منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينياخر الاخبار 24 حزيران الجاري .. المفوضية تمدد فترة التسجيل للترشح بانتخابات “برلمان كُردستان 2024” ! 13 يونيو، 2024الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeاليوم في 6:14 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالى لُجَيْم بن صَعْب /: د.عبد يونس لافيالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeاليوم في 2:06 من طرفمنتدى لطفي الياسينينحن وإيران - الحلقة الثانية الدكتور عدنان هاشمالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeاليوم في 1:51 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكيف قلبت المقاومة المعادلة في الصراع العربي-الصهيوني؟ وكيف يكتشف الاحتلال في كل يوم ان أحاديث قادة المقاومة ليست احلاما اوالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeاليوم في 1:37 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeاليوم في 1:25 من طرفمنتدى لطفي الياسيني كل عام وانتم بخير تهاني وتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك تهاني وتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من أسرة موقع البيت الآرامي العراقي B30b-0e430aa7fa الى المقاومة العراقية الباسلة بجيشها وقادتها وجندها الثوار المقاتلين الشجعان الميامينالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeأمس في 22:36 من طرفمنتدى لطفي الياسينيهواجس ثائرة : عصمت شاهين دوسكيالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeأمس في 17:11 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج اقتباس : الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeأمس في 15:53 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج اقتباس : الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeأمس في 15:53 من طرفمنتدى لطفي الياسينيقنبلة محافظات جنوب العراق تهدد حكومة السودانيالصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeأمس في 15:51 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78993
نقاط نقاط : 704159
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي»   الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» I_icon_minitimeالسبت 21 فبراير 2015 - 8:17

[rtl]الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي»[/rtl]
[rtl]حسام عبد البصير[/rtl]
FEBRUARY 20, 2015

الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» 20qpt970


القاهرة القدس العربي: ستجدون ظلال رائحته على جسد كل ضحية.. ستعثرون على روحه تسكن حنايا كل بيت، كما أن آثاره مختبئة في الأواني وبين لعب الأطفال وعلب أدوية مرضى الفشل الكلوي ومختلف العائلة السرطانية.. من الإسكندرية شمالاً إلى أعالي النيل جنوباً مروراً بالمنيا الثكلى على أرواح ابنائها، الذين اختلطت دماؤهم بمياه البحر لتصنع خلفية فاقت في الإبهار أجساد أبطال الفيلم الهوليوودي «تايتانك» الشهير، وهم يرفعون الراية البيضاء أمام ملاك الموت الرحيم..
كما تمتد قوائم ضحاياه من غزه بقراها المنسية خلف أبواب الجوع والبرد والمرض، إلى بغداد وسائر مدن العراق، التي تقلبها الفتنة آناء الليل وأطراف النهار. تمتد صحائف ذنوب ديكتاتور مصر الأشهر مبارك الذي سيقدم إلى ربه يوم القيامة محملاً بلعنات ضحاياه الذين يتناسلون حتى بعد تركه الحكم بأربعة أعوام أو يزيد.. من فضلكم قبل أن تلعنوا «داعش» على جرائمه قدموا من دفع بملايين المصريين للبحث عن لقمة خبز في علب الموت، وفي نفايات البشرية، للمحاكمة من جديد، نريدها محاكمة تريح الموتى في قبورهم وتثأر لملايين الفقراء والمرضى.. حاسبوا من دفع الشباب إلى أن يتركوا مدنهم حاملين ذكرياتهم في أطراف أثوابهم البالية ويتسللون من بيوتهم تلاحقهم آثار الهزيمة، بعد أن فشلوا في أن يدفعوا عن أسرهم الجوع الذي يعض أمعاءهم فقرروا الهجرة للمجهول باحثين عن موضع من دولة مبارك، التي باتت على مدار ثلاثة عقود العنوان الأكبر للظلم على الصعيد الإنساني.. ديكتــــاتور مصـــر الأشهر الذي يحظى بحماية خاصة من معسكر 30 يونيو/حزيران هو الذي دفع الملايين من شعبه للتفتــــيش عن فرصة عمل في أشد بقاع الأرض خطرا، فكانت النتيجة المأساوية التي وقعت على شاطئ طرابلس قبل أيام، حينـــما اقتيد المدنيون للمذبحة التي لازالت آثارها مصدر اهتمام الصحف المصـــرية مجـــتمعة، تلك التي طالـــب معظــــم كتابها بضرورة مواصلة الثأر من الجناة، الذين لازالوا يطلقــــون موجات التهديد ضــــد ما يزيد على مليون مصري، لازالوا قابعين في أنحـــاء ليــــبيا، معظمهم حائــر بين الموت ذبحاً في ليبيا أو الموت جوعاً حال عودتهم لقراهم الفقيرة، حاملين معهم مشاعر الخوف والهزيمة. 
