منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeاليوم في 1:46 من طرفمنتدى لطفي الياسيني فلسطين الحبيبة لن اماطل/ د. لطفي الياسينيقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeاليوم في 0:22 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة المساءقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeأمس في 21:09 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة صباح الخيرقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 12:57 من طرفمنتدى لطفي الياسيني يا رأس السنة الهجرية / د. لطفي الياسينيقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 10:39 من طرفمنتدى لطفي الياسينيعام هجري جديد 1446 كل عام وانتم بخيرقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 8:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينيليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق / الاديب كامل ابو سعيدقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 3:42 من طرفمنتدى لطفي الياسينيردا على قصيدة د. لطفي الياسيني / د. ليلى عريقاتقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 3:41 من طرفمنتدى لطفي الياسينيصباح الخير / الشاعر عمران الياسينيقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 3:41 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأحد 7 يوليو 2024 - 3:38 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79251
نقاط نقاط : 706404
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم   قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم I_icon_minitimeالأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 1:17

قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليومقذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم Bay


قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم 3(63)

في رسالةٍ " عاقلةٍ مجنونة " وردّاً على رسالةٍ " مجنونة لم تعقل بعد " ، يكشف الاعلامي الشاعر مهند صقور أسراراً ويندبُ سرائراً ليستعيدَ حرائراً .

جمعتهُ بالإعلامية علندة الرفاعي المذيعة في قناة دبي مقاعدُ الدراسة في كلية الاعلام بجامعة دمشق ، وحَّدهما عشق الوطن فرتّلا معاً أناشيد الوطن وهتفا بشعاراتِ عشقهما لقائد الوطن .

وبعدَ مضيّ أكثر من عشر سنوات " مضى كلٌّ إلى غايتهِ " و " شاءا وما شاءَ القدر " أجل ! كلٌّ مضى إلى غايتهِ بمشيئته وليسَ بمشيئة القدر ، وشتَّانَ شتّان بينَ الغايتين .
تابعوا معنا التفاصيل في هذه الرسالة المجنونة :

إلى صديقةٍ مجنونةٍ

كلمات إلى الصّديقة المعارضة " علنده الرّفاعي" المُذيعة في تلفزيون عربي مرموق...

كم جميلٌ أن يتذكّركَ مَن أحبّكَ يوماً , وبكَاكَ دَمعاً مراتٍ لا تُعدّ , وكم يُسعِدُكَ أيضاً أن تعرفَ أنّكَ لم تزل تحتل المساحة الأكبر في وجدانهِ وخاطره , وأن تكون الذّكرى الجميلة في حنايا قلبهِ وروحهِ وعقلهِ , والأجملُ من هذا وذاكَ أن يقولَ لكَ وبعد عشرة أعوامٍ أنّه لا يزالُ يحبّكَ ويعشقكَ ويرى فيك كلّ شيءٍ أحبّهُ وعاشهُ رغم البعد والفراق , ورغمَ المسافاتِ الطّوالِ التي تفصلُ بينكما , نعم هذا أروعُ وأجملُ ما يُمكنُ أن تراه في عالم الصّدقِ والوفاء , في عالم الحبّ البريء مِن الزيفِ والرياء والمصالح , طبعاً إذا ما قستهُ ونظرتَ إليهِ بمقياسِ الإنسانيةِ التي طُعِنت وديست كرامتها وسفحت دماءها في بلدنا الحبيب سوريا .

وبِالمُقابلِ لكم هو باعثٌ على الألم والحسرة أن ترى مَن أحبّكَ يوماً وعشتَ معهُ أجمل أيامِ عمركَ على ضفةٍ أخرى مليئةٍ بالوحوشِ والضّباعِ وتحكمها الذّمم الرّخيصةُ والضّمائرُ النّائمة , ولكم من الصعوبةِ أن تراهُ يندبُ حظّهُ ندماً وحسرةً على لحظةِ جنونٍ عصفت بهِ , واستولت على عقلهِ وحملتهُ على بساطِ حقدها وألقت بهِ في المكان الخطأ , والزمانِ الخطأ , نعم إنها الكارثة ..

تذكير لا بُدّ مِنهُ ...

