حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218434 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: May 09, 2015 عقدة بيجي ترسل إشارات محبطة عن معارك تحرير محافظتي الأنبار ونينوى الأحد 10 مايو 2015 - 6:10 | |
| May 09, 2015 عقدة بيجي ترسل إشارات محبطة عن معارك تحرير محافظتي الأنبار ونينوى |
|
May 09, 2015 عقدة بيجي ترسل إشارات محبطة عن معارك تحرير محافظتي الأنبار ونينوىالملف- بيجي (العراق) - اقتباس :
- تواصلت أمس المعارك العنيفة في مصفاة بيجي أكبر مصافي النفط في العراق بين مقاتلي تنظيم داعش والقوات الأمنية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي التي عجزت طيلة أسابيع عن استعادة المصفاة، ما أثار شكوكا بشأن قدرة القوات العراقية على استكمال استعادة باقي أنحاء محافظة صلاح الدين والتفرّغ للمعركة الأصعب في محافظتي الأنبار ونينوى.
وقال خبراء عسكريون إن التنظيم نجح في تثبيت المعارك في بيجي، محذّرين من وجود إمكانية لإعادة تسخين الجبهات في باقي أنحاء محافظة صلاح الدين وحتى ديالى حيث سبق أن أعلن النصر بشكل رسمي على التنظيم. وذلك بالإضافة إلى ما أثبته التنظيم خلال الأيام الماضية من قدرة على نقل التوتر إلى داخل العاصمة بغداد من خلال المركبات المفخخة والعمليات الانتحارية. وحذّر هؤلاء من أن الحرب ضد داعش في العراق ليست بصدد تحقيق تقدّم يذكر، بل تواجه مخاطر الانتكاس. ويلتقي هذا مع تحذير مماثل أطلقته الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش، من أن مصفاة بيجي تتعرض لتهديد متزايد من مقاتلي التنظيم. وأفاد ضابط في الجيش العراقي برتبة لواء وكالة فرانس برس عن “اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في مصفاة بيجي أمس”. وأوضح أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوما عنيفا فجر الخميس على القطعات العسكرية المتواجدة في المصفاة، والتي حاصرها التنظيم لأشهر منذ سيطرته على مناطق شاسعة في شمال العراق وغربه خلال شهر يونيو من العام الماضي. وأضاف أن معركة المصفاة “اختبار حقيقي للقوات العراقية، بل هي من أعقد المعارك”. ستيفن وارن: من الصعب السيطرة على الموصل دون بيجي. بل من المستحيل وتنطوي معركة بيجي على مفارقة تتمثل في إعلان جهات رسمية عراقية النصر فيها لعدّة مرات متتالية، ليتبين في كل مرّة أنّ المصفاة مازالت عرضة لهجمات التنظيم. وكانت القوات العراقية نجحت في نوفمبر الماضي في فك الحصار عن المصفاة، إلاّ أن التنظيم عاود هجماته في أبريل الماضي وسيطر على أجزاء منها معتمدا بشكل أساسي على الهجمات الانتحارية. وأعلن التنظيم أمس من خلال إذاعة تابعة له تبث من مدينة الفلوجة عن تنفيذ مقاتليه عمليتين انتحاريتين إحداهما داخل المصفاة وأخرى إلى الجنوب الغربي منها. وقال اللّواء في الجيش العراقي “الإرهابيون الذين اقتحموا المصفاة منذ ثلاثة أسابيع يتحصنون في أبنية المصفى، وهم انتحاريون لا يغادرونها إلا جثثا”، مشيرا إلى أن القوات العراقية تواجه “صعوبة في ملاحقتهم فهم ينتشرون في الأبنية وقرب الأنابيب ويشعلون الخزانات”. وأشار الضابط إلى تواجد قوات من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب وفصائل شيعية مسلحة موالية للحكومة، داخل المصفاة ذات المساحة الشاسعة. ومن جهتها حذرت واشنطن من الخطر الذي يتهدد المصفاة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيفن وارن للصحافيين إن “العدو دخل إلى مصفاة بيجي، ويسيطر على أجزاء منها”. وأضاف “من الصعب القول كيف ستتطور الأمور” واصفا القتال بالشرس. وتقع بيجي على الطريق بين بغداد والموصل، كبرى مدن شمال البلاد وهي من أولى المناطق التي سقطت في يد تنظيم داعش في يونيو الماضي. ويرى المسؤولون الأميركيون أن المعارك في بيجي ومحيطها، مرتبطة بشكل كبير بأيّ عملية مستقبلية لاستعادة الموصل. وقال وارن “بيجي هي طريق الوصول إلى الموصل، ولذلك فسيكون من الصعب السيطرة على الموصل دون بيجي، بل إنه مستحيل”. وكانت المصفاة تنتج في السابق نحو 300 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية، ما كان يلبي نحو نصف حاجة العراق. إلاّ أنها توقفت عن العمل منذ أشهر، وتعرض العديد من منشآتها للدمار بسبب المعارك والقصف. وقال فوزي محسن، وهو مقاتل في أحد الفصائل الشيعية المشاركة في المعارك قرب بيجي “داعش أحرق المصفاة”، مضيفا “قطعاتنا تقدمت، وحاليا كل يوم نتقدم بين 700 و800 متر”. وأشار المصدر العسكري العراقي إلى أن القوات المتواجدة داخل المصفاة تحقق بعض التقدم خلال النهار، بدعم من ضربات التحالف وطيران الجيش العراقي، لتعود الأفضلية إلى مقاتلي داعش خلال الليل ومطلع الفجر. وأوضح اللواء أن نحو 250 عنصرا من القوات العراقية والفصائل الموالية لها يتواجدون داخل المصفاة، ويتلقون يوميا مساعدات من الجو تقدر بنحو أربعة أطنان من الطعام والمياه والذخائر. وفي المقابل قدر عدد عناصر داعش داخل المصفاة بنحو 230 عنصرا. وليست مصفاة بيجي هي بؤرة القتال الوحيدة في محافظة صلاح الدين بل هناك مناطق أخرى ماتزال مسرحا للقتال بعد أن أعلن أنها استعيدت من سيطرة تنظيم داعش، بما في ذلك قرب تكريت مركز المحافظة. واندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، غرب المدينة وشرقها. وقال ضابط قيادة عمليات صلاح الدين إن “انتحاريا استهدف بصهريج مفخخ مقرا للجيش والحشد الشعبي في معسكر شجرة الدر غرب مدينة تكريت وأعقب ذلك الهجوم اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين. وجاء ذلك بعد أن حاصر التنظيم عددا كبيرا من عناصر الشرطة الاتحادية المتواجدين في تل كصيبة بجبال حمرين شرق تكريت وقتل وأسر عددا منهم. | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713936 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: May 09, 2015 عقدة بيجي ترسل إشارات محبطة عن معارك تحرير محافظتي الأنبار ونينوى الأحد 10 مايو 2015 - 13:34 | |
| لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء.. يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي.. فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء... بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً.. كل عام وانت الى الله اقرب | |
|