حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24065 نقاط : 219369 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: لبنان يعاني في توفير المساعدة للاجئين العراقيين السبت 14 مارس 2015 - 3:57 | |
| لبنان يعاني في توفير المساعدة للاجئين العراقيين
| |
Mar. 12, 2015 لبنان يعاني في توفير المساعدة للاجئين العراقيين تستلم جليلة دنحا (يمين) وهي من سكان بغداد سابقاً، وفرد آخر من عائلتها المساعدات الغذائية من مطرانية الكلدان بالحازمية في ضواحي بيروت. وقد تركت دنحا العراق منذ ثلاثة أشهر وتشارك عائلة زوجها الآن غرفة واحدة بمنطقة الدكوانة.الشرفة- نهاد طوباليان/ بيروت al-shorfa.com - اقتباس :
- تقصد العراقية الكلدانية جليلة دنحا مطرانية الكلدان بالحازمية في ضواحي بيروت، مرتين في الشهر، للحصول على حصة غذائية لها ولعائلتها التي وصلت إلى لبنان من بغداد منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وتتقاسم دنحا مع عائلة زوجها غرفة واحدة في منطقة الدكوانة بإيجار شهري يبلغ 650 دولاراً. وقالت للشرفة: "نحتاج للمساعدة. تقدم لنا المطرانية ما يساعدنا على تجاوز محنتنا بالحد الأدنى، وعلينا أن نجد عملا، أي عمل، لأن عودتنا إلى بغداد مستبعدة بعدما هددنا جيراننا بالقتل إذا لم نغادر". وقد اكتشفت دنحا وعائلتها قبل مغادرة بغداد أن جيرانهم تابعون لتنظيم إرهابي، كما أوضحت للشرفة. ومثل دنحا، حضر أبو محمد سلمان وهو في السبعينات من العمر، من الموصل، إلى المطرانية للحصول على حصة غذائية لعائلته التي تعيش بدورها منذ أربعة أشهر في غرفة صغيرة بمنطقة المزرعة ببيروت. وقال للشرفة "المطرانية تساعدني، فهي لا تميز بعطاءاتها". وأضاف "لطالما عشنا في العراق عائلة واحدة ولم نعرف التمييز إلا بوصول مرتزقة التنظيمات الإرهابية التي وصلت تهديداتها إلينا، فحملت عائلتي وجئت بيروت". وبلغ عدد العراقيين ممن وصلوا إلى لبنان منذ تموز/يوليو 2014 الفائت بعد تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) إلى مناطقهم، حوالي 30 ألفاً من مختلف الطوائف والمذاهب المسيحية والمسلمة، بحسب مطران الكلدان بلبنان ميشال قصارجي، فيما المسجل منهم للآن 7000 عراقي لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأضاف المطران قصارجي للشرفة "منذ سبعة أشهر، نشهد أسبوعياً وصول أعداد كبيرة عبر مطار بيروت بتأشيرة دخول سياحية لفترة شهرين كحد أقصى". وقال "يبادرون خلال هذه الفترة إلى التسجل لدى مفوضية اللاجئين، على أمل أن يتم ترحيلهم إلى بلد أجنبي لتوطينهم. ومن لا يجدد تأشيرته خوفاً من فقدانه الأمل بالترحيل من لبنان، يطرق بابنا وأبواب غيرنا، وهم بالآلاف". وأضاف أن عدد النازحين الكلدان المسجلين لليوم بسجلات الكنيسة يبلغ 2200 عائلة، أي ما يقارب الـ10 آلاف شخص، فيما هناك 600 عائلة تنتظر تسجيلها. واستدرك "علماً أن هناك أكثر من 4000 عائلة عراقية من مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية بحاجة للمساعدات على أنواعها، وغالبهم يطرق أبوابنا وأبواب كنائس ومؤسسات دينية مسيحية وإسلامية وإنسانية للحصول على بعض هذه المساعدات". ولفت المطران إلى تسلم المطرانية مؤخراً 4800 حصة غذائية متكاملة، وزعوا 1500 منها على نازحين مسلمين وأيزيديين. وأوضح أنه نظراً لتزايد أعداد النازحين، "وصلنا إلى مرحلة لا نستطيع تلبية كل الاحتياجات، الأمر الذي يدفعنا من فترة لأخرى إلى إطلاق صرخة لمساعدتنا على تحمل هذا الملف الإنساني". ولفت إلى وجود حالات مرضية مزمنة، كمرض السرطان وغسيل كلى، والتي تساهم وزارة الصحة اللبنانية بتغطية كلفتها، فيما المفوضية تغطي بعض الحالات المرضية الأخرى بنسبة 40 في المائة، والمطرانية تغطي الباقي. توفير الغذاء والخدمات الطبية والحماية من جهته، أوضح المسؤول عن وحدة الإغاثة والخدمات الإنسانية بمؤسسة مخزومي، محمد منصور، أن المؤسسة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وجمعية كاريتاس، تعمل على خط مساعدة النازحين العراقيين عبر ثلاثة برامج متعلقة بالحماية، وتقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية. وأضاف منصور للشرفة "نقدم للنازحين العراقيين حصصاًً غذائية، ونقدم لبعض الحالات أموالاً نقدية، كما نعمل من خلال برامجنا على حماية الأطفال النازحين من العمالة والزواج المبكر والاستغلال الجنسي، فضلاً عن حماية النساء المعنّفات". كذلك تقدم المؤسسة برامج تدريب مهني معجّل مدعومة من المفوضية، والتي تساعد النازحين على بناء قدراتهم ومهاراتهم، وفق منصور. وتملك المؤسسة عدداً من المستوصفات المجهزة بالمختبرات والعيادات المتخصصة التي وضعت بتصرف العراقيين وغيرهم من المواطنين من جنسيات مختلفة، مقابل تعاونها مع مستشفى بيروت الحكومي للحالات الاستشفائية. بدورها، أكدت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين دانا سليمان أن المفوضية تساعد النازحين العراقيين وتقدم لهم نفس الخدمات التي يتلقاها النازحون السوريون في لبنان. وقالت للشرفة "تقدم المفوضية للعراقيين المسجلين بالمفوضية، والبالغ عددهم 7000 شخص، الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى المساعدات المادية للأكثر حاجة بينهم". ويتابع العراقيون الذين فروا من العراق بسبب الأحداث الأخيرة، في المراكز الاجتماعية التي تستضيف نازحين، سلسلة من النشاطات التعليمية المخصصة للأطفال وأخرى موجهة للنساء، مقابل خضوعهم لبرامج دعم نفسي.
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715287 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: لبنان يعاني في توفير المساعدة للاجئين العراقيين السبت 14 مارس 2015 - 13:29 | |
| | |
|