لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715277 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: بك أستجير ومن يجير سواك / للشاعر ابراهيم البديوي الأربعاء 8 أبريل 2015 - 8:42 | |
|
[url=https://<object width%3D/][/url] بك أستجير ومن يجير سواك [url=https://<object width%3D/]
[/url] بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا ك دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا ك لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراك أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداك إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاك يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاك يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها تسبيحة لعلاك يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداك رباه هاأناذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواك وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواك ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساك ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواك أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناك واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراك ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاك أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاك أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاك يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراك مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناك مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواك مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاك إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواك وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاك وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواك فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاك أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداك فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاك يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياك علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداك ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاك واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناك و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماك؟ أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباك لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراك يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاك واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاك الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباك أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاك إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراك ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواك كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواك والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراك لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداك ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياك قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداك؟ قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاك؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاك؟ قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواك؟ بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاك؟ قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاك؟ قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاك؟ وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاك؟ وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاك؟ وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّك؟ بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاك؟ وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياك؟ وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاك؟ وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاك؟ قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماك؟ وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباك؟ وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراك؟ وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناك؟ قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاك؟ وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواك؟ وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراك؟ وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساك؟ وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراك؟ وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاك؟ وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاك؟ وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاك؟ هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناك! والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراك؟ يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراك؟ حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاك؟ اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاك إياك ان ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياك إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاك اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاك! إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباك ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناك أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواك لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناك سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراك سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساك العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاك [url=https://<object width%3D/] [/url]
|
|
|
| |
|
الين خواجا ام جورج عضو فضي معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 590 نقاط : 42992 التقييم : 10 العمر : 104 | موضوع: رد: بك أستجير ومن يجير سواك / للشاعر ابراهيم البديوي الخميس 9 أبريل 2015 - 2:21 | |
| | |
|