدان والشيخ غسان الحاج يحيى والمرحوم الشاعر ميشيل حداد وسهيل العيساوي ومحمد قشير ومفيد دويكات والشاعرانور حافظ هلال وياسين السعدي وابراهيم قراعين وللي كرنيك وسميرة الخطيب وعبد الناصر صالح وكل هؤلاء الشعراء تخرجوا من مدرستي الشعرية
الثورية وانكروني قوميتي وجنسيتي وشاعريتي لانني كنت اتفوق عليهم بالشعر حتى اضطررت ان اهجوهم واحدا تلو الاخر لاسترد مكانتي الادبية وافرض نفسي عليهم بالقوة في الساحة الادبية مما جعلهم يكنون لي العداءواتهمنوني بانني متزوج من ثلاث اناث من العالم الاخر اي من الجن فهن ملكات
الجن وكن يمددنني باروع القصائد حيث تذهب الجنية على حسب اعتقاهم الساذج والخرافي الى المرحوم
الشاعر ابو الطيب المتنبي ويسرقن بنات افكاره ويعدن لي بالشعر الذي كان يختمر في راسه قبل وفاته ويلقنني اياه واقوم بصياغته بقالب شعري جديد ومن هنا بدات شهرتي وشعبيتي طابت اوقاتكم بالسعادة
والخير والى الملتقى في الحلقة الثالثة
باحترام تلميذ الشعراء
لطفي الياسيني
العبد الفقير الى رحمة مولاه الفقير
خادم المنتدى
بعد كل ما عانيت من ابناء جلدتي
طلب مني ان اكتب لبعض الشعراء
الكبار - وهنا لا اريد ان اذكر اسماء-
مقابل نشر اشعاري في صحف الوطن
وانا في ريعان الشباب اي في العاشرة
من عمري فوافقت لكي ارى اشعاري
منشورة بدلا من حرماني وطردي من
مكاتب الصحف الصادرة انذاك في فلسطين
وطلب مني ان انشر اشعاري تحت اسم
مستعار - ابن ريما - لشدة حبي لهذا الاسم
الذي كنت اذكره في اغلب اشعاري حتى
اطلق علي اسم مجنون ريما التي كانت
توحي الي بالشعر فهي ملكة جمال
كانت تكبرني سنا ولكني كنت معجبا بها ايما اعجاب
لانني من خلال وجهها الصبوح كنت ارى صفد
وحيفا وعكا ويافا وحطين
ومن يومها وانا اكتب اشعاري في الوطن
لانني بت اسير ريما التي كانت تعادل الوطن عندي
فتاة لاجئة جمعتني بها ظروف قاهرة في دير للرهبان
في فلسطين فقد ارخت علي جدائل شعرها
وكنت اشعر بالدف ْ والحنان والرعشة والخوف احيانا
من والدها النصراني الذي هددني فيما بعد بالطرد
من الدير اذا استمريت في كتابة اشعاري بها
وبالفعل طردت من الدير ولجأت الى مدرسة ايتام
مقابل ان احفظ القران الكريم والتعاليم الاسلامية
السمحة علما بانني كنت من حفظة القران الكريم
وانا ابن 4 سنوات بعدما فتحت علي ليلة القدر
في رحاب المسجد الاقصى المبارك في ليلة 27
رمضان حيث رايت كل شئ ساجدا يسبح الله
سبحانه وتعالى فظهر لي محمد ابن سيرين
وعلمني تفسير القران والاحلام والرويا
ومن كثرة اتصالي بالله عن طريق تلاوة
القران الكريم فقد جذبت ووجدت نفسي في الركن
اليماني وهناك التقيت برسولنا الاعظم
ولم استطع النظر الى وجهه من شدة النور
الرباني الذي كان يسطع من محياه
في الصباح حاولت ان ادون ما شاهدت
حتى انني دونت اشعاري بفذلكة صوفية
باللغة السريانية الى هنا ولي عودة
باحترام تلميذك القعيد
ابي مازن
بعد كل ما عانيت من ابناء جلدتي
طلب مني ان اكتب لبعض الشعراء
الكبار - وهنا لا اريد ان اذكر اسماء-
مقابل نشر اشعاري في صحف الوطن
وانا في ريعان الشباب اي في العاشرة
من عمري فوافقت لكي ارى اشعاري
منشورة بدلا من حرماني وطردي من
مكاتب الصحف الصادرة انذاك في فلسطين
وطلب مني ان انشر اشعاري تحت اسم
مستعار - ابن ريما - لشدة حبي لهذا الاسم
الذي كنت اذكره في اغلب اشعاري حتى
اطلق علي اسم مجنون ريما التي كانت
توحي الي بالشعر فهي ملكة جمال
كانت تكبرني سنا ولكني كنت معجبا بها ايما اعجاب
لانني من خلال وجهها الصبوح كنت ارى صفد
وحيفا وعكا ويافا وحطين
ومن يومها وانا اكتب اشعاري في الوطن
لانني بت اسير ريما التي كانت تعادل الوطن عندي
فتاة لاجئة جمعتني بها ظروف قاهرة في دير للرهبان
في فلسطين فقد ارخت علي جدائل شعرها
وكنت اشعر بالدف ْ والحنان والرعشة والخوف احيانا
من والدها النصراني الذي هددني فيما بعد بالطرد
من الدير اذا استمريت في كتابة اشعاري بها
وبالفعل طردت من الدير ولجأت الى مدرسة ايتام
مقابل ان احفظ القران الكريم والتعاليم الاسلامية
السمحة علما بانني كنت من حفظة القران الكريم
وانا ابن 4 سنوات بعدما فتحت علي ليلة القدر
في رحاب المسجد الاقصى المبارك في ليلة 27
رمضان حيث رايت كل شئ ساجدا يسبح الله
سبحانه وتعالى فظهر لي محمد ابن سيرين
وعلمني تفسير القران والاحلام والرويا
ومن كثرة اتصالي بالله عن طريق تلاوة
القران الكريم فقد جذبت ووجدت نفسي في الركن
اليماني وهناك التقيت برسولنا الاعظم
ولم استطع النظر الى وجهه من شدة النور
الرباني الذي كان يسطع من محياه
في الصباح حاولت ان ادون ما شاهدت
حتى انني دونت اشعاري بفذلكة صوفية
باللغة السريانية الى هنا ولي عودة
باحترام تلميذك القعيد
ابي مازن