يقولون عني شخصية وهمية والشيوعييون ينكرون وجود الله خالق الخلق وينكرون رسوله الاعظم فما بال حالي مع الزنادقة فهذا ردي عليهم
حروف منقوشة بدم الشهيد الحي - د. لطفي الياسيني
------------------------------------
انا شاعر جرت اللغات على فمي
ام اللغات هزمتها .... لم اهزم
شعري من القرآن مستوحى ومن
نور النبي الهاشمي الاعظم
انجيل برنابا حفظت وغيره
توراة موسى من كليم الملهم
في طور سيناء تلقيت الهدى
وزبور داوود بسر مبهم
وحفظت من جفر الامام ثلاثة
من ابيض من جامع لون الدم
كبريت اسرار النوامس الالى
فتحت عليهم يوم شهر الصوم
عندي من الالواح عشرة انزلت
في شهر سيوان انا لم اكتم
لما بلغت العشر من عمري انا
حلقت في الآفاق فوق الانجم
فتح الكريم علي باب علومه
فرأيت نور الله باب جهنم
متحوقلا باسم الذي هو خالقي
امضيت عمري صاعدا للسلم
من يومها قطب وغوث مريدنا
لو جاء يقصدني اذا لم يفهم
اهديته درب الرشاد وهبته
علما على علم وافديه دمي
فانا الذليل لخالقي من نطفة
ماء مهين من ابي ومعلمي
شيخ الطريقة ليس يعصي خالقا
عايشته طفلا رضيع المفطم
عشت الحياة مدافعا عن ارضنا
عن شعبنا وقضية المتألم
لان اليهود ولم الن في سجنهم
وبرغم تسعين مضت في المأتم
طودا بقيت وما قبلت سلام من
ذبحوا اخي قدام عيني يرتمي
والسبعة الابناء قد ودعتهم
من قبل سبع عبر سجن مظلم
شلت ذراعي ثم عيني لا ارى
والساق قد بترت بفعل المجرم
قم سائل التأريخ عند امجادنا
مذ حرب باب الواد كان تقدمي
اطلقت من رشاش جدي صلية
فقتلت من صهيون كل مشرذم
عاهدت ربي انا انال شهادتي
في المسجد الاقصى بباب معتم
واذا تحققت الشهادة فانقلوا
جسدي لقبر ابي وروحي مع دمي
في دير ياسين الحبيبة قريتي
امي دفنت مع الرضيع اليتم
نسرا بقيت وما انحيت لغاصب
يوما ولم اقبل سلام مسيلم
---------------
د. لطفي الياسيني