وفي صحف الأمس توحد الكتاب نحو هدف واحد يتمثل في عدم توقف أزيز الطائرات قبل قتل آخر داعشي، فإلى أين تقود الأقدار السيسي وجيشه؟..هذا ما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة.
السيسي القائد المنتظر أم رئيس مع وقف التنفيذ؟!
البداية مع المعارك الصحافية، وهذه المرة يقودها صلاح الغزالي حرب ضد أنور الهواري، الذي هاجم قبل أيام الرئيس، فما كان من خصمه سوى شن حرب ضده في عقر داره «المصري اليوم»: «لم أتعود أن ألتفت إلى المقالات التي تنضح بالغل والشماتة، أو بالسخرية في غير محلها، ولكن اضطررت إلى استكمال مقال أنور الهواري منذ أيام تحت عنوان «هل هذا هو القائد المنتظر»؟ لأنني أحسست بأن هذا ليس رأياً ولا نصيحة، بل هو منشور تحريضي ضد رئيس الدولة، في وقت يعلم فيه القاصي والداني أن البلاد تخوض معركة وجود مع كتائب القتل والحرق في الداخل، ومؤامرات ودسائس العملاء في الخارج.. فهل هذا معقول أو مقبول؟ لم يجد الهواري أمراً واحداً من رئيس الدولة يستحق الإشادة.. بل أظهره كمن كان يطمع في حكم مصر، وأنه قد أوعز إلى حوارييه بنشر صوره مع الرئيس عبدالناصر في التحرير، وتنظيم حملة «كمل جميلك»! حتى اصطنع خطاب طلب التفويض الشعبي. واستغرب الهواري أن يقوم بهذا الخطاب وزير الدفاع وليس وزيراً آخر.. التعليم مثلاً أو الزراعة. وتابع صلاح منتقداً الهواري لهجومه على الكاتب محمد حسنين هيكل، حين وصف السيسي بأنه رجل الضرورة. وانتهى بالتلميح إلى أن مجلس الشعب المقبل سوف يكون مجلس السيسي ورفاقه، بالأمر المباشر أو بالتواطؤ.. ولم يفته أن يسخر من دعوة الرئيس إلى العمل مبكراً.. ووصفها بالعشوائية، والارتجالية. اضاف صلاح: يا سيد أنور.. رئيس الدولة بشر يخطئ ويصيب، وقد انتهى عصر الزعيم الخالد والقائد الملهم.. وقد أفاق الشعب من غفوته وعرف طريقه ومن واجبنا جميعاً.. إذا صلحت النفوس وخلصت النوايا، أن ننبه، ونحذر، ونقترح.. ولكن أبداً ليس بهذا الأسلوب الثعباني المتدني الذي يطلق فحيحاً يحمل سُماً زعافاً يقضي على الأخضر واليابس بحجة حرية الرأي».
