رئيس الوزراء حيدر العبادي يقول أن قتلة الحسين عادوا ليقتلوا العراقيين | |
خبر
::::::::
Oct. 24, 2014
رئيس الوزراء حيدر العبادي يقول أن قتلة الحسين عادوا ليقتلوا العراقيين
كتابات
اقتباس : شبه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تنظيم الدولة الاسلامية بقتلة الامام الحسين من الامويين وقال انهم انفسهم من يقتلون العراقيين حاليا وحذر من ان العراق يخوض حرب وجود تستهدف كيانه ووجوده.
وقال العبادي لمناسبة حلول العام الهجري الجديد غدا السبت وبدء شهر محرم الحرام ان العراق يمر بمرحلة خطيرة تتطلب من الجميع ان تتضافر جهودهم وان يوحدوا صفوفهم لتحقيق النصر على عدونا المشترك الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي والتنظيمات الارهابية الاخرى. وأضاف في بيان اليوم ان "التاريخ يعيد نفسه فمن حارب وقاتل الامام الحسين عليه السلام هم انفسهم من يقتلون العراقيين ويكفرون جميع المذاهب اليوم وتساندهم اجندات لاتريد للعراق وشعبه الخير والامن والاستقرار".
وشدد على "ضرورة ان ينتبه المواطن الى حجم الدمار الذي خلفته هذه التنظيمات الارهابية وخطورتها على العراق وشعبه اذ اننا كما قلنا سابقا نعيش معركة وجود تستهدف كياننا وبلدنا فليكن هذا الشهر هو شهر الوحدة الوطنية والبداية لادامة الانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية والتأسي بما سطره الامام الحسين واتباعه عليهم السلام في معركة الطف فعدونا واحد ويقوم بتشويه صورة الاسلام عمدا تنفيذا لمخططات خارجية".
وطالب العبادي جميع الدول بالمناسبة في "محاربة الافكار المتطرفة المنحرفة البعيدة عن الاسلام الحقيقي وان تبادر الى قطع دابر هذه الفتن من جذورها لتنعم المنطقة بالامن والسلام فالدين الاسلامي هو دين السلام وهو براء من ما يفعله هؤلاء القتلة.
ودعا العبادي العراقيين الى "توحيد الصفوف واستلهام العبر من مسيرة الامام الحسين عليه السلام في الانتصار على اعداء الامة والاسلام الذين يعيثون بالبلد الخراب والدمار والتخلف". واضاف" اننا واذ يمر علينا بدء العام الهجري الجديد وذكرى انتصار الدم على السيف فمن الضروري ان يكون الجميع على قدر المسؤولية وليكن هذا الشهر بداية حقيقية لطرد التنظيمات الارهابية من العراق والعيش بسلام وامن وامان وان نتجه للاعمار والبناء من اجل رفاهية ابناء هذا البلد".
واعلن في بغداد امس عن خطة أمنية شاملة يشارك فيها عشرات الالاف من العسكريين والامنيين لحماية ملايين المواطنين الذين سيبدأون التوجه الى مدينة كربلاء الجنوبية خلال اليومين المقبلين لاحياء مراسيم عاشورا وسط تحذيرات من تفجيرات ومحاولات تسميم تستهدفهم.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد العميد سعد معن أن القوات الأمنية ستشرع بخطة خاصة خلال أيام محرم الحرام تشارك فيها مختلف صنوف القوات الأمنية اضافة لنشر عناصر استخباراتية بزي مدني وأخرى نسوية لتفتيش ومراقبة المشاركات في مراسيم عاشوراء التي تبدأ مطلع الاسبوع المقبل في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد).
- ويحيي المسلمين الشيعة في العراق والعالم ذكرى عاشوراء في العاشر من محرم الحرام من كل عام حيث تعد من أكبر المناسبات الدينية لديهم وهي مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في أجواء يخيم عليها الحزن وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث. ففي العاشر من محرم وقعت مأساة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عشرات من افراد عائلته عام 61 للهجرة المصادف 680 ميلادية باعتبار هذه المناسبة اكثر الاحداث مأسوية في تاريخ الشيعة ولذلك تعد زيارة كربلاء خلال عاشوراء من ابرز المناسبات الدينية حيث يصلها مئات الالاف من الاشخاص سيرا على الاقدام من مختلف مناطق العراق.
تعليق مختصر
::::::::::::::::::::
وماذا تقول عن عمالتكم وخيانتكم للعراق والعراقيين حينما تحالفتم مع الشيطان الاكبر امريكا كما تسمبه سيدتكم الطائفية ايران ااا وماذات تقول عن قتل وتشريد الملايين من العراقيين منذ غزو واحتلال العراق في 9 نيسان الاسود عام 2003 ولحد الان والحبل على الجرار وتجويعهم وثراء الشلة المجرمة التي تتحكم بالعراق من سلب ونهب خيرات العراق واباحة سرقتها من قبل المحتلين المجرمين امريكا وايران وعملائهما من الدول الاقليمية المجاورة للعراق من شذاذ الافاق ااا انتم لستم الا تجار باسم الدين وتستغلون البسطاء من ابناء شعبكم لتقديمهم وقودا من اجل استمراركم في الحكم حينما تستغلون مشاعرهم في المناسبات الدينية مثل عاشوراء وغيرها وتجعلوهم هدفا سهلا للارهابيين لقتلهم وتمزيقهم اشلاء ااا فلو كنتم حريصون عليهم لفعلتم عكس ذلك وانتم تعرفون بان الارهابيين لا دين ولا مذهب ولا ضمير لهم ااا كفاكم استهتارا بالشعب وبالعراق وثرواته واتقوا الله وتوبوا اليه لحقن المزيد من دماء العراقيين الابرار الذين هم اصحاب اقدم حضارة في التاريخ وعودوا الى رشدكم وكونوا عراقيين على الاقل لان التاريخ لا يرحم احدا ابدا ااا والله من وراء القصد .
د . حناني ميـــا
ميونيخ - المانيـــا