أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بأن الأسير ياسر محمود محمد الخواجا "40 عاما" من مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) دخل عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح رياض الأشقر، المسؤول الإعلامي باللجنة في تصريح صحفي صدر عنه الخميس (8-7)، تلقى "موقع القسام " أن الأسير الخواجا معتقل منذ 8/7/1988، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدي الحياة، ويعتبر أحد عمداء الحركة الأسيرة وأحد قيادات الجهاد الإسلامي في السجون، وقد توفى والده ووالدته وهو لا يزال في سجون الاحتلال.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الخواجا نفذ عملية طعن بطولية في داخل سجن السرايا الذي كان يتواجد على أرض غزة، وذلك خلال زيارته لأحد أقربائه المعتقلين في هذا السجن، حيث كان يخفى في ملابسه سكيناً، طعن بها أربعة جنود صهاينة وقعوا بين قتيل وجريح، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة، وقد تنقل بين كافة السجون خلال تك الفترة الطويلة من الاعتقال.
وبحسب اللجنة؛ فإن عائلة الخواجا تأمل أن ترى ابنها ياسر بعد هذه السنوات الطويلة بتحرره خلال صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط المأسور لدى الفصائل الفلسطينية.
وفى السياق ذاته؛ قالت اللجنة إن الأسير منصور عاطف خضر ريان من بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت، (شمال الضفة الغربية) دخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال.
وقالت اللجنة أن الأسير ريان معتقل منذ 6/7/1994م، ومحكوم بالسجن المؤبد وخمسة عشر عاماً، حيث اتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية في إحدى المستوطنات القريبة من طولكرم أدت لمقتل مستوطن وجرح آخر، وهو ينتمي إلى حركة "حماس".
وأضافت اللجنة أن الأسير ريان حصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، من الجامعة العبرية المفتوحة وهو في سجن هداريم، مبينة أنه كتب عدة أبحاث تختص بشؤون الحركة الأسيرة منها؛ "الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي، من قبل مجتمعهم ومؤسساته الرسمية والأهلية والشعبية"