دعت لجنة القدس والمسجد الأقصى في المجلس التشريعي في غزة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بضرورة دعم مشاريع صمود أهالي المدينة المقدسة بالمال والإعلام وتفعيل البعد القانوني لملاحقة قادة الاحتلال.
وطالب رئيس اللجنة النائب أحمد أبو حلبية كلاً من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية ومنظمة اليونسكو ومحكمة العدل والجنايات الدوليتين ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسئولياتها تجاه ما يحدث بالقدس.
وقال أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة الخميس: "ندعو الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والأمين العام لمنظمة المؤتمر أكمل الدين إحسان أوغلو بضرورة نصرة المدينة المقدسة بكل وسائل الدعم لديهم".
وثمن دور النواب المقدسين الثلاثة عن دائرة القدس محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس في الحكومة العاشرة خالد أبو عرفة على صمودهم في مواجهة مخطط إبعادهم عن القدس
كما وجه أبو حلبية تحية الشعب الفلسطيني للأهالي في المدينة المقدسة وأرضي الـ48 على صمود وثباتهم في مواجهة المخططات الهادفة لنيل من قدسية المسجد الأقصى المبارك وهدم البيوت الاستيلاء عليها وعلى الأرض.
وداعا السلطة الفلسطينية في رام الله لوقف ما وصفه بـ"اللهثان" وراء المفاوضات بكل أشكالها مع الاحتلال، مؤكدًا أن استمرارها يدفع بالاحتلال للإمعان في انتهاكاته واعتداءاته بحق كل شيء في مدينة القدس.
ولفت إلى ضرورة الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني والدفاع عنها وفي مقدمتها قضية القدس والأقصى والمقدسات، إضافة إلى تشكيل الضغط المكثف اللازم محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً على الاحتلال.