[rtl]صحيفة يهودية تحذف صور النساء… ولعبة «اضغط على بيبي» لدفعه إلى صف الزعماء[/rtl]
[rtl]نتنياهو في مظاهرة باريس: «تدفيش» وإلغاء صورة عباس... ومصافحة عدو[/rtl]
JANUARY 14, 2015
الصورة التي نشرتها صحيفة «هاميفاسر» وقد حذف منها العنصر النسائي
الصورة الاصلية التي تجمع الزعماء من الجنسين
لندن ـ باريس ـ وكالات «القدس العربي» ـ من احمد المصري: ما ان انتهت المراسم الرسمية لاستقبال الزعماء والرسميين المشاركين في«مسيرة الجمهورية» للتضامن مع فرنسا، عقب الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة باريس، بدءا بالاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو»، حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تدقق في تصرفات مضحكة وصبيانية ارتكبها رئيس الوزراء الاسرائيلي، جعلت منه مادة ساخرة على المواقع، خاصة ان نتنياهو لم يكن أصلا مرحبا به في المسيرة رسميا من قبل باريس، حسبما ذكرت صحف إسرائيلية.
وعلقت في الأذهان صور قادة يسيرون في مقدمة التظاهرة وفي الصف الأمامي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على بعد امتار من بعضهما البعض، إلى جانبي الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند.
لكن نتنياهو الذي كان في الصف الثاني عند بدء المسيرة زاحم الآخرين ليصل إلى الصف الأول، فلم يجد أمامه سوى الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، فأقبل عليه مصافحا بحرارة وبلمح البصر أصبح في الصف الاول بعد «تدفيش» عدد من الزعماء. ولفت مراقبون إلى أن إسرائيل ومالي لا علاقات دبلوماسية بينهما أصلا.
ومن الصور الأخرى لنتنياهو تلك التي تظهره منتظرا مع آخرين حافلة لتقلهم إلى مكان انطلاق المسيرة، وقد بدت عليه علامات القلق والتوتر، وتواترت أنباء أن نتنياهو لم يكن مقررا له الركوب في حافلة الزعماء.
وأصبحت تصرفات نتنياهو مادة للتندر مما دفع البعض إلى ابتكار لعبة الكترونية تحمل اسم «اضغط على بيبي» ـ بيبي هو اسم الدلع لنتنياهو. واللعبة مفادها مساعدة نتنياهو على الوصول إلى الموكب والوقوف في الصف الأمامي حيث كان يسير أولاند وكيتا وعباس والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وعند انتهاء اللعبة الاسرائيلية تظهر الرسالة القائلة «حين يفوز بيبي كل الناس يخسرون. نحن بحاجة لقيادة جديدة تدفع إسرائيل إلى الصف الأمامي لكن بدون مزاحمة».
وحرص نتنياهو على عدم إظهار عباس في الصورة التي نشرها على صفحته في فيسبوك. أما صحيفة «هاميفاسر» الناطقة باسم اليهود المتشددين في إسرائيل فقد حذفت العنصر النسائي من الصورة التي نشرتها للزعماء المشاركين في مسيرة الجمهورية، من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل وملكة الاردن رانيا العبدالله وغيرهما.
وتظهر الصورة الأصلية الزعماء من الجنسين، بعضهم يمسك بذراع الآخر، وهم يتصدرون المظاهرة التي حضرها أكثر من مليون شخص دعما لفرنسا في مواجهة ما يسمى بالإرهاب.