طرابلس- أكدت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية أن رحلة سفينة (الأمل) نجحت في انتزاع جملة من التنازلات لصالح الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة تتمثل في السماح بتنفيذ مشروعات لإعادة إعمار القطاع، ونقل المرضى للعلاج خارجه.
وقالت المؤسسة، التي تسير سفينة المساعدات في بيان تلاه مديرها التنفيذي يوسف صوان ووزع على وسائل الإعلام المحلية والعالمية الأربعاء، تم القبول بشروطنا بما فيها السماح بدخول مواد البناء من اسمنت وحديد لإعادة الإعمار وهو ما كان مرفوضا باستمرار.
وأضاف صوان: لقد تمت الموافقة على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية حتى لا يحل فصل الشتاء وتجد العائلات الفلسطينية نفسها في العراء، كما تمت الموافقة على السماح بدخول مواد البناء والاسمنت والحديد... وهكذا ستدخل هذه المواد لأول مرة، ولأول مرة سيتم إنجاز مشروعات إعادة الإعمار ويمكن للأونروا (منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة) البدء في مشاريعها الإنشائية ولتبدأ عملية إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن الاتصالات المتعددة الأطراف نجحت أيضا في الحصول على الموافقة على تنفيذ مبادرة المؤسسة المتعلقة بتوفير عدد 500 مسكن جاهز كدفعة أولى على وجه السرعة قبل حلول فصل الشتاء.
وذكر البيان أن مؤسسة القذافي تؤكد مجددا على أن الهدف وراء تنظيم رحلة سفينة الأمل هو الحرص على إيصال مساعدات إنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم أكبر دعم ممكن له.
وكانت السفينة رست في ميناء العريش المصري الأربعاء، بعد أن أجبرتها إسرائيل على التوجه إليه بدلا من قطاع غزة.