عاجل لـ»داعش».. أتركوا الرسول لمن يعرف قدره
ونبقى مع المعارك الصحافية وهذه المرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي خاطبه ناجح إبراهيم في «المصري اليوم»: «نداء عاجل إلى داعش: أرجوكم.. ابتعدوا عن الرسول ولا تنطقوا اسمه.. أو تتحدثوا عنه.. ولا تذكروا أحاديثه أو سيرته أو تشرحوها.. لأنكم ببساطة ومن دون لف ولا دوران تسيئون له وتقدمونه أسوأ تقديم.. وتلطخون ثوب رسالته البيضاء بالدماء الحرام وتشوهون رسالته الرحيمة ببغيكم وجهلكم. يا داعش أرجوكم اتركوا الرسول ورسالته تتحدث وحدها عن نفسها.. فأنتم أفشل محام يمكن أن يدافع عن قضايا الإسلام العادلة.. وأَخْوَن تاجر تولى تجارة الإسلام الرابحة التي حولتموها إلى تجارة خاسرة كاسدة، حتى في أوطاننا، فضلاً عن بلاد غير المسلمين.. فلم يوجد في تاريخ الإسلام من نفّر الناس عنه وشكك الناس في رسالة نبيه مثلكم. ويستشهد الكاتب بموقف للرسول: لقد وبخ النبي صحابياً أطال بالناس في الصلاة، فجعلهم يتركونها، قائلا: «إن منكم منفرين»، فماذا كان سيقول وهو يرى سفهاء الدواعش وهم يذبحون الأبرياء ومعصومي الدماء بين الحين والآخر؟ أيها الدواعش لا تتحدثوا عن الرسول ولا تذكروا اسمه أو سيرته.. فقد وجد الرسول طائرا ملتاعا قلقا ينظر هنا وهناك، فأدرك ما أصابه، فقال لأصحابه: «من فجع هذه في أفراخها.. ردوا عليها أولادها».. فجاء أحد الصحابة بأفراخها. يا داعش أنت بالذات لا تتحدث عن القرآن الذي استحيا أن يذكر جواز قتل أسرى الحرب، حتى لا يتخذها البعض ذريعة للتوسع فيها واكت في بالمن أو الفداء «فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا» ولم يذكر عقوبة الرجم لقسوتها وشدتها وحتى لا يسوغها لكل حاكم ظالم أو تنظيم فاجر.. رغم ورود العقوبتين في السُّنة.. يا داعش.. اترك الرسول يتحدث عن نفسه ويبلغ رسالته للدنيا بنفسه ولا تلوث منبره الشريف بأغراضك السياسية الدنيئة».
مصر باتت متخبطة أمام قطر
لكن كيف تدير مصر ملفاتها الخارجية خاصة المتعلقة بالأزمة مع قطر، جمال سلطان في «المصريون» يرى أخطاء كارثية وقعت فيها القاهرة: «استمرارا للتخبط في إدارة ملف الأزمة الليبية، تورط مندوب مصر في الجامعة العربية، السفير طارق عادل، واتهم قطر رسميا بدعم الإرهاب بسبب تحفظها على عمليات القصف التي قامت بها الطائرات المصرية لبعض المدن الليبية، التصريح أثار ضجة كبيرة وغضبا خليجيا واسعا، وانتهى إلى صدور بيان رسمي عن مجلس التعاون الخليجي من خلال أمينه العام عبد اللطيف بن راشد الزياني، بعد ساعات قليلة من الورطة لكي يندد باتهام قطر بدعم الإرهاب، معتبرا أن هذه التصريحات منافية للحقيقة ولا تخدم التضامن العربي، وهذا يعني وفقاً لسلطان أن السلوك المصري أحرج دول الخليج المتحالفة مع السيسي، ولغة البيان العنيفة تشي بعمق حالة الاستياء التي استشعرتها القيادات الخليجية من رعونة التصريح المصري. الخارجية المصرية وإداراتها المختلفة أقرب لكونها جهات إدارية وتكنوقراطا وعملا قنصليا، لا تملك صياغة رؤية وليس لها الحق في المبادرة من أي نوع، وجرت العادة ، منذ تأسيس الجمهورية في مصر على أن السياسة الخارجية تديرها الأجهزة الأمنية السيادية أو رئاسة الجمهورية بشكل مباشر، وفي بعض المراحل كان مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان أقرب لكونه وزير الخارجية الحقيقي لمصر، وإدراك دول الخليج لتلك الخلفيات ربما كان سببا مضاعفا للقلق، والرغبة في وضوح التأنيب في البيان لقطع الطريق على أي تصعيد، غير أن المؤكد أن هذه الحادثة التي أدت أيضا إلى سحب قطر لسفيرها من القاهرة، تمثل انتكاسة للعلاقات المصرية الخليجية، لن تصل إلى حد القطيعة بطبيعة الحال، لكنها ستكون مؤثرة بشكل كبير في حماسة بعض العواصم الخليجية في الانحياز السياسي والمالي للإدارة المصرية الحالية».
