شكري و تقديري و امتناني لاستاذي لطفي الياسيني بقلم:خليل البابلي
---------------------------------------
مُفْتَرِسَات الغاب الاميريكي
بسم الله الرحمن الرحيم
مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً و ان اوهنَ البيوت لبيتِ العنكبوت لو كانوا يعلمون , انّ الله يعلم ما يدعون من دونهِ من شيء و هو العزيز الحكيم , و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون.
-----------------------
افرز الغربُ و نسرُ الغاب الامريكي
و صهيون
و فرس الحُنْق ِضدَّ الله
في بغداد
جَمْعٌ لِعِصَابَه
مُنِحَتْ اسماء احزاب و اسماء قوائم
لانتخابه
جُمِعُوا من كل ِ جِحْر ٍ كلّ وَكْر ٍ للجريمه
كَكِلابٍ سائِباتٍ
جَلَسَتْ فاغِرَة الفاه و مَدَت باللسان
ترتجي القصاب الامريكي بقايا العظم
و اللحم و تلهث عند بابه
هَلَّلَ الامريكي و الفرس و صهيون
سعيدٌ بكلابه
جِحْرُها المنطقة ُ الخضراء , اوكارٌ هنا
و هناك انتشرت اوكارها خلف الطرائد
ارست الاعراف و القانون و التشريع من
شِرْعَةِ غابه
هي لا تعرفُ دِيْناً
بعباد الله تفتك
و هي لا تعرف الى الله طريق
لا تهابه
كل شيءٍ هي تَسْلب
هي تسرق
هي تنهب
هي تهدم و تُدَمِّر
هي تحرق و هي تنخر
بشرٌ , مالٌ و نفط ٌ
كلُ شيءٍ في العراق
فلها امسى استلابه
شَيَّدَ الفرس و صهيون و الامريكي ببغداد
مواخير قِحَابَه
اطلاعات المجوس
فيلق العهر المجوسي الاصفهاني
فيلق النجس المجوسي
و معابد
لزرادشت , ديانات المجوس
خُرَّميِّه
مزدكيه
دينها لطمٌ , نِوَاحٌ
دينها خُمْسٌ و مُتْعَه
و اقتياد الناس بالفتوى بسلبٍ للعقول
كالقطيع
غَبَرٌ هَبَّ تصاعَدْ بِعُبَابَه
فِرَقُ الموت لاحمد جلبي
جَرَبُ الدعوه المجوسي
جيش مهدي و هو مخزي
كلهم اطلقَ مسعورٌ و ساديٌ ذئابه
ثَبَّتَ الفرس و صهيون و امريكا بأربيل
سُلَيْمَانِيَّه
اوكار الخنازير
لبيش-جيوه و موساد-اسايش
معهم جوقُ صراصير و فئران مجاري و مزابل
كسياسيين احزاب لاكراد الكهوف المظلمات
الضفادع و الزرازير لاوهام الخيال
عَظُمَتْ خِسَّة اقزام الوَضَاعَه و الدناءه
كلهم سال لُعَابَه
صحوات
و جماعات لزرقاوي و بغدادي و كلٌ
لنداء الغاب الامريكي و صهيوني-مجوسي
قد حَنَى الرأسَ و لَبّى و اجابه
هكذا تنسحقُ الاوطان من غزو تَرَفَّعْ
عنه اوغاد التتار
و المغول
موسوليني
و ادولف هتلر و اعتى
ما على الارض اراذل من بشر
حتى من اوغلَ فقدٌ في صَوَابَه
----------------
خليل البابلي