سلمت الايادي يا شيخنا وطالما وصلت القبيبة الرجاء التعريج على بشيت وخاصة بشيت من قرى الرملة واليك نبذة عن بشيت وانت ترنم بما تعرف عن بشيت .
مع تحياتي اخي الكريم
ابومحمود
بَشّيت
الموقع: PGR: 126136
المسافة من الرملة (بالكيلومترات): 16.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية الاستخدام:
عربية: 18538 مزروعة: 18275
يهودية: 0 (% من المجموع): 99
مشاع: 15 مبنية: 58
ـــــــــــــــ
المجموع: 18553
عدد السكان: 19 1125 1944/19 1620 عدد المنازل (1931): 333
بشيت قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط. وكان وادي بشيت، من فروع وادي الصرار، يمر على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق منها. عُرفت القرية أيام الصليبيين باسم بسيت (Basit). كما أتى إلى ذكر بشيت اثنان، على الأقل، من قدماء الجغرافيين العرب هما: ياقوت الحموي (توفي سنة 1229)، وابن العماد الحنبلي (توفي سنة 1678)، وابن العماد الحنبلي، فقال في ((الشذرات)) إن المؤرخ والنحوي جمال البشيتي (توفي سنة 1417) يُنْسَب إليها. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بشيت قرية مبنية بالطوب، وفي جوارها بساتين مزروعة. وكان مقام ثلاثي القبب ينتصب على مرتفع مشرف عليها.
أما القرية الحديثة فكانت مستطيلة الشكل، ممتدة على محور شرقي-غربي. وكان أكثر سكانها من المسلمين، وفيها مدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1921، وكان يؤمها 148 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان للسكان مسجد يتوسط القرية، كما كان فيها بضع آبار ارتوازية. كان الزراعة وتربية الدواجن أهم موارد رزق سكانها، وكانت الحبوب محصولهم الرئيسي، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بالأشجار المثمرة في البساتين التي كانت تخُف بالقرية من الغرب ومن الشمال الشرقي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 66 دونماً للحبوب، و651 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 67 دونماً حصة الزيتون. وكانت القرية تحتوي على حطام أثري وبقايا مذبح، ويقوم بالقرب منها موقع النبي عرفات الأثري، الذي يضم أعمدة وصهاريج وأواني فخارية.
احتلالها وتهجير سكانها احتل لواء غفعاتي، في أثناء محاولة توسيع رقعة سيطرته، بشيت في 12 أو 13 أيار/مايو 1948، قبيل نهاية الانتداب البريطاني. وجاء في تقرير لوكالة إسوشييتد برس أن الهاغاناه زعمت أنها استولت على ثلاث قرى في تلك المنطقة يوم 12 أيار/مايو؛ وقد وُصفت بشيت، وهي إحدى هذه القرى، في بلاغ الهاغاناه بأنها "مركز عربي قوي". ويؤخّر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس تاريخ احتلالها يوماً واحداً، ويزعم أن سكانها نزحوا عنها قبل الهجوم. ويعزز ((تاريخ الهاغاناه)) الصورة العامة من دون أن يذكر تاريخاً محدداً، لكنه يقول- مخطئاً في أرجح الظن- إن لواء ألكسندروني هو الذي قام بالهجوم.
المغتصبات الصهيونية على أراضي القرية
ثمة سبع مغتصبات صهيونية على أراضي القرية، هي: نفي مفتاح، وميشار، وكفار مردخاي، ومسغاف دوف؛ وجميعها أُسس في سنة 1950. كما أُسست كنّوت في سنة 1952؛ وشديما وعسيرت في سنة 1954.
القرية اليوم
بقي من القرية ثلاثة منازل وحوض. اثنان من المنازل مهجوران، بينما المنزل الثالث تقطنه أُسرة يهودية. أحد المنزلين المهجورين أشبه بصندوق له سقف مسطح، وباب مستطيل الشكل حجري الإطار. والمنزل المحتل بناء أسمنتي مؤلف من طبقتين، مسطح السقف ومستطيل الباب والنوافذ. ويشاهَد نبات الصبّار وشجر الجميز والكينا في الموقع، بينما يزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.