لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713936 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: الكشف عن مفاوضات سرية بين عباس وبيريز منذ أكثر من عام .. يبطلها نتنياهو السبت 14 فبراير 2015 - 3:36 | |
| عمان مركزها الرئيسي .. الكشف عن مفاوضات سرية بين عباس وبيريز منذ أكثر من عام .. يبطلها نتنياهو
كشف موقع "والا" الإخباري النقاب عن توصل رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس مع رئيس كيان العدو الصهيوني شمعون بيريز لمسودة اتفاق، بمعرفة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، لكن الأخير أفشل الأمر في اللحظة الأخيرة. وأشار الموقع إلى أن بيريز وعباس أجريا اتصالات سرية طوال أكثر من عام في صيف العام 2011، بعد تولي نتنياهو الحكم . ولفت الموقع إلى أن بيريز وعباس كانا قريبين من التوصل إلى اتفاقية إطار تسمح باستئناف المفاوضات بين وقد جرت الاتصالات السرية بين بيريز وعباس في عواصم عدة، ولكن بشكل أساسي في العاصمة الأردنية عمان، وتم فيها التوصل إلى تفاهمات غير رسمية بعيدة المدى كانت جميعها بعلم وموافقة نتنياهو الشخصية. وقد تفجرت هذه الاتصالات في 28 تموز من العام 2011، قبيل لقاء حاسم كان مقرراً بين عباس وبيريز في عمان، على أن يعرض فيه الأخير إثباتاً رسمياً بموافقة نتنياهو على التفاهمات. وقبل ذلك اللقاء فقط، تراجع نتنياهو عن موافقته المسبقة على التفاهمات. وحينها عاد عباس إلى رام الله، بعدما كان في طريقه إلى عمان، إثر اتصال مع أحد رجال بيريز. وبحسب "والا"، فإن اتفاق الإطار الذي توصل إليه بيريز وعباس شبيه جداً بالوثيقة التي حاول صوغها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وتشمل النقاط التالية: ـــ إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل" على حدود الرابع من حزيران العام 1967 مع تبادل أراض بشكل متساو. ـــ تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ولا تنشئ جيشاً. ـــ تكون القدس عاصمة الدولتين، وتبقى مدينة مفتوحة تخضع فيها الأحياء الفلسطينية للسيادة الفلسطينية وتبقى الاحياء الاستيطانية تحت السيادة الصهيونية . ـــ حل عادل ومتفق عليه من الطرفين لمشكلة اللاجئين. وأوضح الموقع أن عباس أبدى "مرونة لا بأس بها" تجاه قضية اللاجئين المعقدة. وبحسب مصادر عليا في السلطة الفلسطينية، اقترح أن تعرض على اللاجئين أربعة خيارات: الاحتفاظ بأماكن سكنهم الحالية مع تلقي تعويضات، الانتقال إلى دولة ثالثة وتلقي تعويضات، العودة إلى دولة فلسطين في حدود العام 1967 أو العودة إلى الداخل المحتل ، وفقاً لموافقة العدو . وشرحت هذه الأوساط أنه لم تعرض في المفاوضات أعداد لاجئين ثابتة تعود كل عام، وإسرائيل تقرر في كل عام عدد اللاجئين المسموح لهم بالعودة. وكان هذا العرض يتناقض مع ما طلبه الفلسطينيون لاحقاً، حيث صاروا يطلبون أن تقبل إسرائيل عشرة آلاف لاجئ فلسطيني كل عام على مدى 15 عاماً، بحيث يكون مجموع العائدين 150 ألف لاجئ. وفضلاً عن ذلك كان عباس، وفق "والا"، على استعداد لأن تضم اتفاقية الإطار بنداً بشأن إنهاء كل المطالب والدعاوى المتبادلة وإنهاء النزاع، خلافاً للادعاءات التي يطلقها اليمين الصهيوني بأنه لا يقبل بذلك. وأشار الموقع إلى أن ديوان بيريز رفض التعقيب على الأمر، لكن ديوان نتنياهو أكد أن نتنياهو في الأصل لم يقبل بأي من البنود المطروحة. ومن المعروف أن العلاقات توترت منذ ذلك الحين بين بيريز ونتنياهو. وكان بيريز يسوق نتنياهو في المحافل الدولية على أنه الرجل القادر على تحقيق السلام مع السلطة ، وبعدها صار يندد به في كل المحافل. من جهة أخرى، فإن مطلب إعادة 150 ألف لاجئ فلسطيني إلى أراضي العام 1948 يستند أصلاً إلى قبول رئيس الحكومة الصهيونيةى الأول بذلك في محادثاته العام 1949 مع الوسيط الدولي الكونت برنادوت. وقد استمر عرض هذا الرقم بشكل أو بآخر من جانب المفاوضين الفلسطينيين في كل المفاوضات مع الإسرائيليين في مراحل شتى. وأياً يكن الحال، فإن ما كشفه موقع "والا" كان معروفاً بأشكال مختلفة، ولكن ليس بهذا التفصيل | |
|