ألم تقولي لي يوماً أنكِ تشعرين بكل الفخر والاعتزاز عندما ترين صورة الرّاحل الكبير " حافظ الأسد " على الشاشات وفي الصّحف ؟ ألستِ مَنْ قالت لي فيما مضى أنّ الأمة العربية لم ولن تنجب قائداً عبقرياً استثنائياً كحافظ الأسد ؟ ألستِ أنتِ مَنْ قالت أنّ أكثر ما كان يسعدكِ ويفرحكِ هو ما كنتِ تغنّيهِ وتنشديهِ في الاحتفالات الوطنية " بالروح بالدّم نفديكَ يا حافظ" ؟ أولم تكوني أنتِ من قال أنّ كلمة "سوريا" لا طعم لها ولا لون إذا لم تقترن "بالأسد" ؟ ألستِ أنتِ مَنْ كانت تقود احتفالات وأفراح قسم الصحافة وتصيحين بعالي صوتكِ " إلى الأبد إلى الأبد يا حافظ الأسد " ؟ ألم تصفين لي يوماً أنّ رؤساء وملوك الدول العربية في اجتماعات القمم العربية ليسوا سوى حفنةٍ مِنَ الخدمِ والعبيد إذا ما كانَ الأسد حاضراً ؟ ألستِ أنتِ مَنْ باح لي بذلك مرّاتٍ ومرّات ؟ فلمَ هذهِ الرّدّة الوطنية ؟ ولمَ هذا الانقلابْ الخليجي الذي تعانيهِ وتستلقين على رمالهِ ؟ وهل أنتِ فعلاً علنده التي لطالما شاكستها ومازحتها وأخذتُ لها نظّارتها؟ وهل أنتِ مَنْ يسألني هذهِ الأسئلة القلقة الحائرة الخائفة ؟وهل أنتِ علنده التي قرأتُ كلّ ما كنتِ تعلّقينَ بهِ على مقالاتي المنشورة على الكثير مِنَ المواقع الإعلامية , وفي العديد مِنَ الصحف والمنتديات ؟ طبعاً سأجيبكِ يا صديقتي ولكن وأنا مستلقٍ على ترابٍ سوريّ ممزوجٍ بدماءِ الآلافِ مِنَ الشهداء الذين سقوا سوريا خمورَ عشقهم وعبادتهم وانتمائهم .. سأجيبكِ يا صديقتي بدموعِ الثكالى وأنتِ تعرفين جيداً صدق دموعِ الثكالى .. سأجيبكِ عن ثورةٍ التحقتِ بها ولستِ بثائرةٍ مِنْ هذا النوع .. ولربّما الآن تجلسينَ نادبةً ما اقترفتهُ يداكِ ولسانكِ .. فاسمعيني صديقتي جيداً .. فبالرغم مِنْ اختلافنا في الرؤية والقراءة والموقف ستبقينَ العزيزة الغالية على الشّخص الأحبّ على قلبكِ وصديقكِ المُفضّل الغالي كما قلتِ في رسالتكِ الطويلة .. اسمعيني علنده ... واسمعي جوابي بروية ..

البارحة وعلى وقعِ قطرات المطر , وفي ساعةٍ من ساعات الليل الكئيبة فتحتُ إيميلي لأجدَ رسالتكِ التي فاجأتني وأدهشتني , رسالتكِ التي أعادتني عشر سنواتٍ إلى الوراء , لأراكِ من خلالها كما كنتِ , وكما رأيتكِ أولَ مرةٍ على مقعدٍ من مقاعد قسم الإعلام الذي درسناهُ معاً , حيثُ نظرتكِ الحيرى وقد اقتربتِ مني وقلتِ هل بإمكاني الجلوس هنا ؟ فأجبتكِ بلغتي القروية البسيطة :" وين ما بدك قعدي" والتي أحببتيها كثيراً ليبتدأ بعدها مسلسل جنونكِ وعنادكِ مستمراً حتى اللحظة .

