محمود عباس لا يمثلني
بالوثائق : كيف يتحكم رئيس المزرعه بأرزاق العباد !!
الوثائق تكشف طريقة تعامل رئيس المزرعة ( محمود عباس ) مع كوادر الحركة والتحكم بأرزاقهم ، وهذه المرة في الساحة الأردنية ( مخيمات الشتات ) ، فيما يبدو ان القانون قد شطب نهائيا من تفكير عباس واصبح سلوكه محكوم بمزاجه الخاص ومعيار حكمه على الآخرين مرتبط بمدى علاقتهم مع خصومه !!
الوثائق تتضمن مجموعة كبيرة من التساؤلات والملاحظات :
من الواضح ان القرارات والمراسيم تصدر عشوائيا لمجرد وصول وشاية لفخامته .
الامر الاداري الصادر عن التنظيم والادارة في السلطة الفلسطينية مبني على قرار تنظيمي في حركة فتح ( خلط واضح كالعادة بين التنظيم والوظيفة العامة بالسلطة كما يحدث مع كوادر غزة ) والأدهى أنه سبقه قرارات كما هو موضح باعادة المستهدفين من التقاعد للخدمة مرة اخرى بهدف فصلهم ووقف رواتبهم !! ثم يتم التراجع عن القرارات باكملها التي هي من الاصل لم تكن قانونية !! أين يحدث في كل العالم ان تتم اعادة متقاعد للخدمة بهدف فصله ؟؟!!
السيد عزام اشار بانه تم فصلهم دون مراجعتهم وسؤالهم !! والسؤال الذي يطرح نفسه ( وهل تمت مراجعة المئات من كوادر الحركة الذين وقفت رواتبهم بغزة ؟ ) ام هي المزاجية ؟ ثم يشير عزام بان الهدف من اعادتهم هو مدى تأثيرهم في الساحة الاردنية !!
هناك تناقض كبير في تبريرات عبيد عباس لجريمة قطع الرواتب الغير قانونية فمثلا السيد عدنان الضميري ( تاجر المعاليق ) يقول ان الفصل ووقف الرواتب هو بناءا على عدم الانضباط العسكري !! وهنا لا نعرف اي انضباط عسكري مطلوب من كادر متقاعد وخارج الخدمة !! واي انضباط عسكري في الساحة الاردنية ؟ إلا اذا كانت قواتنا في الاردن تعمل ضمن قوات التحالف مثلا !!
نحن امام حكم مزرعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، امام حكم فرد بمزاجيته واحقاده وخصوماته وقانونه الخاص .
يوما ما سيعود الجميع لوظيفته التي سرقها عباس منه ومن اطفاله وستعود كل الحقوق لاصحابها ولن يترحم على هذا الطاغية احد .