Share on facebook Share on twitter شبكة ذي قـاركلشان البياتي تتناقل وسائل الأعلام المرئية والمكتوبة خبر تجنيد 5 الألأف صحفي من قبل نوري المالكي -رئيس الوزراء المخلوع - لتبيض صفحته السوداء والدفع بأتجاه الحصول على ولاية ثالثة له ليحكم 4 سنوات أخرى، لأ ن ثماني سنوات كانت غير كافية لتدمير العراق وأبادة شعبه وأخضاعه لآيران خضوعاً كلياً ، ففتيان الحق وأسود الثورة العراقية ومعهم القوى الوطنية ظلوا يطرقون على رأسه ( الفقاعة ) حتى خسرها وخسر معها كل أماله في تدمير العراق ..
جرائم المالكي فاقت حدود المنطق والتصور ..
هذا المجرم ومعه عصابات حزب الدعوة حولوا العراق الى ( خربة ) ، لم يبقوا مدينة عراقية آمنة ، طائراته تدمرّ من جهة ، ومليشياته تدمر من جهة أخرى ، وموظفين تابعين لحزبه يدمرون من جهات أخرى ..
ثماني سنوات من القتل وأعتقال الآبرياء ، واغتيالات ، وتهجير ، ونزوح ، وملفات فساد وجرائم انتهاكات شنيعة لم يسجل التأريخ مثلها من قبل - كل هذه ، لم تشبع غريزة هذا المجرم وغرائز عصاباته في المنطقة الخضراء ..
فهل كان ( 5 الألأف ) صحفيا وموظفا فيسبوكيا وتوتير وتابعين أذلاء قادرين أن يبيضوا صفحته النتنة ،التي تفوح منها رائحة الدم والفساد والجرائم ..عبر أستحداث صفحات في مواقع التواصل ألآجتماعي والتوتير ، والعمل في صحف وفضائيات تمولّ من المال العام للترويج له لولاية ثالثة ..
فهذا المجرم حولّ العراق الى ملعب يتبارى فيه المجرمون والقتلى من المليشيات ، عشرات المليشيات تابعة لآيران تتنافس في العراق للفتك بأبنائه وقتلهم وأبادتهم عن بكرة أبيهم ..
حول ّ العراق من بلد للثقافات والمعرفة والعلم الى بلد للطم والقتل والسرقات في وضع النهار ، بلداً يحج اليه المجرمون والقتلى من كل حدب وصوب ..
ومن الجديرة بالاشارة ، أن مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،كشف ان الأخير يواجه مشكلة كبيرة، تتلخص بتعين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أكثر من خمسة آلاف شخص أغلبهم لا يمتلكون الشهادة الثانوية، بعنون "صحفي" في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء ورئاسة الوزراء والمكاتب والمؤسسات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء، أغلبهم تم منحة درجة وظيفية من وزارة المالية على الملاك الدائم للدولة.
وقال المصدر ان وظيفة هؤلاء تتعلف بفتح صفحات على شبكة التواصل الإجتماعي "فيسبوك" والترويج للولاية الثالثة لرئيس الوزراء، والتعليق على تلك الصفحات فيما بينهم، مع مهاجمة صفحات الأحزاب والكتل الوطنية وقياداتها المنافسة والرافضة لاستمراره في الحكم.
وأضاف إن العبادي قال هذه سرقة للمال العام ولا يجوز بقائهم، لكنه أصطدم بحاجز قانوني حيث منح المالكي أغلبهم درجات وظيفية عندما هَيمن على وزارة المالية خلال الأربع سنوات الماضية.
وأكد ان أبرز تلك الصفحات هي "نوري المالكي، رئيس الوزراء، مختار العصر، حكومة العراق، أنصار الولاية الثالثة، المالكي قائدنا، الولاية الثالثة حق دستوري، كل العراق مع الولاية الثالثة، البشائر، ملتقى البشائر، مع عشرات المواقع الإلكترونية الخبرية وصحف تُطبع وتوزع في العراق.