أمريكا تريد أن تغرق مصر في المستنقع الليبي
المعادلة في ليبيا صارت واضحة.. الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض البلدان الأوروبية لن تساعد مصر في مواجهة «داعش»، ولن تساعد حتى الحكومة الشرعية الموجودة في طبرق.. ويعترف عماد الدين حسين في «الشروق»، بأنه لم يكن يدرك أن الأمور بهذا الوضوح إلا حينما خرج بيان أمريكي أوروبي مساء الثلاثاء الماضي قبل اجتماع مجلس الأمن صباح اليوم التالي لبحث الوضع في ليبيا، يرفض ضمنا الطلب المصري بتوفير غطاء دولي للتدخل ضد الإرهابيين في ليبيا. ويستشهد حسين بما كتبه طارق صقر الجروشي عضو البرلمان الليبي على صفحته على الفيسبوك ونقله الموقع الإلكترونى لـ«اليوم السابع» عصر يوم الأربعاء الماضي يكشف فيه العديد من الحقائق. ويرى حسين أنه إذا صح ما جاء في هذه الشهادة، فالمؤكد أن الحكومة المصرية سوف تصطدم إن آجلا أو عاجلا مع الولايات المتحدة، وربما مع بريطانيا بصورة سافرة. وبحسب عماد يقول الرجل في شهادته إنه كان ضمن مجموعة من قيادات البرلمان الليبي اجتمعوا يوم 12 فبراير/شباط الحالي في تونس مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين لبحث الموقف، وإنهم طلبوا منهم مساعدة حكومتهم الشرعية التي يعترفون بها، وأن يقوموا برفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي، لكنهم فوجئوا برفض أمريكي بريطاني، ويطالبون حكومة طبرق بأن تتصالح أولا مع «مجموعة فجر ليبيا» التي تسيطر عبر ميليشياتها على طرابلس ومناطق أخرى وتدعهما بالأساس جماعة الإخوان المسلمين، وأن يتم إبعاد اللواء خليفة حفتر عن أي منصب رسمي. حكومة طبرق ــ على ذمة الجروشي ــ قالت للغرب إن ميليشيات فجر ليبيا غير شرعية وعلى علاقة بأنصار الشريعة، التي هي «داعش»، ويرى عماد انه لو صح هذا الكلام فنحن أمام مشكلة عويصة، وهي أن الولايات المتحدة عمليا تستخدم عمليات «داعش» الإرهابية ضد مصر وحكومة طبرق للضغط على الطرفين من أجل إشراك الإخوان في السلطة».
النور يستعد لمعركة البرلمان
ونحصل على استراحة من الحديث عن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي ملأ الآفاق، لنحلق نحو المعركة الانتخابية المرتقبه الخاصة بالبرلمان والتي تدفع أشرف توفيق في «التحرير» للهجوم على الأحزاب، مستثنياً منها حزب النور ذا المرجعية السلفية، مشيراً إلى أن كل خطوة يخطوها للبرلمان يلقِّن كل الأحزاب الأخرى درسًا قاسيًا، ويثبت – بما لا يدع مجالا للشك- أن مصر كانت وما زالت تفتقر إلى نخبة حقيقية وأحزاب فاعلة ورجال على مستوى الحدث. 
