قصيدتي مفتاح دار مهداة الى عميد الأدب الفلسطيني الشاعر القدير لطفي الياسيني / للاستاذة الشاعرة دنيا الطويل--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------مفتاح دار.شعر: دينا الطويل
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ.. والقـَسَم العَظيـمْ
أكـْوامُ صبْرٍ تنـْتظـرْ
لـَوْ بـَعـدَ حينْ
مـِذراة قمحٍ جـَفّ فـَيْءُ غـِلالها
وغـَدَتْ رمادًا في مـَقابـِرَ مـِنْ أنين
تنـْسلّ ذاكـِرَة الصّدى
عُـصْفورة مـِنْ كَـرْم تينْ
رَثـَت الدّيار ديارها
عِنْـد الشّـمال وعَـنْ يَمينْ
قـِنـديل زيْتٍ ذو قـِفارْ
يحْنـو على ظـِلّ قـَديمْ
بـِئْرٌ هـُناك وَقبّرة
حـَطـّتْ عـَلى تنّـور نارْ
زَفـَرات موْتٍ أيـْنَعَـتْ
في عُـقـر ِ دارْ
وَخُيوط أثـْواب الحَـريرْ
تـَلـْتفّ حـَوْل حـِدادها
وَعـَريشَةٌ ذات احْـتـِضارْ
ودِماء جَـدّي تـَمـْتطي
قبْوا وتابوتا دَفينْ
وهـَويّة مَسْلوبة.. مفـْتاح دارْ
وجـَديلـَة قَـدْ عـُلِـّقـَتْ
يَلْهُو بِـها حبْلٌ أثيمْ
وَصَبيّة مَجْهولـَة كانتْ أنا
وتَسيرُ في درْبٍ طـَويلْ
قـدْ غادَرَتْ ألْوانها
منْ دُونِ ظـِلّ أوْ ظـَليلْ
وَصَهيل أشـْلاءِ الجُمُـوعْ
تـَفـْتاء في ظـِلّ الرُجـوعْ
والتـّين والزّيْتون.. والقـَسَم العَظيـمْ
أكـْوام صبْر ٍ تنـْتظـرْ
لـَوْ بـَعـْدَ حينْ
(شاعرة فلسطينية مقيمة في ستوكهولم-السويد)