لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715287 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: يدفعون ثمن «العودة» الخميس 9 أبريل 2015 - 0:50 | |
| [rtl]يدفعون ثمن «العودة»[/rtl] [rtl]غابي افيطال[/rtl] APRIL 8, 2015
الأنباء التي تصل من سوريا سواء كانت حقيقية أو ضبابية حول عدد القتلى من اللاجئين الذين ذُبحوا ـ مرعبة. في نهاية المطاف الصورة العامة التي تتضح تؤدي إلى تفطر القلب ببساطة. أنت تتوقع سماع اصوات من العالم الخارجي، على الأقل من وكالة الغوث للاجئين المسؤولة المباشرة عن اللاجئين. وتتوقع أن يصرخوا وكأن الارض تحترق تحت أقدامهم، بيد أن هذا التوقع خيب الظن. الأنباء الاخيرة تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مخيم اليرموك للاجئين في دمشق، الذي كان يضم حوالي 20 ألف شخص قبل الاحداث الاخيرة. الفارون يتحدثون عن قطع الرؤوس والنقص في الغذاء والخراب والتدمير. صحيح أن الحرب الاهلية الداخلية في سوريا استمرت أكثر من اربع سنوات وقتل فيها نحو ربع مليون انسان. صحيح أن مشاهد التدمير والخراب موجودة في أرجاء سوريا لكن بالضبط مفهوم «مخيم لاجئين» الذي يترافق مع كل خطاب أو مقال أو تقرير من قبل الزعماء في أرجاء العالم، كان من شأنه أن يشعل ضوءً احمرا نظرا لأن هذا المفهوم يحتوي في داخله التضليل الاكبر في القرن العشرين. مخيم اللاجئين هذا يضم في داخله عائلات جاءت في الأصل من الهروب الجماعي لعرب ارض إسرائيل في ذروة حرب الاستقلال في 1948. ايضا اذا تبنينا التفسير القائل إن جزءً من العرب طردوا في ذروة الحرب، فقد مرت 67 سنة وبدلا من اسكانهم في اماكن مناسبة لسكن البشر، لوح أمام أعين اللاجئين كراية وكشعار وكنشيد قومي «بمفتاح العودة» إلى يافا وحيفا. تفطر القلب نظرا لأن ملايين بني البشر هاموا ونقلوا من مناطق مختلفة في العالم بعد الحرب العالمية الكبرى من اجل حل مشاكل اللجوء العالمية، ولكن اللاجئين من إسرائيل دُللوا بدون أي مخرج، والآن جاء تنظيم الدولة ليشير لهم على الطريق إلى جهنم. من اجل أن ننظر قليلا في التاريخ المليء بالاحداث في منطقة الشرق الاوسط، لنرجع إلى محطة مؤقتة مهمة بشكل خاص. أمس وقبل 48 عاما حدثت واقعة حربية بين الجيش السوري وبين الجيش الإسرائيلي. وذلك استمرارا للصراع على مصادر المياه في اليرموك. السوريون اطلقوا النار على المستوطنات القديمة المحاذية للحدود بين إسرائيل وسوريا شرق بحيرة طبرية. خلال يوم القتال هذا حدثت معركة جوية اسقطت فيها 6 طائرات «ميغ 21»، طائرات من الصف الاول للجيش السوري. النهاية معروفة ـ بعد مرور بضعة اشهر احتلت هضبة الجولان من جيش الإحتلال الصهيوني في اطار حرب الايام الستة. يرى الكثيرون أن هذه المعركة كانت المحفز الاكبر للحرب. قبل ثلاث سنوات من ذلك الوقت أقيمت م.ت.ف. لم يفكر أحد حينئذ باقامة دولة للاجئين الفلسطينيين ولم يكن الاحتلال قد حدث بعد. مرت السنين. وسوريا بمساحتها التي تفوق 16 مرة مساحة إسرائيل، وناتجها القومي الاجمالي ثُمن ناتج إسرائيل، تدير حرب مع إسرائيل على ظهر الفلسطينيين المساكين المستغلين والمضللين. نظام الاسد الابن يزيد بعدة درجات في فظاظته على حكم أبيه. إلى هذه الحرب الاهلية ينضم داعش، ولا أحد يعرف حتى الآن من ضد من. الشرق الاوسط يمر بهزة تجمد تماما ما سمي لدينا منذ 48 عاما «القضية الفلسطينية». فقط علينا التفكير كم هي أنهار الدماء التي يمكن منعها لو لم تستمر هذه الخديعة. ما علاقتنا بالأمر؟ بغض النظر عن النداءات اليائسة للاجئين هربوا ثانية إلى المجهول، إلى زعماء إسرائيل ليأتوا ويساعدوهم نظرا لأن «القلب اليهودي أكثر رحمة»، نحتاج إلى اصلاح سياسي شامل في التحليل السياسي للمنطقة. إن عملية دقيقة يجب اجراؤها في اسرع وقت بدون علاقة مع رأي الباحثين. إن وضع اللاجئين العرب اصبح صعبا اكثر بعدة مرات في اعقاب التجاهل التام للوقائع. الرواية الفلسطينية تم تبنيها من قبل المثقفين في البلاد والعالم بدون الفحص الدقيق المطلوب لها. اليوم حيث أن اللاجئين هم عقبة واحدة فقط أمام سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، يجب الانتباه لماذا هو كبير صمت المثقفين من اليسار وبشكل خاص صمت وكالة «الاونروا»، وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. إسرائيل اليوم 8/4/2015 غابي افيطال | |
|
الين خواجا ام جورج عضو فضي معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 590 نقاط : 43002 التقييم : 10 العمر : 104 | موضوع: رد: يدفعون ثمن «العودة» الخميس 16 أبريل 2015 - 8:33 | |
| [size=32]لجهودك باقات من الشكر والتقدير [size=32]على المواضيع الرائعه والجميلة
[/size][/size] [size=32] [size=32][/size][/size] | |
|