يضيف الكاتب: لا يمر يوم إلا وتطالعك أنباء التحالفات الانتخابية على مختلف أسمائها، وفي النهاية ينتهى التحالف ويتم إنشاء تحالف آخر يتحفنا في البداية بتصريحات حبه لمصر، وعمله على تكوين برلمان قوي، وإدانة الإرهاب، و«بوس الإيد وش وضهر» على أن مصر تخلصت من داء الإخوان ثم.. لا شىء. ووفق أشرف ففي وسط كل هذه المعمعة يعمل حزب النور في صمت، يعطي ظهره لأي مناوشات، وكانت النتيجة أن يكمل حزب النور قوائمه وأسماء مرشحيه في كل المحافظات، بينما ما زالت الأحزاب الأخرى تبحث عن راية تدخل البرلمان من خلالها. ويتابع الكاتب مديحه في الحزب السلفي: كانوا يقولون عن حزب النور إنه حديث عهد بالسياسة، وإن رجاله شيوخ وبتوع ربنا، ولكن رجال حزب النور أثبتوا أنهم تعلموا السياسة بسرعة الصاروخ، ودخلوا اللعبة، وعرفوا متى يتحالفون، ومتى ينفضون الأيدي، ومتى يُصرِّحون، وكيف يدخلون البرلمان. ويسخر الكاتب من الأحزاب التي تصرخ كلها خوفا من المال السياسي، وهم يعلمون أنهم لن يدخلوا البرلمان أساسًا إلا بالمال السياسي، وبشخشخة الجيوب، ويبقى حزب النور هو الحزب الوحيد الذي يمتلك فكرًا يمكن أن يغازل الجماهير من خلاله حتى ولو اختلف معه البعض».
الناجي الوحيد من المذبحة يكشف تفاصيل العملية
وإلى تصريحات مهمة عن المذبحة ففي حواره مع قناة «الحياة» التي نشرتها عدة صحف ومواقع كشف إسحاق سعيد الناجي الوحيد من مذبحة المصريين في ليبيا على يد تنظيم «داعش» الارهابي، أسرار وتفاصيل جديدة ومثيرة عن الواقعة وكيف تم اختطاف المصريين، كما كشف عن جنسيات القتلة وأوصافهم.. قال سعيد إنه في يوم 3 يناير/كانون الثاني 2015 بعدما عاد إلى منزله في مدينة سرت أخبره زملاؤه المسلمون أن هناك مجموعة تابعة لـ»داعش» جاءوا إلى المنزل ومعهم سيارتان بكابينة مزدوجة مرفوع عليها علم «داعش»، وقاموا باختطاف 13 قبطيا، حيث كانت معهم قائمة بأسمائهم. وأضاف سعيد أنهم خطفوا الأقباط فقط وتركوا المسلمين، مؤكدا أن 7 من المختطفين كانوا في طريقهم للعودة إلى مصر ولكنهم اختلفوا مع سائق السيارة وعادوا للمنزل مرة أخرى على أمل أن يعودوا إلى مصر فجر اليوم التالي، كما أن الأشخاص الذين قاموا بعملية الاختطاف كانت لهجتهم مصرية وعربية، ومعهم باكستانيون.. وعن مواصفات هؤلاء الإرهابيين قال سعيد إنهم كانوا بأجسام ضخمة وأطوال فارعة وكان يعرفون بعض طباعنا مما يدل على أن هناك شخصا ما كان يتابعنا وأرشد عنا».
الغرب ينتفض للجميع باستثناء المسلمين
ولازالت أصداء عدم تعاطف الغرب مع ضحايا المسلمين تثير ألم رضا حمودة في «الشعب»: «اهتز العالم الحر عند سقوط ضحايا الصحيفة الفرنسية الباريسية الصفراء «شارلي إيبدو» في السابع من يناير/كانون الثاني من بداية العام الجاري فقط، لأن المعتدي مسلم فتم اتهام الإسلام كديانة أوتوماتيكياً، ولعب الاعلام الغربي المسيحي المُتصهين على هذا الوتر ومعه الإعلام العربي الرسمي والموجه التابع للغرب بطبيعة الحال، حيث استغلت القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الحادث لشن المزيد من الهجمات على معاقل السنة في العراق، تحت دعوى الحرب على «داعش» انتقاماً لدماء الأبرياء من جانب، وتطويق الربيع العربي بل والعمل على إجهاضه والإجهاز عليه تماماً مادام يصطبغ بالصبغة الإسلامية من جانبٍ آخر. ووفقاً لحمودة فقد علمتنا التجربة أن الغرب لا ينتفض إلا لضحاياه، أو ضحايا العرب من غير المسلمين فقط حتى لو كانوا حجرا إلاّ أن يكونوا مسلمين!.. فهؤلاء لا يستحقون سوى القتل أو الاتهام بالقتل، فصار مصطلح الإرهاب مرادفا للمسلم وملاصقا بالضرورة لديانة الاسلام.. فسكت عمدا عن مقتل الطلاب المسلمين الثلاثة (9 فبراير/شباط) الجاري في تشابيل هل في ولاية كارولينا الشمالية وضنت الصحافة الغربية إلا في ما ندر بتغطية مهنية تحترم آدمية الضحايا وتنتصر للإنسان في المقام الأول، بل ونفت في أغلبها تصنيف الحادث على أساس طائفي، رغم أنه طائفي بامتياز، فقط لأن المجني عليه مسلم والجاني مسيحي أو يهودي، وعندما كان الضحية مسلماً كما في حالة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم داعش»الافتراضي» أدان الغرب الحادث من منطلق براغماتي بحت تم توظيفه لصالح حملته على العالم العربي والإسلامي في إطار ما يسمى (التحالف الدولي للحرب على الارهاب)!..هكذا يتعامل الغرب بازدواجية مهينة مع قضايا المسلمين».
