أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون وبالتعاون مع "الشاباك" الصهيوني تمارس الإرهاب بحق الأسرى الأطفال منذ اعتقالهم .
وأوضح مدير المركز رأفت حمدونة في بيان تلقت "موقع القسام " نسخة عنه أن قوات الاحتلال تعتقل ما يقارب من 50 طفلًا فلسطينيًا شهريًا من أمام بوابات المدارس أو الشوارع أثناء اللعب، أو من خلال اقتحام البيوت ليلًا.
وأشار حمدونة إلى أن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الأطفال منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، ويستخدم بحقهم ما يقارب من 100 أسلوب تعذيب جسدي ونفسي أثناء التحقيق منها الجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف.
وبين أن من بين الأساليب أيضًا العزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح، وإطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت ووسائل ضغط نفسية أخرى وغيرها.
وطالب حمدونة بالإفراج عن الأسير الطفل أحمد ضياء غيث 11عامًا من حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، والذي تم اقتياده لمخفر الشرطة مؤخرًا، بعد أن حاصرت المخابرات الصهيونية (عين سلوان) بصورة مفاجئة واعتقلت الطفل أثناء تواجده مع مجموعة من الأطفال.
ودعا الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام لتسليط الضوء على هذه القضية وضرورة تناول قضايا الأسرى عامة والأطفال خاصة.
وناشد المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل بضرورة تنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم.