لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80286 نقاط : 715079 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: بدلا من محاولة التكفير عن أخطائه السابقة عاد نتنياهو إلى طريقة «فرق تسد» الجمعة 8 مايو 2015 - 20:39 | |
| [rtl]إنه الحاكم وليس نظام الحكم[/rtl] [rtl]بدلا من محاولة التكفير عن أخطائه السابقة عاد نتنياهو إلى طريقة «فرق تسد»[/rtl] [rtl]ليلاخ سيغن[/rtl] MAY 7, 2015
اثناء كتابة هذه السطور ما زال غير واضح فيما اذا كان بينيت سيختار الدخول إلى الحكومة التي سيغادرها قريبا لصالح حكومة أوسع مع حزب العمل، أو أنه سيختار أن يلتهم كل الاوراق وأن يضرب نتنياهو بنفسه. في هذه الاثناء زئيف إلكن تم اختياره كمتحدث رسمي باسم الليكود ليرسل لتبشير الجمهور بأن «الطريقة ليس بامكانها الاستمرار في العمل». هناك مشكلة حكم صعبة، وحتى مع 30 مقعدا وعبقرية سياسية فليس بالامكان تشكيل حكومة. هل هذا حقا؟ أمر يفطر القلب. هذا ببساطة مرعب. صحيح، يوجد مشكلة مع الطريقة. ربما أن الطريقة كانت افضل طالما أن اللاعبين رأوا في رئيس الحكومة مصلحة الدولة، وفقط بعد ذلك (أو على الاقل بموازاة ذلك) تأتي مصالحهم الشخصية. ولكن هذا العهد انتهى، والاستثناءات محدودة. اذا أي طريقة مناسبة للرياح الجديدة التي تهب في اسرائيل؟ ربما قبل أن نقرر يتوجب التمييز. التمييز بين المشكلة العامة وبين المشكلة الشخصية. اسرائيل هي دولة كل طوائفها. متدينين وعلمانيين، يسار ويمين، شرقيين واشكناز، يهودا وعربا، سود وبيض، فقراء واغنياء. لقد كنا 12 سبطا، وبقينا، ولكن أي زعيم مطلوب لشعب كهذا؟ حتى الآن نتنياهو كان لديه حيلة واحدة ـ هو يعرف فقط طريقة «فرّق تسد»، هو لم يعرف أن يوحد، بل العكس، استغل كل الفوارق لتعزيز مكانته. مرت ست سنوات والتمزقات زادت، ووصلنا إلى وضع متطرف مطلوب فيه زعيم يستطيع أن يجمع، يوفق. زعيم يستطيع ألا يسرق، ونتنياهو ليس كذلك. ربما أنه نجح في عملية الانتحار المدوخة أن يكسب في اللحظة الاخيرة الانتخابات، وله كل الاحترام. ولكن بعد أن تبدد الغبار بقي الوضع كما كان. فقد نتنياهو كلمته، لا يوجد أحد يثق به، ولا يوجد أحد يريد العمل معه سواء من بين اعضاء حزبه أو رؤساء الاحزاب الاخرى (بمن فيهم شركائه الطبيعيين) أو رؤساء الدول الاخرى. صحيح أن نتنياهو بدأ المفاوضات الائتلافية بثلاثين مقعدا، لكن هذه سببت له أن ينسى ماضيه الاشكالي. ليبرمان، بينيت، درعي وايضا كحلون ـ لم ينسوا، وهكذا من موقف قوة مدهش، وبدلا من أن يحاول التكفير عن اخطاء الماضي، وأن يخلق نفسه من جديد، فقد عاد نتنياهو إلى طريقته القديمة ـ الجديدة. لكن هذه الطريقة لم تعد تعمل، فقد نفد الوقود منها. ايضا اذا نجح نتنياهو في تشكيل حكومة 61، فلن يكون أمامه خيار سوى تغيير طريقته. أمر واحد تم اثباته بصورة مؤكدة: العجلة تدور بصورة سريعة جدا. في لحظة معينة تكون في موقف الملك الذي يستطيع اهانة حزب آخر وعندها تدير رأسك وفجأة يتغير كل شيء ويقوم ذلك الحزب باهانتك. السؤال هو هل تعلم بيبي الدرس، وهل هو قادر على تعلمه، أو أنه مسجون داخل شخصيته التي تأخذه المرة تلو الاخرى إلى نفس الدوران. باختصار، من اجل أن نعرف أي طريقة ستحسن الوضع يفضل أن نعرف أي جزء من المشكلة يكمن في الطريقة وأي جزء يكمن في المشكلة الشخصية لرئيس الحكومة. يجب التمييز بين مشاكل الحكم النابعة من وباء الأنا والشعبوية والقطاعية لاغلبية السياسيين وبين المشكلة الشخصية لنتنياهو الذي لا يعرف ما هو التوحيد الحقيقي. مع كل الاحترام، لن يكون صحيحا القيام بأي تغيير يناسب سمات شخص واحد. على الاقل في جزء من الامور من المناسب أن من عليه أن يكون مرنا هو وليس الدولة. معاريف 7/5/2015 ليلاخ سيغن | |
|
فاطمة لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 1437 نقاط : 57463 التقييم : 10 العمر : 70
| موضوع: رد: بدلا من محاولة التكفير عن أخطائه السابقة عاد نتنياهو إلى طريقة «فرق تسد» الثلاثاء 12 مايو 2015 - 0:48 | |
| | |
|