قصيدة للغالي إياد إبني الثاني / للاستاذة الشاعرة السورية د. مها نصر
--------------------------------------------------
في العشرين من عمري ومع ريعان الصبا وأوج الحب والسعادة ، منحني الله نعمة أكبر، وأصبحت ام،إنه شعور ﻻيوصف،إنها معجزة الحياة، إنه جمال الطبيعة في كل الوانها،عندما حملت بشار بين ذراعي شعرت بأنني أملك الدنيا، إنني أملك الحياة وكأني أحمل روحي بين يدي ،ياااله من شعور تعجز الحروف عن وصفة، إنها نعمة الله تعالى...وبعد أربعة وثلاثين عاماً كل مرة اضمه أشعر أنني اضم مهجتي،واحمد المولى عز وجل على فضله وعطائه الذي ﻻيحصى..انه بشار الغالي أكبر إخوته. انه مثال الإبن والأخ و الأب والظابط المثالي أيضاً. دوماً متفوق بكل ماللكمة من معنىً. ..وبدون أي مناسبة حبيت اكتب له هذه الكلمات. ...الى بشار فيصل نصر. ... -------------------
أشرق النور علي من بعيد
وزاد حياتي جمال جديد
خفقت نسمة الحنان وهبت
تتهادى في موكب مجيد
هدهدت عصافير الحياة وغنت
تطرب مهجتي بأحلى نشيد
تلحن الأهازيج وتشدو
فتحيي النفوس بالتغريد
وحفيف الأوراق في موكب
ونبض يغذي دماء الوريد
وبشار عمري ورحت اغني
وفرحة قلبي دوماً تزيد
وبعث الروح فينا نضالا
نشق الطريق بعزم مبيد
أياد موصولة بأيادي
وجهود مقرونة بجهود
حمل العلم في الظلام سراجا
ونبراس حلم ورمز الخلود
وانت على الخصم سيفا مبيناً
وأخذ الحذر واوفي الوعود
أنت وريث السنا والشموخ
ولمع الضبا وخفق البنود
وأنت سليل الرجال الأشاوس
وما كان من قديم العهود
أجدادك كانواأسود البوادي
فكيف يضام عرين الأسود
اسلك الدرب والقيود فحطم
وامشي إماماً تقود الجنود
وأعرف إنك بشار نصر
ونصرك يزها أمام الوفود
------------------