الدم القبطي حائر بين تواضروس وحفتر
ويبقى السؤال ملتبساً لدى البعض حول من قتل 21 مسيحيا في ليبيا، وها هو الشحات شتى يلقي بالمسؤولية على الكنيسة المصرية وعلى تواضرس لأنه دعم الانقلاب. ويضيف الكاتب: «لقد استخدم الانقلاب العسكري بابا الأقباط لتشريع كل تصرفات الانقلاب الاجرامية ضد الشعب المصري فمنذ مجيء تواضرس إلى رئاسة الكنيسة المصرية، وهو يستخدم من العسكر في التحريض ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وانحاز انحيازا أعمى للانقلاب وقائده، وقد رحب تواضرس بجميع المجازر ضد الشعب المصري، خاصة مجزرة رابعة العدوية، التي قتلت فيها مليشيات السيسي بحسب شتا 10 آلاف مصري، وقامت المخابرات المصرية بالتعدي على عدد من الكنائس كي تلفق التهمة لجماعة الإخوان المسلمين. لقد كان الشعب المصري صفا واحدا حتى 11 فبراير/شباط 2011، لكن المخابرات استطاعت تقسيم المصريين إلى فئات عدة كي تتربص بهم. فقد حرضت المخابرات أتباعها من السلفيين لتكفير الأقباط وشيطنتهم، بل وحتى تحريم إلقاء السلام عليهم، وهذا هو السبب الرئيسي في تخويف الأقباط من التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين، لكن انحياز الأقباط الأعمى للسيسي وعصاباته وجرائمه ضد المصريين، هو الذي قتل 21 مسيحيا في ليبيا. واقول للأقباط المصريين مازالت عندكم الفرصة للبراءة من السيسي وتواضرس، والعودة إلى الشعب المصري. فتواضرس والسيسي زائلين لكن الشعب هو الباقي لكم، وأذكركم بوقوف المسيحيين والمسلمين صفا واحدا في ثورة 1919 ضد الإنكليز عودوا إلى رشدكم واتبعوا تعليمات المسيح السمحة. ويرى الكاتب أن الليبي حفتر شريك في قتل المسيحيين في ليبيا من خلال دعم الانقلاب في مصر».
