حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24065 نقاط : 219369 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: السفير البابوي لدى العراق: إرسال قوة دولية تمكن النازحين من العودة إلى منازلهم هو أولوية الأحد 22 فبراير 2015 - 1:48 | |
| السفير البابوي لدى العراق: إرسال قوة دولية تمكن النازحين من العودة إلى منازلهم هو أولوية
| |
Feb. 20, 2015 - اقتباس :
-
- اقتباس :
- السفير البابوي لدى العراق: إرسال قوة دولية تمكن النازحين من العودة إلى منازلهم هو أولوية
لاجئون يزيديون في العراقمقابلة مع المونسنيور لينغوا: يبدو أن التدخل العسكري ضد تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام لا مفر منه ولكنه ليس كافيا. هناك حاجة إلى عملية مصالحة طويلة من أجل أن يتوقف العنففرانشيسكو بيلوسو روما نقلها إلى العربية منير بيوك/المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام - عمّان - اقتباس :
- إن وقف تدفق الجهاديين إلى العراق، ووقف تجارة السلاح، والسماح بنشر قوة دولية للسيطرة على المناطق التي تحاذي الأراضي التي يحتلها تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام ضروري لمساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم. هذه هي بعض الأولويات التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يعتمدها من أجل وضع حد للأزمة التي يدور رحاها في العراق وفي جزء كبير من الشرق الأوسط. هذا ما قاله السفير البابوي لدى العراق المونسنيور جورجيو لينجوا، الذي يخدم في بغداد منذ العام 2010. وفي هذا السياق، يبدو أن تدخلاً عسكرياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لا مفر منه إلا أن الأسلحة لا تكفي لحل هذه الأزمة العميقة. فهناك حاجة إلى بذل قدر كبير من الجهد لتثقيف الناس حول الحوار والتعايش السلمي. هناك العديد من المؤشرات الإيجابية في هذا الاتجاه. لقد بات العديد من الزعماء الدينيين على بينة من الحاجة إلى تعزيز بيئة من اللقاءات والاحترام المتبادل. ومع ذلك، لا تزال هناك أزمة إنسانية تشمل مليوني نازح ومجتمع مسيحي فقد ما يزيد عن نصفه.
المونسنيور لينغوا، دعونا نبدأ بسؤال عام. هل لا تزال هناك عناصر توتر بين مختلف الجماعات العرقية والدينية؟ أو هل كان هناك أية مؤشرات إيجابية في هذا المجال؟ "نعم، هناك العديد من المؤشرات الإيجابية. فعلى سبيل المثال، يزورني العديد من القادة الدينيين، خاصة المسلمين، الذين يصرون بشدة على أن الدين وحده يستطيع حل المشكلة التي يواجهها العراق وبلدان أخرى، من سوريا إلى ليبيا، من نيجيريا إلى لمصر... هم يدركون أن تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام لم يسقط من السماء. فهي أيديولوجية مرت بفترة حضانة طويلة. إنها "مدرسة" عدم التسامح والكراهية التي لا يمكن وقفها من خلال التدخل العسكري -على الرغم من ضرورة ذلك بغرض حماية الأبرياء الذين باتوا ضحية لجميع أنواع سوء المعاملة- حيث سيتطلب ذلك فترة طويلة لإعادة التثقيف، "مدرسة" التثقيف في موضوع اللقاء والاحترام". هل من الممكن اعطاء رقم تقديري لعدد المسيحيين الذين بقوا في البلاد؟ وكم كانوا في الأصل؟ "لا يوجد هناك أرقام موثوقة. فلربما ما زال هناك من 300 الى 400 ألف من المسيحيين يعيشون هنا من أصل المليون الذين كانوا قبل العام 2003. ولكن كما قلت، هذه مجرد تقديرات وأرقام غير مؤكدة." ما هو موقف السنّة بشأن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام؟ وهل غيرت الحكومة الحالية موقفها تجاه السنّة مقارنة ما كانت عليه في السنوات السابقة؟ "أود القول أن الحكومة الحالية قد حققت قدراً كبيراً من التغيير. فقد حاولت إشراك السنة في مناصب رئيسية، وأذكر وزارة الدفاع على سبيل المثال. وللأسف لا يزال هناك العديد من القضايا الواجب تسويتها التي لا تزال تخلق الانقسام. فالجروح العميقة لا تندمل بسهولة. إنها تحتاج إلى الوقت، والصبر، وبعد النظر، والتثقيف. وأعتقد أنه على الزعماء الدينيين أن يبدأوا بإعطاء مثل يحتذى به، كما يجب أن يأخذوا زمام الأمور بأيديهم. هناك وزارة للمصالحة الوطنية ولكن كما أرى فإنها لم تقدم العديد من النتائج. أعتقد أنه يجب تعزيز المصالحة من خلال المجتمع المدني والزعماء الدينيين أكثر منه من قبل السياسيين. ما هي، برأيك، الأولويات الواجب على المجتمع الدولي أن يركز أعماله عليها؟ "أولا، يجب وقف تدفق الجهاديين الجدد الذين يصلون من جميع أنحاء العالم لدعم تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام. هذه دلالة على أن التدخل العسكري لا يكفي لوقف تقدم التنظيم في العراق والشام لأنها الآن باتت ظاهرة عالمية كما أن العقول الرئيسية التي تقف وراءها تتمركز على الأرجح خارج العراق وسوريا. هناك حاجة أيضاً إلى وقف تجارة الأسلحة، إلى جانب وقف أي شكل من أشكال التجارة مع ما يسمى الدولة الإسلامية. سيكون هناك حاجة إلى قوة أمن دولية من أجل حماية المناطق المحاذية للأراضي التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بهدف السماح للكثير من النازحين في العودة إلى ديارهم. ولكن من الممكن ألا يكون ذلك كافيا كأنما احتمال التدخل العسكري أمر لا مفر منه". ما أهمية انسحاب الولايات المتحدة من هذا السياق؟ "أنا لا أعرف. أعتقد أنه لا مفر من حدوث ذلك عاجلاً أو آجلاً، أيضاً بسبب الاتفاقات المبرمة. أنا لا أدري ما إذا كان بالإمكان التخطيط لذلك بشكل أفضل أو إذا كان الجيش العراقي قد تلقى تدريباً أفضل... هناك الكثير من الأشياء التي لا أفهمها تماماً. فعلى سبيل المثال، فإذا كان على مدى عشر سنوات من الوجود الأميركي لم يكن من المستطاع تشكيل جيش مؤهل، كيف يمكن أن نتوقع حدوث ذلك الآن، ضمن فترة لا تزيد عن بضعة أشهر فقط وبقوة محدودة كهذه؟". هل هناك خطر من استقرار الدولة الإسلامية في مناطق معينة؟ "إذا نظرنا إلى الأمر من خلال مدى حسن استخدامهم للدعاية والاستفادة القصوى من قنوات التواصل الاجتماعي الاكثر حداثة، أعتقد ذلك، نعم." كيف يعيش المدنيون العاديون؟ "يعيش ما يقرب من مليوني شخص حياة النازحين مع كل الصعوبات التي تترافق معها. البعض الآخر يعيش حياة طبيعية وأحياناً يتقبلون ما حدث، مما يميز الشعب العراقي في السنوات الأخيرة. فالعراقيون على العموم شعب متفائل يحب الاحتفال. فبعد انتصار العراق على إيران خلال نهائيات كأس آسيا، عمت الإحتفالات بغداد حيث أطلقت الألعاب النارية وتم إطلاق النار كما هي الإحتفالات بليلة رأس السنة. وفي أمسية الإحتفال بعيد القديس فالنتين، وهو عزيز على قلب الجميع هنا، كان هناك اختناقات مرورية كبيرة في المدينة مرة أخرى. لقد مل الناس من كل العنف، الذي أصبح للأسف "الأمر العادي" في الاحتفالات التي أعقبت مباراة العراق وإيران. ويقال إن حوالي ثمانين شخصاً قد لقوا حتفهم في خضم إطلاق النار "العشوائي". فعلى الرغم من بعض ذلك قد لا يكون عشوائياً لكنه كان يقصد إلى إصابة هدف محدد. أشعر بالحزن لقول ذلك لكن يبدو أن العديد قد تعلموا العيش مع العنف. يجب أن يتم نزع الأسلحة خاصة الخفيفة منها.
vaticaninsider | |
|
ام مازن الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 403 نقاط : 42853 التقييم : 0 العمر : 101
| موضوع: رد: السفير البابوي لدى العراق: إرسال قوة دولية تمكن النازحين من العودة إلى منازلهم هو أولوية الأحد 22 فبراير 2015 - 2:08 | |
| متى تنتهي معاناة الاخوة العراقيين | |
|