آنسة علنده : قرأتُ رِسالتكِ الرّاعفة شوقاً وحبّاً وحزناً والبالغة 7صفحاتٍ مجنونةٍ , ورأيتُ فيها ما تعودتُ أن أراهُ منكِ , لم تتغيري كثيراً , ولم تفقدي مرحكِ وخفّةَ دمكِ , ولم تفقدي تلكَ الإشراقة الجميلة الساحرة , وصدقيني لا زلتُ أذكرُ عبارتكِ المجنونة العاصفة والصادقة والتي لطالما قلتيها لي ( أحبّكَ أيّها العلويّ العنيد وسأتزوجكَ غصباً عنكَ ونِكايةً بكَ وبعدمِ مبالتكَ بي ) , صدقيني لا زلتُ أذكرها ولا زلتُ أحتفظُ أيضاً بذاك الدفتر الجامعي الذي استعرتهِ مرةً بحجةِ نسخِ ما فاتكِ من محاضرات حيثُ لا تزالُ رسالتكِ الجميلة ذات الصّفحتين شامخة ً بين صفحاتهِ وفي بدايتها كتبتِ بخطكِ الجميل وباللون الأحمر ( لا أعرفُ ماذا ستقولُ عني , ولا أعرفُ كيف ستنظرُ إليّ بعد قراءةِ هذهِ الرّسالة , لا يهمني ذلك أبداً فما يهمني هو أني عشقتكَ مِنَ اللحظة الأولى التي رأيتكَ فيها , وأحببتكَ بكلّ ما أملكُ مِنْ قوةٍ وإرادة , وأعرفُ أنكَ ستُفاجئ كيف لفتاةٍ مثلي أن تكتبَ لشابٍ وتخبرهُ بحبها لهُ , والمشكلة أنني مِنْ طائفةٍ غير طائفتكَ أنتَ .. قل ما تشاء فأنا أحبّكَ وسأبقى أحبكَ للأبد)

الآنسة المحترمة : أما سؤالكِ عن رأيي بثورتكم الربيعيّة فسأقولُ لكِ وأجزم بأنّ كل ما قرأتهُ عن الثورات التي شهدها العالم على امتدادهِ , وبالرّغم من كلّ ما سمعتهُ عن معارضات سواء عربية أم أجنبية , وبالرغم من كلّ أبطال هذهِ المعارضات والثورات التي حشيتُ بهم رأسي , واستشهدتُ بأقوالٍ لهم في مواضيع كانت بحاجة لاستحضارهم فيها , نعم بالرّغم من ذلك كلّه لم أرى أردأ وأتعسَ من ما يسمونها الثورة السورية التي لا شبيه لها سوى حظيرةٍ من حظائر الحيوانات في بعض المزارع الأفريقية حُطّمت أسوارها فجأةً فاندفعت حيواناتها على اختلاف أنواعها فهامت على وجهها بانتظارِ حظيرةٍ أخرى أوسع وأسوارها أمتن , ولم أسمع أو أرى أحطّ وأسقط من فرسانها وخطبائها وحتى ثورجييها الذين حرّكتهم غرائز ثأرية انتقامية فظنّوا أنّ الوقت قد حان لتصفية حساباتٍ مسبقة مع من يعتبرونهُ ديكتاتوراً وقمعياً وبالتالي كان لا بُدَ من وجودِ من يدفع الضريبة .. فكانت سوريا .. لا أعتقد أنّ هناك ثورة أو معارضة ومهما كان حجمها وإمكاناتها تقوم وتشن حربها فقط من أجل تدمير الوطن وتقسيم وحدتهِ وتمزيق نسيجه ولكن هذا ما فعلتهُ المعارضة السورية وبكلّ وقاحة , ولا أعتقدُ أيضاً أن هناك معارضاً أو ثائراً واحداً - وبالرّغم من كلّ معاناتهِ- يطلب من العدو أن يتدخلَ عسكرياً في وطنهِ الذي ثار من أجلهِ كما يدّعي ولكن وللأسف هذا ما قام بهِ فرسان المعارضة السورية وخطباؤها وشعراؤها , وصدقيني لم أصدق يوماً أن هناك معارضة ولها جمهورها - بغض النظر عن حجم هذا الجمهور – ومقاتلوها تقوم بقتل الجيش النظامي في بلدها ولكن هذا ما فعلتهُ المعارضة السورية التي تبين فيما بعد أنها ليست سوى مجموعاتٍ من الزعران والمشاغبين المأجورين للغير وآه .......... لو علمتِ من هو هذا الغير ... إنهُ رعوي حقير اسمه " حمدو بن خليفة " ومومس بائسة اسمها ...... "موزة بنت مسند " ..

