على عكس التوقعات فقد عادت الاٌمال المعقودة على بعض اللاعبين خائبة بعد فشلهم في تقديم مستويات تليق بتلك السمعة التي اكتسبوها خلال الأعوام الماضية مع أنديتهم.
كريستيانو رونالدو ‘ ليونيل ميسي‘ ريكاردو كاكا‘ فابيو كانافارو‘ واين روني ‘كانت هذه الأسماء في صدارة صفحات الجرائد والمجلات على مستوى العالم إلا أنها سرعان ما بدأت النجوم بفقدان بريقها مباراة تلو الأخرى ومنهم من لم يستغرق كثيراً في الحرب فقد عاد باكرا الى دياره.
وفي المقابل فإن نجوما اٌخرين قد برزت بشكل لافت بهذه البطولة في الوقت الذي لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع مساهمتهم في إحراز هدف أو إثنين إلا أن الحقيقة خالفت ذلك.
ديجو فورلان: المقاتل الوفي للأورغواى لم يستسلم فقد قاتل حتى مباراة فريقه الأخيرة‘ إخلاصه في الملعب لم يذهب هدراً فقد نال جائزة أفضل لاعب في المونديال رغم احتلال منتخب بلاده المركز الرابع.
دايفيد فيا: صاحب الفضل الأكبر في تأهل المنتخب الإسباني للمباراة النهائية حيث نجح في إحراز خمسة أهداف من أصل ستة قبل المباراة النهائية مما جعل منه أحد المرشحين لنيل جائزة الهداف وأفضل لاعب ‘ انتقل قبيل كأس العالم إلى برشلونة فهل يبقى على ذات الحاسة التهديفية.
باستان شفانيشتايجر: المحارب الألماني الشرس صاحب التوقيع على هجمات المنتخب الألماني والخط الأول في التصدي لنيران الخصم ‘ساهم وبشكل كبير في حصول المنتخب الألماني المركز الثالث وتألقه جعله محط انظار العديد من الأندية لعل أهمها ريال مدريد .
مسععود أوزيل: صاحب الأصول التركية وأحد لاعبي خط المقدمة في منتخب الماكينات الألمانية مجهوداته وتمريراته الساحرة أسرت عقول العديد من مدربي الأندية الكبرى الأوروبية.
توماس مولر: الفتى الذهبي صاحب الخمس أهداف ‘أفضل لاعب صاعد وهداف المونديال نال شهرة ومجد عالميان مبكرا ‘الأنظار ستبقى مسلطة على هذا النجم فهل يصبح أسطورة ألمانية جديدة وتحمل اسم مولر ؟!
ويسلي شنايدر: نجم ريال مدريد سابقاً ونادى إنتر ميلان حاليا برز بشكل أكثر من رائع بقيادته لمنتخب بلاده وإحرازه خمس أهداف لعل أبرزها هدفاه في مرمى المنتخب البرازيلي ، الاًن هو محط أنظار مانشستر يونايتد الإنجليزي و الانتر قد يستقبل عرضاً مغرياً.
اُرين روبين: الجناح الطائر للمنتخب الهولندي ونادي بايرن ميونخ الألماني وأحد أبرز اللاعبين لهاذا العام ،الاًن الهولندي الطائر أمام عام اًخر من التألق فإما المجد أو عام من الأحلام المنتهى هو الاًخر محط أنظار مانشستر يونايتيد.
اكزافي- انيستا: لا يمكن لأن نفضل ايا من الاسمين عن الاًخر فما قدماه للمنتخب الإسباني من أسلوب متشابه ومن صناعة ألعاب كان كافياً للفوز بكأس العالم ،كلاهما من أبرز النجوم هذا العام بما قدماه لمنتخب بلادهما وناديهما برشلونة.
ايكر كاسياس: القديس، صمام الأمل، ملهم الإسبان،الحارس الذي لا يمكن وصفه بالنسبة للشعب الإسباني القائد الذي حقق لقب أمم أوروبا وكأس العالم وشخصياً فإنه الحارس الأفضل حامي عرين القلعة البيضاء الملكية بالتأكيد سيبقى ملكي مدى حياته