القبيبة محافظة الرملة
--------------------------
كانت القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط. وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الساحلي الممتد إلى الغرب منها، والمفضي إلى غزة والرملة وغيرهما من المدن. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت القبيبة بأنها قرية مبنية بالطوب على مرتفع من الأرض، ومن حولها بساتين مزروعة ومسيّجة بالصبّار. في أيام الانتداب، كانت المنازل مبنية بالطوب أو بالحجارة، ومتقاربة بعضها من بعض؛ وكانت المنازل الحديثة، التي بُنيت عشية الحرب، متباعدة أكثر، وكان في القبيبة سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية. وكان للمدرسة، التي أُنشئت في سنة 1929، ملحق زراعي مساحته 12 دونماً، يتعلم التلامذة فيه أصول الزراعة العلمية؛ وكان يؤمها 344 تلميذاً في العام الدراسي 1945/1946. وكان سكان القرية كلهم من المسلمين. في سنة 1945، توطّن نحو 900 بدوي في جوار القرية. وكانت الزراعة أهم موارد رزق سكانها، الذين كانوا يزرعون الفاكهة، ولا سيما الحمضيات والخضروات والحبوب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4639 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و2972 دونماً للحبوب، و1143 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت مياه الري تُستمد من آبار ارتوازية، ومن نهر روبين.
--------------------------------------------------------------------
بكائية على القبيبة محافظة الرملة / الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------
اتوق الى القبيبة بعد هجر
من المحتل جيش الغاصبين
اتوق الى روابيها العذارى
الى سلبيت ارض اللاجئين
وبيت شتا ... الكنيسة كل شبر
ابو شوشة.. اتوق مزارعين
لعمواس .. الخلايل والحواري
لعنابة ..... لنهرك يا روبين
البرية ... كل منطقة تنادي
الا من عودة .... يا مبعدين
ويردا .. والمدافن ...بئر ماء
لنا يروي .... جميع الظامئين
بلى سنعود حان الوقت انا
سنرجع لن نظل مهجرين
-----------------------------
الحاج لطفي الياسيني