علنده الغالية : صدقيني لا أنا أصدّق ولا أنتِ تصدّقين أيضاً – لأني أعرفكِ جيداً - أنّ هناكَ ربيعاً يأتينا بالبارود والسيفور والسواطير وهذا ما أفتى به شيوخ المعارضة السورية "كالحبش والقرضاوي والرّفاعي" وغيرهم , ولا أنا ولا أنتِ نصدق أنّ أعرابياً تافهاً لا يجيد العدّ إلى ما بعد العشرة سيجلب لنا ديمقراطية وحرية وعدالة لا بل وسيعلمنا الحبّ والتسامح وهذا ما آمنت بهِ تنسيقيات الفورة السورية واعتقدتهُ كما هو حال عتيد محامييها "حسن عبد العظيم ورجاء الناصر " , ولا أنا ولا أنتِ بإمكاننا تصديق أنّ أميرةَ بغاءٍ وعهر ستعلمنا معنى الشرف والكرامة وصيانة العرض وهذا ما صدّقتهُ المعارضة السورية وحسانها وعذاراها كالحسناء " بسمة ومرح وفرح ورزان " وغيرهنّ مِن عارضات الجسد في مجلس بغاء اسطنبول .

صديقتي الغالية : تعرفين مثلي أنّ هناك أموراً وخفايا لا يمكن ذكرها أو كشفها على الأقل حالياً , لسببٍ بسيطٍ جداً وهو أنّ من قام بها ربّما لن يصدق أنه ارتكبها , وهذهِ بمجملها يندى لها الجبين وتتقزز منها المشاعر , ويعلن الدّين براءتهُ منها وممن ارتكبها , بل حتى الإنسانية لتنتابها القشعريرة لمجرد رؤيتها , وسيأتي الوقت المناسب لعرضها وإعلانها , وعندها ستعرفين أيّة ثورة طبّلتم وزمّرتم لها ؟ وستدركين أن ما توهّمتم بأنه ثورة لم يكن سوى فوضة عارمة لقطعانٍ من الهمج والرّعاع والسّذّج والهبلان الذين تمّ تحريكهم عبر " الحبوب وحور الجنان الوهمية وصكوك غفران فارغة " , وستعرفين أيضاً كم هو حجم الجريمة التي شاركتم بها بحقّ سوريا وشعبها وجيشها , وستعرفين ين كم كنتم سلعاً رخيصةً وأجراءاً صغاراً وقتلةً أغبياء , ستدركين ذلك قريباً .

صَديقتي : ما أتمناه من كل قلبي أن أراكِ في الجهةِ الصحيحة , وفي المكان المناسب , حيثُ يجب أن تكوني , ولا زالَ هناكَ باباً واسعاً مفتوحاً للعودة , وعلى الباب كتبت العبارة التالية التي أطلقها منذ بدايةِ الأزمة السيّد الرئيس بشار الأسد " الله وسوريا وشعبي وبس" , فسوريا بشعبها وجيشها وقائدها , بشجرها وحجرها وهوائها ومائها , بترابها وليست " لا بحمدو ولا سعدو ولا أردوغان ولا أوغلو " , سوريا بقمحها وقطنها وزيتونها وليست بنفط آل سعود ولا بغاز موزة ولا بفرمانات أردوغان , هذهِ سوريا وليست تلك التي عملتم على ابتكارها على وفصّلتموها على مقاساتكم ووفق أهوائكم ..