الرئيس ضمد جراح الأقباط
خرج الملايين من المصريين كما يرى محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير «الأهرام» من منازلهم صباح يوم الاثنين الماضي وقد غالبهم شعور الفخر بقواتهم المسلحة التي ردت من فورها على عملية القتل البربرية لـ«21» مواطناً مصرياً في ليبيا على يد تنظيم الدولة وضمدت الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد كلمته للأمة في تلك الليلة الحزينة، الكثير من جراح المصريين الذين أمضوا ليلة حزينة أمام شاشات التلفزيون غير مصدقين أننا نعيش القرن الواحد والعشرين، حيث يذبح البشر أمام الكاميرات بوحشية غير مسبوقة، ويرتوي البحر المتوسط بدماء شباب يافع كانت كل جريمته هو سعيه وراء لقمة العيش في بلد شقيق. على مدى الأيام القليلة الماضية حددت مصر إطارا جديدا لعلاقتها بتطورات الأوضاع في محيطها العربي، وقررت الوقوف الحاسم في وجه جماعات الإرهاب التي استفحلت في أركان المنطقة وتهدد كيانات دول مجاورة، والأهم هو الرد العسكري على الجريمة الشنعاء التي ارتجف لها العالم بأسره في ليلة لم نشهدها في تاريخنا المعاصر. يضيف الكاتب: اُستشهد أبناء مصر البسطاء رافعين رؤوسهم في مواجهة القتلة الجبناء الذين تخفوا وراء أقنعتهم السوداء، تاركين وراءهم أسرا مكلومة، ووطنا موجوعا من أثر الصدمة، ويؤكد علام أنه لم يطلع الصباح حتى كانت أوامر الرئيس للجيش العظيم بشن غارات فورية على تجمعات وثكنات المجموعات الإرهابية في محيط مدينة «درنة» الليبية، في دفاع شرعي عن النفس، وفي مواجهة تهديد السلم والأمن الدوليين بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وقد جاءت زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية المرقسية لتقديم واجب العزاء بعد ساعات من الضربة الجوية الناجحة لتضمد جرحا غائرا».
لن ينسى التاريخ ما فعله «الدواعش»
ونعود لمشهدالذبح الذي استفز العالم وهو ما يؤكده محمود خليل في «الوطن»: «سيظل مشهد ذبح 21 من المصريين على أيدى شيطان «داعش» في ليبيا الأبشع في ذاكرتنا الجمعية. فقد تجمعت فيه كل معاني الشقاء في الحياة الدنيا، شباب من صعيد مصر سحقهم الفقر في بلادهم، فرحلوا إلى بلاد بعيدة سعياً وراء لقمة العيش. في أرض الغربة اختلط إحساس المغدورين بالإهدار، بإحساس الغربة والحنين إلى الآباء والأمهات والزوجات والأبناء، بإحساس الخوف من تلك المجازر التي تتفاعل من حولهم. وفي لحظة غادرة وجدوا أنفسهم في قبضة الشيطان «الداعشي»، لا لشيء إلا لكونهم مسيحيـــين! ويشير الكاتب حيرة الكثيرين في أمر هؤلاء «الدواعش» الذين فقدوا كل معانـــي الإنسانية، وهم يسوقون بشراً بسطاء لا حول لهم ولا قوة إلى منصة القتل، وتساءلوا: كيف طاوعت هؤلاء أنفسهم وأيديهم ليفعلوا فعلتــهم البشعة والهمجية؟ الإجابة بسيطة، إنها تركيبة «النفس الشيطانية»، النفس التي يغزلها «الكبْر والعلو». 
«الكبْر» سمة أساسية من سمات الشيطان، وعندما دعا الله ملائكته للسجود لآدم، استكبر «إبليس» ورفض قائلاً: «لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُد لِبَشَرٍ خَلَقْته مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَإٍ مَسْنُون». والنفس التي يغزوها الكبْر بإمكانها أن تفعل ما لا يفعله غيرها، وبمقدورها أن تسحق الإنسان في كل زمان ومكان، غير آبهة بمعنى أو قيمة. ومن المؤكد أن شياطين «داعش» الذين ذبحوا المصريين يسخرون ويضحكون مما يقوله الناس حول بشاعتهم ودمويتهم، بل وربما فرحوا بذلك وسعدوا، فذلك جزء من إحساسهم بالكبْر وسوء مكرهم: «اسْتِكْبَارًا في الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً». مرضُ الكبْر إذا دخل نفساً لا بد أن يوردها موارد الهلاك كما يقول الكاتب».
ليبيا كنز لا ينبغي تجاهله
ونبقى مع الحدث الذي يشغل بال العالم وهذه المرة يعالجه في «الوطن» خالد منتصر الذي يرى أنه إذا كانت ليبيا تمثل خطراً على مصر، فهى تمثل فرصة في الوقت ذاته، وإذا كانت عناصر الخطر الذي تفرضه ليبيا تتمثل في إغراق مصر في الفوضى وشل الدولة وإفشالها عبر الإرهاب الخارجي والداخلي، فإن عناصر الفرصة تتمثل في إحباط ذلك الخطر من جانب، وتحقيق مكاسب إضافية كبيرة من جانب آخر.
