لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: تحاول إسرائيل تأخير تنفيذ مشاريع المياه ومنها ربط مدينة «روابي» بالشبكة الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 0:55 | |
| [rtl]سلفان شالوم يماطل[/rtl] [rtl]تحاول إسرائيل تأخير تنفيذ مشاريع المياه ومنها ربط مدينة «روابي» بالشبكة[/rtl] [rtl]غيلي كوهين وجاكي خوري[/rtl] FEBRUARY 16, 2015
وزير البنى التحتية الوطنية سلفان شالوم يؤخر ربط المدينة الفلسطينية الجديدة «روابي» بالمياه رغم المصادقة التي أعطاها الجيش عن طريق منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية. في شهر أيار تم الانتهاء من بناء المرحلة الاولى في المدينة، والمئات من السكان الفلسطينيين كان يفترض أن يسكنوا فيها. لكن إسرائيل قامت بتأخير ربط المدينة بالمياه ورفضت القيام بذلك، وهكذا فقد تم تأجيل اسكان المدينة. رغم أن تخطيط البنية التحتية للمياه تم في إسرائيل فان منسق اعمال الحكومة في المناطق رفض لبضعة اشهر المصادقة على ربط المدينة بشبكة المياه. بشار المصري، صاحب المشروع، قال في آب الماضي للقناة 2 إنه يرى في هذه الخطوة عمل عقابي بسبب حكومة المصالحة الفلسطينية. بعد التأخير المتواصل صادق منسق اعمال الحكومة في المناطق قبل نحو اسبوعين، الجنرال يوآف مردخاي (بولي) على عملية ربط «روابي» بشبكة المياه. لكن رغم الضوء الاخضر الذي أعطي من هذا الجنرال، إلا أن المشروع يتم تأخيره لدى جهة حكومية اخرى: وزير البنى التحتية للطاقة والمياه سلفان شالوم. مردخاي قام بارسال رسالة للوزير شالوم قبل نحو اسبوعين قال فيها إن وحدة منسق اعمال الحكومة في المناطق تطلب من سلطة المياه ربط المدينة بشبكة المياه، لكن شيئا لم يحدث. حسب ادعاء المكتب، تبرير الرفض يكمن في أن لجنة المياه المشتركة بين إسرائيل والفلسطينيين لم تجتمع منذ عام 2010. ورغم ذلك، فانهم في وحدة منسق اعمال الحكومة في المناطق قرروا المصادقة على ربط المشروع بالمياه. وقد علمت «هآرتس» أنه في الرسالة التي أرسلها الجنرال مردخاي تمت الاشارة بصورة واضحة، أنه إلى جانب المصادقة التي أعطيت للمدينة الفلسطينية «روابي»، أعطيت ايضا المصادقة على الربط بشبكة المياه لعدة مستوطنات. لهذا فان تبرير الوزير شالوم بشأن عدم اجتماع لجنة المياه المشتركة أثار استغرابا في اوساط ذوي العلاقة بالمشروع. 40 ألف فلسطيني يتوقع أن يسكنوا في المدينة التي تبنى، والتي من المتوقع أن تمتد على مساحة 6 ملايين متر مربع. في هذا اليوم، حسب مصادر مطلعة على المشروع، هناك 800 مالك كان من المتوقع أن يتسلموا مفاتيح شققهم الجديدة، لكن نظرا لتأخر ربط المدينة بالمياه فانهم ينتظرون. عدد منهم، كما قيل، ألغى عقد الشراء في أعقاب ذلك. جاء من مكتب وزير البنى التحتية للطاقة والمياه بأنه «في اطار الاتفاقية المؤقتة بين إسرائيل والفلسطينيين (1995) تم النص على انشاء لجنة مياه مشتركة للطرفين وفيها تتم المصادقة بصورة مشتركة على مشاريع المياه والمجاري في اماكن السكن اليهودية والفلسطينية. ويؤسفنا أنه منذ 2010، يرفض الفلسطينيون عقد اجتماع للجنة. سيسرنا اذا تراجع الفلسطينيون وشاركوا في اللجنة التي ستبحث في المشاريع من كلا الجانبين». في السلطة الفلسطينية يؤكدون أن اللجنة لم تجتمع منذ 2010، لكنهم يزعمون أن هذا ليس سببا محقا لئلا يتم تزويد المياه لـ «روابي». رئيس قسم المشاريع في سلطة المياه الفلسطينية، د. ايهاب البرغوثي، قال لـ «هآرتس» أن «السبب لعدم الاجتماع هو أن إسرائيل تربط كل مصادقة للفلسطينيين بالمصادقة على مشاريع للمستوطنات». وحسب اقواله «الفلسطينيون لا يستطيعون الموافقة على خطوة كهذه». لهذا، يقول البرغوثي، يحاول الفلسطينيون تنفيذ مشاريع بموافقة ادارة التنسيق والارتباط، «التي يمكنها المصادقة على أي مشروع في أي مخطط يتعلق بمصادر المياه». لقد شرح البرغوثي أنه «نظرا لأن إسرائيل تسيطر على أكثر من 85 بالمئة من مصادر المياه في الضفة الغربية، فهي تتخذ قرارات فيما يتعلق بمصادر المياه، بما فيها نقل المياه للمستوطنات، بدون أي تنسيق وبخطوات أحادية الجانب». في المقابل يقول «يناضل الفلسطينيون لاضافة كميات مياه للقرى والمدن وهم عالقون مع مشاريع كثيرة». وفي تطرقه لـ «روابي» أكد د. البرغوثي أنه اذا كان منسق اعمال الحكومة في المناطق حقا قد صادق على الربط فانهم يتوقعون أن يتم تنفيذ قراره، «مثل القرارات أحادية الجانب التي اتخذتها ونفذتها إسرائيل في مناطق الضفة». جاء من مكتب منسق اعمال الحكومة في المناطق أن «ازاء التأخير في نشاطات لجنة المياه المشتركة، قرر المنسق، الجنرال يوآف مردخاي، المصادقة على عدد من مشاريع المياه الجاهزةوالتي تنتظر فقط التنفيذ، والتي تخدم السكان في منطقة يهودا والسامرة». هآرتس 16/2/2015 غيلي كوهين وجاكي خوري | |
|