عزيزتي علنده : أراكِ أحياناً على شاشة تلفزيون " دبي" لم تتغيري كثيراً , ولم تفقدي طلّتكِ البهية , وحضوركِ اللافت وليس غريباً ما أراهُ فأنا أعرفكِ جيداً , غير أنّ الذي أزعجني وأحزنني بآنٍ معاً هو جنونكِ وعنادكِ الذي لم تستطيعي تركهما فلماذا تفعلينَ بنفسكِ هذا؟ ولماذا هذا الإصرارُ على الأنتحار بهذا الأسلوب المخيف ؟ متى ستعودينَ لعقلكِ وتفهمينَ أنّ الحياة بنتيجتها مقيّدةٌ بالقضاء والقدر ؟ ومتى ستتركينَ عنادكِ وتقتنِعي أن لا سبيلَ لأن نكونَ معاً ؟ ولِماذا لا تُؤمنين بأنهُ لو كانَ مُقدّراً لنا أن نكون حبيبين لكنّا منذُ سنينَ خلت ؟ وما جعلني أشعرُ بالأسى والذنب هو قولكِ في رسالتكِ (أنكِ لن تتزوجي أبداً بعدَ خسارتكِ لي , وأنكِ لا تستطيعين حبّ أحدٍ غير مهنّد ) إنّهُ الجنونُ بعينهِ فمن أنا أيّتُها الحمقاء ؟ وهل حقّاً أستحقُ منكِ كلّ هذا الحبّ والوفاء ؟ وهل فعلاً لا زالَ طيفي وصوتي يرافقانكِ أينما أتجهتِ؟ صدقيني أنكِ مجنونة حقيقية , إنّ الشخص الذي تكنينَ لهُ هذا الحبّ لا يستحقُ أقلّهُ , ولا يستحقُ ما تفعلينهُ بنفسكِ لأجلهِ أيّتها المجنونة , أتمنى أن تعودي لعقلكِ وتعيدي النظرَ بمستقبلكِ وحياتكِ , وإذا كنتِ فعلاً تحترمينني وتحبينني كما تقولين ولا شكّ عندي بذلك فأتمنى أن تكملي حياتكِ وتنظري لنفسكِ وتضعيني جانباً , هذا ما أتمناهُ لكِ لأني أحترمكِ وأحترمُ مشاعركِ وأسرتكِ العزيزة , وشُكراً لجنونكِ العاصف الذي جعلكِ تطلقين اسمي على ولدينِ من أولاد أخواتك , أرجوكِ انتبهي لنفسكِ وحياتكِ وحرامٌ عليكِ ما تفعلينهُ بنفسكِ .

صديقتي : سألتِ في رسالتكِ إذا ما كنتُ لا أزالُ عازباً أم تزوجت ؟ لا لم أتزوج وربما لن أدخلَ هذا المعتقلَ المظلم على الأقل حالياً , وسألتِ أيضاً عن الأصدقاء الذين عشنا معهم أجمل سني حياتنا , وتشاركنا معهم العديد من الهموم والمشاكل , صدقيني لا يوجد أيّ تواصل إلاّ مع البعض ممن لا زال يحتفظُ ببعض الود والمحبة , فمنهم من بات ثائراً عتيداً "كأحمد إبراهيم" في أدلب , ومنهم من أضحى معارضاً من الطراز الرّفيع كالناشطة العبقرية " رزان زيتون" , ومنهم من أصبح شيخاً يفتي ويدلي بفرمانات مضحكة كصديقنا التعيس " يوسف الحشيش " الذي اعتقلَ في بداية الأزمة في درعا , ومنهم من يقف متفرّجاً حتى الآن كالصديقة "إقبال الخالدي" التي قرأتُ منذ فترة تعليقاً لها على أحد مقالاتي تقولُ فيه ( حبيبي مهنّد لم أقرأ المقال ولا أعرف عم يتحدث ولكني رأيت اسمكَ في نهايته لذا كتبت واعلم أيّها الغالي أنّي ما زلتُ أحبّكَ وسأظلّ أحبكَ وصدقني لم أفهمكَ حتى اندلعت الأزمة فلقد كنتَ محقّاً فالطائفية لن تموت ولو متنا , أحبّكَ أيّها العلوي وسأبقى , والآن فهمتُ عبارتكَ لي منذ سنين أحبّكِ ولا أحبّكِ ) ومن أتواصل معهُ منهم حتى الآن يكاد يكون بعدد أصابع اليد فتصوّري هذهِ الصداقة , وتخيّلي كم كان أكثرهم كاذباً فيما كان يتشدق بهِ من وطنية وإنسانية وحب ؟ ! منذ فترةٍ اتصلت بي الصديقة العزيزة الخجولة كعادتها " سمر أمين " وطلبت مني أن أكتب للموقع الإعلامي الذي تعملُ محررة فيهِ وأظنكِ قرأتِ بعض ما كتبتهُ في ذلك الموقع , كما اتصلت الغالية جداً " رزان العشي" تستنجدُ بي بعد أن أفتى مشائخُ ثورتكم بتصفيتنا أنا وهي طبعاً بعد أن قاموا بتزويجنا ورقياً مشكورين على هذا العمل الجبّار , ولعلّكِ قرأتِ فتاوي التصفية للعديد من الأشخاص على صفحات المعارضة وعلى الفيسبوك وخاصةً صفحة من كان صديقاً فيما مضى " غسان إبراهيم " الذي يهرّج لهُ كثيراً هذهِ الأيام فيصل القاسم في الاتجاه المعاكس , ومِن الذين أتواصل معهم بالإضافة لسمر ورزان صديقكِ العزيز المطلوب جمال ظريفة في سانا , وعلي بدور في قطر , ومحمود رمضان في مشفى مصياف , ومحمد الشيخ في الجماهير , ووائل قنص في الموقف الرياضي , وزينب حيدر في المنار , وزياد حيدر في الميادين , بالإضافة لأستاذتنا الرائعة الدكتورة نهلة عيسى , والدكتور الرمحين , والدكتور الغالي مروان قبلان أمّا البقية فلا أعرف عنهم شيئاً باستثناء من كنتِ تنعتينهُ بالمأساة " هاني الملازي" الذي أصبح زعيماً لإحدى ميليشيات غسان عبود في " الأورينت" فهذا أشاهد بطولاتهُ ومعاركهُ يومياً .

