قصيدة ﻹبني الثاني إياد في سان فرناندو دي ابوري و في مثل هذا اليوم كاننت ليلة أمطار غزيرة ورياح عاصفة
في سان فرناندو دي ابوري و في مثل هذا اليوم كاننت ليلة أمطار غزيرة ورياح عاصفة. ولكن معجزة الحياة وروعة الطبيعية لم يوقفها شيء وفي ((19-8-1980))كان قدوم إياد الغالي. ....... فكتبت هذه الكلمات. ....
-----------------------------------------------------
مثل هذا اليوم بأيام العمر
كانت عواصف ضارية رعد ومطر
كانت البرق والريح يعصف بالسما
والنجوم مسافرة مالها خبر
وكانت هدايا الرب تنزل عالخلق
أمطار تسقي اﻷرض لتعذي البشر
كل الهدايا كانت ورورد ونبات
إﻻ أنا إله أهداني القمر
خلقة بديعة كاملة مثل الملاك
كلو حنان وحب عقلبي غمر
نعمة ثناها الرب ماأكرم عطاه
قلنا اﻹسم إياد وبشار البكر
كل الغلا والحب صار إله اسمين
إسم نور العين والثاني النظر
الحمد لرب السما(ع) نعمته
انه رزقنا أوﻻد من أجمل صور
بداءالنضال وخوف (ع)اغلا الخلق
تيكبروا بدهم عزيمة من صخر
مر العمر بالعلم والجد الدوؤب
بالعمل والكد نتحدى القدر
صاروا الغوالي يكبروا ويتعلموا
وبالرياضة سيطروا بعز وفخر
أما اياد البطل نجمه قد لمع
والكؤس يحوشها مثل الزهر
حشمة وتواضع والمحبة مع حلا
طول وجمال وسمعة أحلى من العطر
بطلب من البار العلي يرافقو
طول العمر ويرد عنه كل خطر
جئت ل أكتب له بعض الكلام
مافي حروف وﻻ كﻻم وﻻفكر
يوصف خصاله واﻷدب والمرجلة
بكتب دفاتر وما بكفيني الحبر
راح اكتفي بالقول جملة واحدة
ربي يصونك يا بطل طول العمر
عقبال الميت سنة ياعمري بالصحة والسعادة
---------------------------------
مها نصر