قال أبو حسن توفيق : نحنا من بعدكن يابو حسن
عندها تقدم رجل أسمه محمود نصر من نجران وكان عمره حينا حوال المائة سنة (96) سنة على ماذكر و أمسك هذا الرجل بمعرفية الحصان الذي كان يمتطيه أبو حسن توفيق نصر وقال :
( يادروز أني محمود نصر و عمري -الي عددن- ستا وتسعين سنه إذا فرنسا بتوطى السويدا اليوم بتقولو محمود نصر خان أرضو و عرضو لأنو ما بعمروا واحد من ها الطيفة تفاول بكسب من غازي و الغازي انتصر
..............وحدثت في ذلك اليوم الأغر من تاريخ هذه الأمة معركة المزرعة و انتصرنا
وبعد مرور سبعون عاماً على هذه الحادثة التي يقل نظيرها قرأها عن لسان أصحاب الضمير الحي و الأخلاق الحميدة و الرجال القساور المبدع الشاعر حازم ناصر النجم فصاغ هذه القصيدة
للسيف حنـــا حـدود مـا احنــاله غماد .......وحنــــا قرومه يوم صــــك الهــوايل
و حــنا الهــلا للضيف و البن والزاد.........وحنـــا العوايــــد عزّهــا والشمـايل
الـيا انتخينا ترجــف البـــــيد و بـــلاد .........و اليـــا اعتليــــنا فوق قب السـلاي
ل
ما راعنـا جيشٍ به اعتــــاد و اعــداد .........حنـــا ترى بالكـــون نشـفي الغلايـل
مـــن كل حــــرِ للفضيـــــلات رَّواد ........ولو هو براسه ع المنــاعير صايل
حيــدٍ على شيــل الثقيــلات معـــــتاد........بــاعه على مــد الجناحيــن طايـــل
واليـوم دنّيت القــــراطيــس و مــداد.........لـَ عيــن روحٍ جمّلتــها الخصــــايل
يــوم المكبــر طابق عنـــــاد بعــــناد ........هاها النشامــا اليـوم حـرد الأصايل
من قيصما لنجران والســــيل مــــدّاد..........طرد النقـــا من الدم يروي الصمايل
لو كان ميشو يعلم بكــــل حصّـــــــاد .........قبل الــردى كــْان شيـّلتـه الرحــايل
لكنّها ليوثٍ من شمــــوخ واطـــــواد ..........يخــالها عّـــجّ الفضــا من يخــــايل
لبت نـــدا سلطــــــان من دار عــوّاد............للدور تحــدي ومزبد السيل سايـل
جذلانها يردس على هوش ملـــــكاد............لــَ عين جــدلات الحتـد و الحلايــل
قبل الوغى بنهار حرٍ خوى غـــــــاد...........أبو حسن تــوفـيق نصــر الحمــايل
بين المــــزح و الجد قالو له جـــواد............الخـــــوف مــا يبعد مجال النثايـــل
يبغـــون حرث النار هرجاــً به وداد.............ولا يحسبون اشكالها و المسايــــل
يا من تعوس النــار في طيــة رمــاد............ذفالٍ تقبّـــه غلغلتـــه الدغايــــــــــل
يجتاح جيشــــــاً للقرابـيـن ميعــــاد............عيناك يــــامنخي شفيــــر النصايـل
بربعٍ تلاقى الموت والموت مرصاد ..........ولو هم على صك الغزّيّـــــة قـلايل
يجـــداهم بليلٍ كما الذيب مجـــــلاد ...........بينــــه وبين الطنــــك وقـم الذمايل
يخالها رجماً من هنـــــاك مسنــــاد ............يبــغى يـدوس خشيمهــا بالنعايــــل
ناوش رياش القوم من مسند الـــواد .............بصوت النخاوي و الحدا و الهلايل
و اطبق عليهم عنتـر و قيـــل شـداد ...........حـــومة نـداوي بمخلب الكـف شايل
جاب القلايع صوب نجـران بشـهاد ..........وحــودى بشيـر الفوز بيـن النـزايل
بـزر المـوازر خي نصـرة له زناد...........و بصفحة التــاريـخ خــّط المثايـل
يا بو حســن فعلك له الطـــيب ردّاد.............يامن عناك النصــــر بين القبايـــل
ترجف خطـوط النار منك والاحشاد.............ماهي قـــــوالٍ مير هذي فعــــايل
يـــا الله يللي شـايفٍ كل العبــــــــاد ............تجزيهم جنــان الرضـــا بالحصايل
و باقي لهـم بين الحــديثين واحفـــاد ..............نفحاً من الرحمــــن عذب الــدلايل
ان ما عشقنا طيبهم ما لنــــــا اعياد ............وعمراً بـلا تذكار بالعـــــون زايل
.