المدارس المسيحية في فلسطين تعزي الشعب المصري
بيان من الامانة العامة للمؤسسات التربوية وجميع المدارس المسيحية في فلسطين ، تعزي فيه الشعب المصري بوفاة 21 قبطيا . وجاء في البيان:
[img(444.85714280605316px,673.8571428060532px)]http://pms.panet.co.il/online/images//articles/2015/02/17-02-2015/lola/6/frfaysal.jpg[/img]
الاب فيصل حجازين
" نتقدم كأمانة عامة للمؤسسات التربوية باسم جميع مدارسنا المسيحية في فلسطين بالتعازي لمدرسة الشهيدة دميانا والقائمين عليها ومعلميها وطلابها ومن خلالهم الى الكنيسة القبطية والشعب المصري بالجلل الكبير الذي حل بهم باستشهاد 21 قبطيا على أيدي تنظيم داعش ونستنتكر تصرف داعش هذا مؤكدين أنه جريمة ضد الانسانية وضد حقوق الانسان وكرامته. هؤلاء الشهداء تركوا بلادهم بحثا عن رزقهم ولقمة عيش أهلهم وحافظوا على إيمانهم وقدموا حياتهم حفاظا على إيمانهم ففضلوا الموت على أن ينكروا المسيح. ونؤكد أن هؤلاء ليسوا أمواتا بل انتقلوا من كلية الحياة الى الحياة الحقة، الى مجد السماء حيث ينتظرهم فاديهم ومخلصهم يسوع المسيح. فهنيئا للشهداء بالملكوت وهنيئا للشعب القبطي باستشهاد أبنائهم وقوة إيمانهم ".
واضاف البيان : " ونحن كأمانة عامة للمؤسسات التربوية نستنكر هذه الجريمة اللا انسانية ضد الشعب المصري وضد الكنيسة القبطية عينا. "الساكت عن الحق شيطان أخرس" أين صروحنا العلمية من حماية المجتمع من التطرف؟ كمربين نؤكد للجميع أن للمدارس والجامعات دورا أساسيا في محاربة الإرهاب ونتساءل: هل في بلادنا الصروح العلمية نربي على الإنفتاح وعلى احترام فكر الآخر ودينه ومعتقده؟ هل مناهجنا تتماشى مع نهج قبول الآخر أم تساهم في التطرف وتقود الى الإرهاب؟ ألا يوجد تغييب للمسيحي وللتاريخ المسيحي في كتب التاريخ؟ هل في مناهجنا ننعت المسيحي بالكافر ونعتبره مشركا هو الموحد بالله؟ هل مناهجنا تدعونا الى قتل الآخر أم تؤكد أن الحياة عطية من الله وهو سيدها وحينما نقرر موت انسان ننصب أنفسنا مكان الله؟ ... وتساؤلات أخرى عديدة ".
" ندعو وزارة التربية والتعليم الى تطوير مناهج تعمل على قبول الآخر كما هو وعدم إدانة من يختلف عنا دينا وفكرا وحزبا "
وخلص البيان الى القول : " لنستفيق من كبوتنا ولنبدأ أولا بتطوير مناهجنا مما يتناسب مع قيم الإنفتاح واحترام ديانة الآخر وحقوق الانسان وكرامته واحترام حياته، ندعو وزارة التربية والتعليم الى تطوير مناهج تعمل على قبول الآخر كما هو وعدم إدانة من يختلف عنا دينا وفكرا وحزبا. كما ندعو الى تدريس مادة حقوق الانسان في المدارس والتربية على أسسها. آملا من الله أن نتوصل من خلال صروحنا العلمية الى خلق انسان يعيش جنبا الى جنب مع أخيه المختلف عنه ويبني مجتمعا يرتكز على العيش المشترك وقبول الآخر واحترامه، يبني مجتمعا يحترم الانسان كشخص".
[img(444.85714280605316px,244.85714280605316px)]http://pms.panet.co.il/online/images//articles/2015/02/17-02-2015/lola/25/2%20(3).jpg[/img]
[img(444.85714280605316px,247.85714280605316px)]http://pms.panet.co.il/online/images//articles/2015/02/17-02-2015/lola/25/2%20(1).jpg[/img]
[img(444.85714280605316px,254.85714280605316px)]http://pms.panet.co.il/online/images//articles/2015/02/17-02-2015/lola/25/2%20(2).jpg[/img]