صديقتي : أظنكِ تدركين أنّ ما قرأناهُ وتعلمناهُ وعشناه في سوريا لم يحصل عليه ولم يقرأهُ أيّ طالب عربي في تلك الدول الوهمية , وتدركين أيضاً أنهم هم من كان يأتي ليدرس في سوريا ويتعلم من سوريا فكيف صدقتي أنّ أولئك بإمكانهم أن يعلّمونا الحرية والديمقراطية , وكيف صدقتي أنّ أولئكَ قد يسيرون بنا إلى الجنانِ , وهل بإمكان فاقد الشيء أن يعطيهِ للآخرين ؟ أتمنى أن تقرأي ذلك جيداً وتعينهُ بعقلك لا بعواطفكِ .... ولكِ تحيات صديقٍ عشتِ برفقتهِ خمس سنواتٍ هي الأحلى والأجمل كما قلتِ في رسالتكِ , وكما كانت الأجمل والأحلى بنظركِ فصدقيني أنها كانت الأغلى والأروع والأصدق بالنسبة لي لسببٍ بسيطٍ جداً وهو " أنّ شعوركِ بحلاوتها وجمالها ظهر جلياً في كل سطرٍ من سطور رسالتكِ وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على صدقِ مشاعركِ ولولا ذلك لما تذكّرتِ مهنّد ولا كنتِ تكلّفتِ عناء الكتابة والعتاب لهُ ...
مرّةً أخرى أتمنى أن أرى علنده التي أحترم في المكان الذي أحبّ وهو سوريا وسوريا فقط .




|| أرسلت في الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 بواسطة moner
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» خفايا وأسرار كذبة زلزال هاييتي
» برنامج سيرة من بلادي - الحج ما بين الأمس و اليوم
»  حرامية الأمس وحرامية اليوم : خالد القشطيني
» ابراج اليوم عاطفيا ومهنيا وصحيا أنت هنا بسبب قرارات الأمس , وستكون غداً بسبب قرارات اليوم - ابراهيم الفقي - برج الحمل
» رؤية الأمس وقراءة اليوم وقيد ضد مجهول ومراجعة قوة الإرادة

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم , قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم , قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم ,قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم ,قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم , قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code " onClick='this.select();' size="80" />
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قذيفةٌ روحيَّةٌ عربيَّةٌ سوريَّةٌ مُباركةٌ تُسدلُ السِّتار عن : خفايا وأسرار " صديقيّ الأمس " و " لا عدوَّيّ " اليوم ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: