كلمات توراتية على باب الجديد وتهويد منطقة مسيحية في القدس المحتلة------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كلمات توراتية على باب الجديد وتهويد منطقة مسيحية في القدس المحتلة
موقع مدينة القدس
بيروت في 2 شباط 2015
تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع عبارات توراتية تعرف بـ"الكلمات العشر التوراتية" على باب الجديد أحد الأبواب الثمانية للبلدة القديمة في القدس المحتلة.
ويأتي هذا المشروع ضمن مشروع كبير تستعد سلطات الاحتلال للبدء فيه بهدف تهويد منطقة باب الجديد في الحي المسيحي في البلدة القديمة وتحويلها إلى منطقة إسرائيلية سياحية، من خلال سلسلة من التغييرات الإدارية التي تشمل اللوحات الإعلانية وواجهات المحلات التجارية والواجهات المعمارية.
وستعمل بلدية الاحتلال على وضع "الكلمات العشرة التوراتية" على باب الجديد كما فعلت بباب المغاربة وباب الخليل كوسيلة لإقناع السياح الأجانب أن مدينة القدس هي "يهودية الأصل".
وفي هذا السياق، قالت أسبوعية «كول هعير» الإسرائيلية إن وزارة "السياحة" ووزارة "القدس والمهجر" الإسرائيليتين وبلدية القدس قد أعدوا معًا مخططًات لتطوير منطقة الباب الجديد بتكلفة تصل إلى عشرة ملايين شيكل، (2.5 مليون دولار أمريكي تقريبًا) ومن المتوقع أن تنتهي سلطات الاحتلال العمل في هذا المشروع عام 2016.
ويتعرض المسيحيون في القدس المحتلة لحملة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الصهاينة الذين يعملون دائمًا لتشويه المعالم المسيحية داخل المدينة والاعتداء على الكنائس والأديرة وكتابة شعارات عنصرية وألفاظ نابية على جدرانها.
وفي القانون الدولي، تعد مدينة القدس أرضًا واقعةً تحت الاحتلال، وتبعًا لذلك ينطبق عليها ما يقرره قانون الاحتلال الحربي، ومعاهدة لاهاي عام 1907 للحرب البرية والبحرية، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر وتجرم التغيير في معالم الإقليم المحتل من جهة الوضع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للمدينة المحتلة.