وكما يشير الكاتب فإن افضل ما يمكن أن تفعله مصر أن تستصدر قراراً أممياً يسمح لها بالتدخل وفق خطة مدروسة مع شركاء دوليين لضبط الأوضاع في ليبيا، كما يمكن أيضاً أن يتم ذلك عبر مظلة عربية متماسكة وقوية. واضاف خالد أنه في حال الإخفاق في الوصول إلى أي من الحلين السابقين، فعلى مصر أن تبادر إلى التصرف بدعم ومشاركة سعودية وإماراتية، لأن توسيع الفعل المصري حيال ليبيا ينطوي على فرص كبيرة تستحق أن نعمل من أجلها، ومن تلك الفرص بطبيعة الحال إجهاض التدبير الإرهابي واستعادة الثقة في الدولة وقدرتها وقوتها الصلبة، وتخفيف الضغوط الداخلية، ورفع الروح المعنوية، وامتلاك ورقة تسمح لنا بالتفاوض حول مستقبل ليبيا والمنطقة، وتعزيز نفوذنا السياسي والاقتصادي هناك. كما يرى الكاتب أنه في كل تحرك عسكري لأي دولة من الدول يمكن أن تجد المخاطر والفرص، وأي عمل عسكري يمكن أن تكون نتيجته الربح أو الخسارة، لكنك بالتأكيد لن تربح أبداً إذا أنت تجنبت القيام بأي عمل، وقد تأتيك الخسارة لأنك أحجمت عن التحرك يوم كان التحرك ضرورة».
لماذا لا تدرك أمريكا أن الخطر يقترب منها؟
الشيء الذي يبدو أنه يستعصي على الدول الأوروبية إدراكه، كما يرى جلال دويدار في «الاخبار».. هو أن الولايات المتحدة تعتقد أنها بعيدة من أن ينالها خطر هذا الإرهاب. إنها بذلك تتناسي ما سبق أن تعرضت له نيويورك على أيدي ارهابيي «القاعدة» التي كانت وراء تأسيسها وتمويلها وتسليحها وقامت بدعمها وتسليحها لمحاربة الاحتلال الروسي لأفغانستان. في إطار هذا الغباء تقف هذه الدول بقيادة واشنطن ضد أي موقف إيجابي للمجتمع الدولي من الكارثة الليبية رافعة شعار قصر حل هذه الأزمة عن طريق التسوية السياسية.. من واقع هذا التوجه الذي ظهر جليا في المناورات التي شهدتها أروقة الأمم المتحدة في نيويورك يتساءل جلال: لماذا لم يتم اللجوء إلى التسوية السياسية لإنهاء الصراع بين القذافي والقوى الثورية في ليبيا؟ ألم يكن ممكنا اللجوء إلى هذا الحل بدلا من إقدام «الناتو» على شن حرب تدمير ليبيا وتركها نهبا لجماعات الإرهاب والتطرف.
بالطبع فإن هذا الأمر لم يكن مطروحا في ظل سوء النوايا السيئة الغربية ومؤامرات نشر الفوضى الخلاقة التي خططت لها الاستخبارات الأمريكية. ويشدد الكاتب على أن المؤامرة الأمريكية اتضحت معالمها في خطاب أوباما أمام مؤتمر مكافحة التطرف المسلح. هذا الخطاب بحسب رأي جلال عكس ازدواجية المعايير عندما رفض التعامل مع المنظمات الإرهابية كوحدة خطر واحدة تخضع للبند السابع في ميثاق الأمم المتحدة بما يسمح بالردع العسكري. لقد عمد إلى أن يفرق بين إرهاب وإرهاب بما يتوافق وما يستهدفه التآمر الأمريكي وتحالفاته مع بعض التنظيمات الإرهابية التي يرى أنها تعمل لحسابه. ليس من تفسير لهذه الاستراتيجية الأمريكية سوى أنها مازالت محكومة بالفكر الاستعماري الصهيوني».
حسام عبد البصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الصحف تطالب ألا تضع الحرب أوزارها قبل قتل آخر «داعشي» ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: