بيت لحم- معا- أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، استمرار إبحار سفينة الأمل الليبية تجاه غزة بعد وصولها جزيرة كريت.
وقال النائبان اللذان يتابعان عن كثب رحلة السفينة إن وصولهم كريت يأتي حسب الخطة التي وضعها القائمون عليها من مؤسسة القذافي الخيرية، وشكرا سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي معمر القذافي على جهوده ودعمه وتسييره السفينة التي تحمل رسالتان إنسانية وسياسية.
وأشار الخضري، إلى أن السفينة تحمل مساعدات إغاثية وأدوية أعدت بها اللجنة الشعبية كشوف ونقلتها إلى منظمي الرحلة الذي يصرون على الوصول لغزة رغم المعيقات الإسرائيلية.
وشكر الخضري الرئيس الليبي معمر القذافي والحكومة والمؤسسات المختلفة والشعب على مساندتهم للقضية والشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في ظل الحصار الظالم.
وحذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من مغبة اعترض الاحتلال الإسرائيلي للسفينة باعتبارها قرصنة يعاقب القانون الدولي، داعياً العالم لحماية السفينة.
ليبرمان يتوعد
من ناحيته أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل لن تسمح لسفينة مساعدات أرسلتها جماعة ليبية بالوصول الى غزة.
وقال، في تصريحات أذاعها راديو "الجيش الإسرائيلي": "لن تصل أي سفينة إلى غزة ولن نسمح بالأضرار بسيادتنا". وأمل ليبرمان في أن "تتوجّه السفينة إلى العريش أو أن تطيع قوات الدفاع الإسرائيلية وتذهب في نهاية المطاف إلى ميناء أسدود".
وغادرت السفينة "أمالثيا"، التي ترفع علم مولدوفا وأعيد تسميتها (هوب)، اليونان متجهة إلى غزة في رحلة نظمتها جماعة خيرية يرأسها سيف الإسلام القذافي إبن الزعيم الليبي معمر القذافي". وذكّرت الجماعة الخيرية أن "السفينة تحمل 2000 طن من الغذاء والدواء وأنها تمتثل للأحكام الدولية".